الثورة نت:
2025-08-12@05:59:18 GMT

انتصار إيران كشف هشاشة الكيان

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

 

في مشهد يعيد رسم معادلات القوة في المنطقة، خرجت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من 12 يومًا من العدوان الصهيوني الأمريكي أكثر تماسكًا وصلابة بينما خرجت إسرائيل تجر أذيال الهزيمة والانكسار على كل المستويات. حرب الأيام القليلة كانت كاشفة لاختلالات الكيان وأوهامه ومانحة لطهران فرصة ذهبية لتعزيز قدراتها وفضح أعدائها.


لم يعرف تاريخ كيان إسرائيل سلسلة نكسات بهذا العمق كما شهدها خلال الأيام الاثنى عشر الماضية. فمنذ الضربة الأولى للعدوان انكشفت هشاشة الجبهة الداخلية الصهيونية وتوالت الإخفاقات على المستوى العسكري والاستخباراتي والسياسي، حتى بات الكيان في أسوأ حالاته المحلية والإقليمية والدولية.
ورغم ما حُشد من قدرات عسكرية واستخباراتية عجزت أمريكا والكيان الصهيوني عن تحقيق أحد أبرز أهداف العدوان: تدمير البرنامج النووي الإيراني. فالمواقع الحيوية بقيت آمنة والمنشآت الاستراتيجية لم تُمس مما يشكل هزيمة صريحة للمخطط الغربي الصهيوني الذي طالما روّج لإمكانية توجيه ضربة قاصمة لطهران.
لم يفلح العدوان في تحييد القوة الصاروخية الإيرانية بل على العكس كانت هذه القوة في قلب المعركة توجه موجات من الضربات النوعية وتختبر أنظمة جديدة بفعالية ميدانية. سلاح الجو الفضائي الإيراني أثبت جاهزيته وابتكاريته ليؤكد أن زمن احتكار السماء قد ولى.
وبالتالي العدو راهن على الداخل الإيراني لكن حساباته سقطت سريعًا. فبدل أن ينجح في زعزعة الأمن انكشفت مئات شبكات التجسس وتم ضربها بفعالية. كانت هذه الصفعة الاستخباراتية مؤلمة وكاشفة لمدى توغل العدو في أساليب الحرب غير المعلنة لكنها شهادة على يقظة الأجهزة الإيرانية وتطورها النوعي.
وبالمجمل.. النتيجة النهائية لهذا العدوان كانت واضحة: إيران تخرج أكثر صلابة من أي وقت مضى على المستوى الشعبي والسياسي والعسكري، بينما كيان إسرائيل غارق في أزماتها منقسم داخلياً ومعزول خارجياً بعد أن فشل في تحقيق أي من أهدافه.
لم تكن الحرب مجرد مواجهة عسكرية بل كانت صراعاً على الوعي. وقد خرج الإيرانيون أكثر إدراكاً لخطورة العدو وأكثر التفافًا حول قيادتهم. لقد تكشّف وجه العدو الحقيقي، وانكسر قناع الردع الصهيوني وسقط وهم القدرة الأمريكية على الحسم.
لقد كانت تجربة العدوان الأخيرة على إيران منعطفاً استراتيجياً بالغ الأهمية أكدت من خلاله طهران قدرتها على الصمود والتصعيد والجهاد والقتال وأثبتت أن زمن الهيمنة العسكرية والسياسية لأمريكا وإسرائيل في المنطقة قد انتهى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اعتراض سفينة سعودية تمد الكيان الصهيوني بالأسلحة

يمانيون|متابعات

في فضيحة جديدة تكشف علاقة النظام السعودي بالكيان الصهيوني, أوضحت مصادر إعلامية عن إعتراض سفينة سعودية محملة بالأسلحة كانت في طريقها للكيان المجرم ويطلق عليها “بحري ينبع” من قبل عمال ميناء جنوة بإيطاليا.

ووفقا لما نشره موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”: فأن عمال الميناء يفرضون حصارا على عبورها بعد وصولها من أمريكا محملة بالمعدات الحربية.

 وجاء في موقع الاشتراكية العالمية  “WSWS”: أن السفينة السعودية وصلت من أمريكا لتحميل معدات عسكرية واكتشف عمال ميناء جنوة أنها محملة أصلا بالأسلحة والذخائر لـ”إسرائيل” ، مؤكدا أن نحو 40 عاملاً من ميناء جنوة صعدوا إلى السفينة السعودية “بحري ينبع” لتوثيق الشحنة، رغم محاولات عرقلة وصولهم.

وبيّن موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”:  أن هيئة ميناء جنوة تتعهد بمناقشة إنشاء “مرصد دائم لتهريب الأسلحة” بعد الحصار الذي فرضه العمال، مشيرا إلى أن عمال ميناء جنوة الإيطالي قالوا “لا نعمل من أجل الحرب” ويؤكدون أنهم اعترضوا شحنة أسلحة مماثلة عام 2019 للسفينة السعودية نفسها.

ونقل موقع الاشتراكية العالمية  “WSWS”: تحذير خوسيه نيفوي زعيم “التجمع المستقل لعمال الموانئ” من أن التعامل مع شحنات كهذه يجعل العمال متواطئين في جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين جريمة اغتيال عدد من الصحفيين إثر العدوان الصهيوني على غزة
  • مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
  • اعتراض سفينة سعودية تمد الكيان الصهيوني بالأسلحة
  • المسؤولية البريطانية عن زرع الكيان الصهيوني
  • وقفة احتجاجية للمستشفى الجمهوري بالمحويت تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • وقفتان لهيئة مستشفيي الثورة والسحول بإب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • بعد فشله عسكرياً .. العدو الأمريكي _ الصهيوني يحرك أدواته الداخلية لضرب الموقف اليمني المناصر لغزة
  • المجلس الأوروبي يحث الكيان الصهيوني على إعادة النظر في قرار السيطرة على غزة
  • بزشكيان : الكيان الصهيوني هاجم إيران بتوجيه ودعم أمريكي
  • سلطنة عُمان تُدين قرار العدو الصهيوني إعادة الاحتلال قطاع غزّة