اعتراض سفينة سعودية تمد الكيان الصهيوني بالأسلحة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
يمانيون|متابعات
في فضيحة جديدة تكشف علاقة النظام السعودي بالكيان الصهيوني, أوضحت مصادر إعلامية عن إعتراض سفينة سعودية محملة بالأسلحة كانت في طريقها للكيان المجرم ويطلق عليها “بحري ينبع” من قبل عمال ميناء جنوة بإيطاليا.
ووفقا لما نشره موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”: فأن عمال الميناء يفرضون حصارا على عبورها بعد وصولها من أمريكا محملة بالمعدات الحربية.
وجاء في موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”: أن السفينة السعودية وصلت من أمريكا لتحميل معدات عسكرية واكتشف عمال ميناء جنوة أنها محملة أصلا بالأسلحة والذخائر لـ”إسرائيل” ، مؤكدا أن نحو 40 عاملاً من ميناء جنوة صعدوا إلى السفينة السعودية “بحري ينبع” لتوثيق الشحنة، رغم محاولات عرقلة وصولهم.
وبيّن موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”: أن هيئة ميناء جنوة تتعهد بمناقشة إنشاء “مرصد دائم لتهريب الأسلحة” بعد الحصار الذي فرضه العمال، مشيرا إلى أن عمال ميناء جنوة الإيطالي قالوا “لا نعمل من أجل الحرب” ويؤكدون أنهم اعترضوا شحنة أسلحة مماثلة عام 2019 للسفينة السعودية نفسها.
ونقل موقع الاشتراكية العالمية “WSWS”: تحذير خوسيه نيفوي زعيم “التجمع المستقل لعمال الموانئ” من أن التعامل مع شحنات كهذه يجعل العمال متواطئين في جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفتان لهيئة مستشفيي الثورة والسحول بإب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب، اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، بحضور رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور عبدالغني غابشة ونوابه والكادر الطبي والصحي والإداري، استهداف العدو الصهيوني للمدنيين والنازحين والمنشآت الصحية في سائر مناطق القطاع.
واعتبر استهداف العدو الصهيوني للمنشآت والمرافق الصحية، وصمة عار في جبين العالم الصامت أو المتواطئ، الذي يفقد يوماً بعد يوم ما تبقى من إنسانيته ومصداقيته وقيمه.
ودعا البيان إلى فتح المعابر دون قيد أو شرط، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى أبناء غزة الذين يواجهون مجاعة خانقة في ظل حصار ظالم وعدوان متواصل منذ ما يقارب عامين، مؤكدًا أن منع دخول المساعدات جريمة إبادة جماعية تشارك فيها قوى الاستكبار العالمي عبر صمتها أو دعمها للعدو الصهيوني.
وجدّد البيان التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، مشددًا على أن المعركة مع كيان الاحتلال هي معركة هوية ووجود، لا رجعة عنها ولا حياد فيها، وأن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين مهما بلغت التضحيات.
إلى ذلك نظم مستشفى السحول العام بإب وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة بحضور مدير المستشفى الدكتور أيمن السادة، وكوادر المستشفى، أن مشاريع العدو الصهيوني ومؤامراته لن تمر وأن الشعوب الحيّة قادرة على إفشال مخططاته والتصدي له في مختلف الجبهات.
وعد الوقفات امتداداً لمعركة الشرف والكرامة التي يخوضها شعب الإيمان والحكمة إلى جانب أحرار الأمة، في مواجهة مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية، الصهيوني.
وأوضح البيان أن معركة غزة هي معركة الأمة بأسرها، وكل رصاصة تطلقها المقاومة، وكل صاروخ يُطلق من اليمن، هو سهم في صدر الكيان الغاصب، ورسالة بأن زمن الهيمنة والسكوت قد ولّى.