طرق الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
روسيا – كشف المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) عن بيانات مقلقة بشأن حالات الموت القلبي المفاجئ بين الشباب، حيث تبين أن نسبة كبيرة من الضحايا هم من الرياضيين.
وتوضح الدكتورة يفغينيا بوغايفسكايا أخصائية أمراض القلب كيف يمكن الوقاية من متلازمة الموت القلبي المفاجئ. مشيرة إلى أن 22 بالمئة من الحالات سببها حالات أمراض القلب غير المشخصة.
ووفقا لها، تعتبر هذه المتلازمة خطيرة بشكل خاص نظرا لعدم القدرة على التنبؤ بها. يمكن أن يكون سببها لدى الشباب اضطراب النبض أو التهاب عضلة القلب، أو الآثار السامة للكحول والمخدرات، بينما لدى كبار السن، تتمثل الأسباب الرئيسية في أمراض القلب التاجية والتغيرات التنكسية المرتبطة بالعمر.
وتشير الإحصاءات إلى أن 3 من كل 100 ألف رياضي شاب سليم يموتون سنويا أثناء التدريب. كما أن قلة النشاط البدني والإفراط في التمارين والتدريبات المكثفة يمكن أن تسبب تغيرات مرضية في الجسم. لذلك لتحديد المستوى المناسب توصي بإجراء اختبارات إجهاد القلب.
وتقول: “يجب أن يتوافق مستوى أي نشاط بدني مع قدرات الشخص. فالأحمال المختارة بشكل فردي وصحيح مفيدة، لأنها تحسن وتعزز الصحة العامة، وتزيد من مقاومة الجسم للأمراض، وتطيل متوسط العمر المتوقع”.
ووفقا لها، يكمن خطر متلازمة الموت المفاجئ، في تطورها من دون أعراض. ولكن قد تكون حالات الإغماء، وضيق التنفس، وتسارع ضربات القلب، وألم الصدر، والضعف العام علامات إنذار. لذلك تنصح حتى في غياب أي شكاوى، بإجراء فحص دوري بسيط – تخطيط كهربية القلب والموجات فوق الصوتية للقلب، وإذا لزم الأمر، مراقبة يومية أو تصوير الأوعية الدموية. وتوصي للوقاية من السكتة القلبية، بالمشي المنتظم لمدة 30 دقيقة على الأقل، واتباع نظام غذائي متوازن مع الحد من الدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة.
وتقول: “ويمكن للوقاية، استخدام إجراء موازنة النبضات الخارجية المعززة. وهي طريقة ذات تأثيرات علاجية متزامنة على أنسجة الأطراف السفلية والحوض للمريض باستخدام أصفاد مزودة بهواء مضغوط”.
وتحذر الطبيبة من أن فرص إنقاذ شخص مصاب بالسكتة القلبية ضئيلة جدا، حيث لكل دقيقة أهميتها. قد يزيد وجود أجهزة إزالة الرجفان الخارجية الأوتوماتيكية في الأماكن العامة من فرص النجاة إلى 80 بالمئة، إلا أن إزالة الرجفان في الوقت المناسب خلال الدقائق الخمس الأولى بعد النوبة تظل بالغة الأهمية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية تُطلق حملة وطنية للوقاية من أخطار فصل الشتاء
أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية، الحملة الوطنية التحسيسية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الشتاء، تحت شعار: “شتاء بلا حوادث.. من أجل دفء آمن”.
وحسب بيان للمديرية فإن هذه العملية التي انطلقت رسميا من ولاية خنشلة، تهدف إلى تعزيز الثقافة الوقائية لدى المواطنين وتوعيتهم بمخاطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون والفيضانات. من خلال برامج ميدانية تشمل قوافل جوارية نحو الأحياء والمجمعات السكنية، دروس ونشاطات توعوية بالمؤسسات التربوية والمساجد ومراكز التكوين المهني، حملات مشتركة لمراقبة أجهزة التدفئة. و إشراك وسائل الإعلام ومختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني.
وتم على هامش الإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية تنظيم عرض خاص لعتاد وتعداد التدخلات للوحدة الرئيسية، لاسيما العتاد المخصص للتدخلات في الفيضانات والأخطار المرتبطة بموسم الشتاء.
وتمتد هذه الحملة عبر كامل التراب الوطني طيلة موسم الشتاء، في إطار البرنامج السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، الرامي إلى ضمان شتاء آمن. لكل العائلات الجزائرية.