5 شراكات جديدة لدعم مستفيدي «إنجاب الشرقية»
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شهد بيت الثقافة في الدمام أمس، توقيع خمس اتفاقيات شراكة جديدة بين جمعية "إنجاب" الخيرية الصحية وعدد من المؤسسات والجهات الداعمة للمبادرات الإنسانية. جرى التوقيع بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور صالح السلوك والشركاء والداعمين
وتهدف هذه الشراكات إلى تفعيل برامج الدعم المقدمة لمستفيدي "إنجاب" من الأسر المتأثرة بتحديات التأخر في الإنجاب بالمنطقة الشرقية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة "إنجاب" الدكتور السلوك عن شكره وتقديره للجهات الداعمة، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود المجتمعية لدعم هذه القضية الإنسانية التي تلامس حياة العديد من الأسر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تعكس الوعي المجتمعي بأهمية العمل الخيري المتخصص في المجال الصحي.
وشملت الاتفاقيات مجتمع تصافينا للتدريب والاستشارات النفسية وكافا للاستشارات القانونية والتحالف للدعاية والاعلان ومختبر فرست للتحاليل الطبية وجمعية وئام للتنمية الأسرية.
بدوره اكد الرئيس التنفيذي محمد النعيمي، أن الجمعية تسعى قدما لتنفيذ خطتها الاستراتيجية وبناء الشراكات مع الجهات ذات العلاقة، مثمناً توقيع الشراكة مع عدد من الجهات الداعمة لخدمة مستفيدي الجمعية .
يُذكر أن جمعية "إنجاب" جمعية خيرية صحية مسجلة رسميًا بوزارة الموارد البشرية ويشرف عليها المركز الوطني للقطاع غير الربحي وتعمل في نطاق المنطقة الشرقية، وتركّز جهودها على مساعدة المتأخرين عن الإنجاب من خلال برامج مدروسة تقدم الدعم الشامل لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.