رفض الفنان علاء عوض بشكل قاطع المقارنات التي كثيرًا ما عُقدت في الماضي بينه وبين والده النجم الراحل محمد عوض، مؤكدًا أن تلك المقارنة "ظالمة" ولا تليق بتاريخ فني كبير صنعه جيل من الرواد لا يمكن وضعه في نفس السياق مع الأجيال الحالية.

وأوضح علاء عوض في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة البلد 2، قائلاً: "أرفض هذه المقارنة تمامًا لإن الناس دي حاجة تانية تمامًا، وفي حتة تانية، فهذه مقارنة ظالمة جدًا بالنسبة لي، ومرفوضة تمامًا، أنا تقارنوني بناس من جيلي، أو من الجيل اللي بعديا، تمام، إنما الناس القديمة دي أساتذتنا وصناع المهنة، صناع المسرح والسينما والفن في مصر".

وأضاف علاء عوض، قائلاً: "طبعًا، إحنا بعاد قوي عن الناس دي، ربنا يغفر لهم جميعًا".

وكشف علاء عوض جانبًا إنسانيًا من حياة الفنان الراحل محمد عوض وعن وصايا والده له ولإخوته، قائلًا: "الناس دي لا ترحل أبدًا، الناس دي باقية، يعني مش عايز أقول عندهم صفة الخلود عشان يعني ما أخش في منطقة صعبة شوية، إنما أنا أعتقد إن هم فعلًا أحياء مدى الدهر".

وتابع علاء عوض حديثه قائلًا: "هو بابا دايماً ما كانش بيوجهنا إن إحنا نبقى فنانين، هو دايمًا شايفنا من صغرنا إحنا بنحب الفن، وأنا وعادل يمثل معايا من بدري واشتغل معاه وهو طفل، وأنا وعاطف في معهد الباليه وإحنا عندنا 9 سنين و10 سنين بندرس باليه وفنون في أكاديمية الفنون، فهو كان كل، يعني أهم حاجة عنده إن إحنا ندرس، مش مجرد إن إحنا أولاد محمد عوض أو يعني حابين الشغلانة بدون دراسة".

وأضاف علاء عوض، قائلاً: " والدي كان دايمًا بيحفزنا على الدراسة لغاية فعلًا ما إحنا خدنا كلنا بكالوريوسات، خريجي أكاديمية الفنون.. عادل خريج معهد سينما شعبة إخراج، وأنا وعاطف خريجي بكالوريوس معهد الباليه، وأنا درست كمان في معهد الفنون المسرحية قسم فنان شامل وبعدين حولت لقسم تمثيل وإخراج، وحياتنا كلها فن".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أكاديمية الفنون السينما الفنان علاء عوض المسرح علاء عوض محمد عوض الناس دی تمام ا

إقرأ أيضاً:

أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات

أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام. 

وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.

الفنان محمد صبحي 

يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود. 

وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف. 

ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.

تفاصيل الواقعة كما ظهرت في المقطع المتداول

بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.

ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".

 وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.

هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.

انقسام واسع في الرأي العام

تفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.

بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.

ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.

وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".

وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.

وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.

وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.

وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.

طباعة شارك محمد صبحي المصري محمد صبحي الأوبرا

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
  • مصطفى حجاج يطرح أغنية دقات القلب.. فيديو
  • أحمد حسن يرد على شوبير: "بلاش مكايدة وتلقيح ومبنخافش من حد"
  • بعد أزمته .. نجم ليفربول يمدح صلاح : يساعدنا كثيرا
  • سرقت برنامجي وأنا محبوس .. موسيلفا يتهم مذيعة شهيرة بالسرقة
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • كمال أبو رية يرفض المقارنة مع محمد فراج بفيلم الست: مينفعش نقول مين أحسن
  • صداقة ولا حب؟.. ياسمين عبد العزيز: في بيني وبين كريم فهمي كيميا
  • أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات