آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
نظّم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها، بالتعاون مع رابطة الشبكات السورية واتحاد الجمعيات الخيرية في حلب، الملتقى التنسيقي الأول تحت عنوان: “العمل المدني بعد التحرير وآفاق التشارك”، وذلك في مقر الاتحاد بالعاصمة دمشق، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 جمعية ومؤسسة.
وتركزت أعمال الملتقى على عرض أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المنظمات الخيرية، وآليات معالجتها عبر تعزيز التشاركية وتبادل الخبرات، بما يمكّن هذه الجمعيات من تنفيذ برامج ومشاريع تنموية مستدامة تخدم المستفيدين بفعالية.
رئيس الاتحاد سارية السيروان قدّم لمحة تعريفية عن نشاط الاتحاد وأهدافه، مشدداً على أهمية التعاون وتكثيف اللقاءات لتشكيل رؤية موحدة لمستقبل العمل الخيري في البلاد.
من جهته، أوضح رئيس رابطة الشبكات السورية الدكتور حسان مغربية أن هدف الملتقى هو توحيد جهود الجمعيات القائمة مع تلك القادمة من المناطق المحررة، لبناء مجتمع محلي متماسك، مؤكداً أهمية تبادل التجارب وتطبيق الحوكمة في العمل المدني.
كما أشار عضو مجلس إدارة الاتحاد هيثم سلطجي إلى ضرورة توحيد الرؤى واستثمار الخبرات بما يمهّد لتعاون مستقبلي مع المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الجمعيات التي أُسست بعد التحرير سيتم ترخيصها للعمل في مختلف المحافظات.
وبيّن أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التشبيك وبناء شراكات فعّالة، بما يضمن إيصال الخدمات للمستفيدين بكفاءة ومنع التكرار والهدر في الموارد.
وخرج الملتقى بعدد من المخرجات من أبرزها: كسر الحواجز بين الجمعيات وتفعيل قنوات التواصل، ووضع آليات للتنسيق المشترك وتبادل البيانات، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ التوصيات، وتنظيم ورش عمل مستقبلية لصياغة خطط عمل موحدة، تسهم في تطوير العمل المدني وتوسيع دائرة التعاون.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العمل المدنی
إقرأ أيضاً:
ثالث زيارة خلال 9 أشهر.. فيدان يؤكد مواصلة دعم سوريا في حربها ضد الإرهاب
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في منشور على منصة "إكس" أن بلاده ستواصل دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الـ"إرهابية" ، فيما أشاد بالتقدم الذي أحرزته سوريا في مجالات عديدة.
وكتب فيدان: "زرتُ دمشق للمرة الثالثة خلال 9 أشهر منذ الإطاحة بنظام الأسد , ومع كل زيارة، ألاحظ شخصيا التقدم الذي أحرزته سوريا في مجالات عديدة" , مشددا على العزم في تعميق التعاون بين تركيا وسوريا في جميع المجالات.
Bugün, Esad rejiminin devrilmesinin ardından geçen dokuz ay içinde üçüncü kez Şam’ı ziyaret ettim.⁰⁰Her ziyaretimde, Suriye’nin birçok alanda katettiği ilerlemeyi bizzat müşahede etmekteyim.⁰⁰Sayın Cumhurbaşkanımızın ve Suriye Cumhurbaşkanı Sayın Şara’nın liderliklerinde,… pic.twitter.com/eaJ28ApUAD — Hakan Fidan (@HakanFidan) August 7, 2025
وتابع: "خلال اجتماعاتنا مع السيد أحمد الشرع ، أتيحت لنا فرصة مناقشة العديد من القضايا، بما في ذلك التجارة والاستثمار والنقل والطاقة وتم تقييم الخطوات الممكنة على الصعيدين الثنائي والإقليمي لإعادة إعمار سوريا".
مشيرا إلى التطرق بشكل خاص خلال الاجتماع على القضايا الأمنية، والتهديدات الداخلية والخارجية لسيادة سوريا ووحدتها السياسية.
وأكد فيدان استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة السورية في أي مسؤوليات قد تضطلع بها فيما يتعلق بإدارة وأمن المخيمات في شمال شرق سوريا.
وقال إن المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، قدم دعما كبيرا للتغلب على هذه المشكلات.
وأردف: "أما إسرائيل فإنها تنتهج سياسة زعزعة استقرار منطقتنا , وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة لصد هذه السياسات , ونحن في تركيا، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته وإرادته المشروعة".
وفي وقت سابق الخميس 7 آب / أغسطس، التقى الوزير فيدان بالرئيس أحمد الشرع في دمشق، ضمن زيارة عمل يجريها إلى العاصمة السورية لوضع ملامح مرحلة جديدة من التعاطي مع الملف السوري , تتضمن مواجهة التهديدات الإسرائيلية والانفصالية التي تمس وحدة سوريا وأمن تركيا القومي.
وكانت زيارة فيدان الأولى إلى سوريا في 22 كانون الأول / ديسمبر 2024، وتلتها زيارة عمل قام بها رفقة وزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في 13 آذار / مارس 2025.