هاكان فيدان يلتقي الرئيس المصري السيسي في القاهرة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدانـ، اليوم السبت، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير فيدان اليوم بنظيره المصري بدر عبدالعاطي، حيث سيعقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بعد المباحثات. كما سيجتمع فيدان أيضًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وكانت آخر زيارة للوزير هاكان فيدان إلى القاهرة في 23 مارس/آذار لحضور اجتماع مجموعة الاتصال حول غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. كما
من المتوقع أن تركز المباحثات خلال زيارة الوزير فيدان لمصر على أحدث التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، التي تُجرى بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة لإنهاء الهجمات على غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع. ومن المرجح أن يؤكد الوزير فيدان أن إجراءات إسرائيل التي تستهدف حل الدولتين وخطواتها نحو ضم غزة تشكل أكبر عقبة أمام السلام الإقليمي.
كما ستتناول المحادثات نتائج المؤتمر الدولي حول فلسطين الذي عُقد في نيويورك في الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2025 بمشاركة تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تناقش الاجتماعات التطورات في شمال وشرق أفريقيا ومنطقة الساحل، لا سيما في ليبيا والسودان والصومال، وكذلك المساهمات المحتملة للبلدين في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
Tags: أردوغانالسيسيالقاهرةتركيامصرهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان السيسي القاهرة تركيا مصر هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.