مراكش..إنوي تطلق قافلة الألياف البصرية لتعزيز التحول الرقمي في مشاريع البناء الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أطلقت شركة “إنوي”، الفاعل البارز في مجال الاتصالات، النسخة الأولى من “قافلة الألياف البصرية”، انطلاقاً من مدينة مراكش، وذلك في إطار مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى توعية المهنيين في قطاع العقار بأهمية دمج الألياف البصرية (FTTH) في مشاريع البناء السكنية الجديدة.
وحضر حفل الإطلاق الرئيس المدير العام لـ”إنوي”، عزالدين المنتصر بالله، إلى جانب نخبة من الخبراء والمهنيين وفاعلي منظومة البناء، حيث أكد أن هذه القافلة تُجسد التزام “إنوي” بدعم التحول الرقمي بالمغرب، مشيراً إلى أن الإنترنت عالي الصبيب أصبح ضرورة تنموية واقتصادية.
وستجوب القافلة خلال سنة 2025 عدداً من المدن المغربية الكبرى، من بينها الدار البيضاء وطنجة، حيث ستنظم ورشات تطبيقية ولقاءات جهوية لمواكبة المنعشين العقاريين ومهنيي القطاع في اعتماد أحدث الحلول التقنية المرتبطة بالألياف البصرية.
وشهد الحدث توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة “الضحى”، تهدف إلى دمج البنية التحتية للألياف البصرية في مراحل تصميم وتنفيذ مشاريعها السكنية المستقبلية بمختلف أصنافها، بما في ذلك السكن الاجتماعي والمتوسط والراقي.
وتم خلال اللقاء تنظيم مائدة مستديرة جمعت أبرز المتدخلين في مجالي العقار والبناء، حول سبل تسريع تعميم الألياف البصرية في المشاريع السكنية الجديدة، في أفق بناء مدن ذكية ومستدامة تعزز راحة السكان وتدعم تنافسية الاقتصاد الوطني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إنوي الإنترنت فائق السرعة البنية التحتية الرقمية التحول الرقمي العقار المدن الذكية المغرب الألیاف البصریة
إقرأ أيضاً:
مي عبد الحميد : المشروعات السكنية الجديدة تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال
أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن مشروعات الإسكان الاجتماعي لم تعد تقتصر على توفير وحدات سكنية فقط، بل أصبحت تمثل استثمارا استراتيجيا في رأس المال البشري وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضحت عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة DMC، مع الإعلامية دينا الوكيل، أن المشروعات السكنية الجديدة يتم تنفيذها في مواقع متكاملة الخدمات، تتميز بقربها من وسائل المواصلات ومناطق فرص العمل، مما يوفر بيئة مناسبة تساعد المواطنين على العمل والإنتاج والإبداع.
وأضافت أن تصميم تلك المجتمعات الحديثة يراعي الجوانب البيئية والاجتماعية، من خلال توفير مساحات خضراء، ومسارات للدراجات، وحدائق عامة مجهزة، إلى جانب إتاحة خدمات الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، ما يجعل جودة الحياة في المدن الجديدة أعلى كثيرًا من المناطق التي انتقل منها السكان.
وأشارت عبد الحميد إلى أن هذا التطور النوعي في مشروعات الإسكان انعكس في الإقبال المتزايد من المواطنين، لافتة إلى أن 85% من وحدات الإسكان الاجتماعي تقع حاليا في المدن الجديدة، ضمن خطة طموحة تستهدف تنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية، تم الانتهاء من أكثر من 737 ألف وحدة منها حتى الآن.
وتابعت قائلة : هذه المشروعات لم تعد مجرد مساكن، بل أصبحت حلما حقيقيا يتحقق لملايين المواطنين المصريين.