الجيش الأردني: تصدينا لـ156 طائرة مسيرة و132 صاروخا خلال التصعيد الإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال الجيش الأردني، اليوم، إنه تعامل بنجاح مع 156 طائرة مسيّرة و107 رؤوس حربية و132 صاروخًا دخلت المجال الجوي الأردني أو عبرت فوقه خلال التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، لقاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية، حيث اطلع على أبرز المهام التي نفذها سلاح الجو الملكي خلال التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، إلى جانب المهام الاعتيادية والتطورات الفنية واللوجستية في القاعدة.
وتفقد خلال زيارته عدداً من أسراب الطائرات، مطلعاً على جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ المهام بكفاءة، مشدداً على أهمية سرعة الاستجابة لمختلف الظروف العملياتية.
وأشاد اللواء الحنيطي، بحضور عدد من كبار الضباط، بكفاءة منتسبي سلاح الجو الأردني واحترافيتهم العالية في حماية الأجواء الأردنية، ما ساهم في دعم الأمن الوطني، مؤكداً استمرار تطوير القدرات العسكرية والمعدات لتعزيز جاهزية القوات المسلحة.
وفي زيارة أخرى، تفقد الحنيطي مديرية سلاح الهندسة الملكي، حيث استمع لإيجاز من قائد وحدة معالجة الذخائر حول الجهود التي بُذلت خلال التصعيد الأخير.
كما افتتح رئيس هيئة الأركان مبنى جديداً لمستودعات المديرية، ضمن خطة تحديث البنية التحتية لسلاح الهندسة، مثنياً على الجهود الميدانية التي تبذلها وحداته المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأردني الأردن إيران وإسرائيل التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل خلال التصعید
إقرأ أيضاً:
سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
استُشهد مواطن، اليوم السبت، في غارة للاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيّرة، استهدفت مركبة في بلدة عيناتا جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء "وفا".
وفي تحدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 276 شهيدا و580 جريحا، وفق بيانات رسمية.