صراحة نيوز – حذر خبراء الصحة من أن الاستحمام بالماء البارد في الأيام الحارة قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، رغم اعتقاد الكثيرين أنه طريقة فعالة للتبريد.

ووفقًا لدراسة نشرت على موقع “The Conversation”، فإن تعريض الجسم لماء بارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية قرب سطح الجلد، مما يقلل تدفق الدم إلى الأطراف ويحتجز الحرارة داخل الجسم حول الأعضاء الحيوية، ما يعيق عملية التبريد الحقيقية.

وأوضح الباحثون أن الماء البارد جداً قد يسبب “استجابة الصدمة الباردة”، وهي تفاعل مفاجئ يرتفع فيه ضغط الدم ويزداد معدل ضربات القلب، مما يشكل خطرًا خاصًا على مرضى القلب والأوعية الدموية.

وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ بين حرارة الجسم المرتفعة ودرجة برودة الماء قد يؤدي إلى اضطرابات في نظم القلب، وفي حالات نادرة قد تصل إلى الوفاة.

مع ذلك، فإن الاستحمام بماء فاتر أو بارد بشكل معتدل لا يشكل خطراً طالما كان التغيير في درجة الحرارة تدريجيًا، وهو الأسلوب الأفضل لتبريد الجسم بعد التعرض للحرارة.

ومن النصائح المهمة أيضًا شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكافيين والكحول التي تزيد من جفاف الجسم، وارتداء ملابس فاتحة وخفيفة، مع إغلاق النوافذ والستائر خلال ساعات الذروة لتقليل دخول أشعة الشمس المباشرة.

وفي حال عدم توفر التكييف، يمكن استخدام المراوح بوضعها عند النوافذ وتوجيهها للخارج لطرد الهواء الساخن، كما أوصى خبير الطاقة ليس روبرتس من شركة Bionic، كطريقة فعالة لتخفيف حرارة المنزل.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

الجديد برس- بقلم- فضل بن نعم الحيدري| في مشهد مأساوي يعكس حجم الانهيار، تنام عدن في الشوارع بعدما خرجت الكهرباء عن الخدمة بشكل شبه تام، وسط ارتفاع خانق في درجات الحرارة تجاوز الـ45 درجة مئوية، ورطوبة تلامس الـ99%. هذا الجحيم اليومي يقابله غياب كامل لأي استجابة حكومية، وكأن معاناة الناس لا تُرى ولا تُسمع. الحكومات المتعاقبة فشلت، والحكومة الحالية برئاسة سالم بن بريك تُثبت يومًا بعد آخر أنها أكثر فشلًا من سابقاتها. فهل يدرك رئيس الوزراء أن عدن أصبحت فوهة بركان قابلة للانفجار في أي لحظة؟ هل يعلم أن آلاف العائلات تقضي لياليها في العراء بسبب انقطاع الكهرباء؟ أم أن برودة المكيفات الفاخرة التي ينام تحتها جعلته لا يشعر بحرارة الواقع؟ والمؤسف أن محافظ عدن منشغل برصف الشوارع بالحجر، في حين أن المواطنين يذوبون تحت لهيب الشمس. يا محافظ عدن، التبليط بالحجر في ظل هذا المناخ الحار ليس إنجازًا بل كارثة، فهو يُفاقم درجات الحرارة ويزيد من اختناق المدينة بدلًا من تخفيف معاناتها. هل هذه هي الأولويات في مدينة تُحتضر تحت أشعة الشمس؟ تحية إجلال لشعب الجنوب الصامد، ونكسة حقيقية لحكومة أثبتت بلادتها وفشلها في أبسط مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية. عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

مقالات مشابهة

  • الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
  • الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
  • نشرة المرأة والمنوعات | السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم بالصيف .. مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الحر
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف