تجاهل كل حقائق هزيمة ايران ...خامنئي يعلن الانتصار على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في ثالث رسالة له منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل، وجّه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الخميس، تهنئة إلى الشعب الإيراني، مؤكدًا أن إسرائيل “تعرّضت لهزيمة ساحقة وكادت أن تنهار تحت ضربات إيران”.
وقال خامنئي في كلمته التي بثّ التلفزيون الإيراني مقتطفاتٍ منها: “أقدّم التهاني للشعب الإيراني العظيم على هذا الانتصار.
وأعلن المرشد الإيراني أن القوات الايرانية تمكنت من اختراق الدفاعات المتعددة لإسرائيل وجعلت مواقعه العسكرية مكشوفة لصواريخهم كضيفاً أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيكلفها ثمنا كبيرا.
وأضاف خامنئي أن ما تحقق يُمثل انتصارًا على إسرائيل.
كما قال إن الولايات المتحدة “لم تحقق أي إنجاز” بانضمامها للحرب مع إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
وأضاق: ” أبارك انتصارنا على أمريكا التي دخلت الحرب لأنها شعرت أن اسرائيل ستدمر بالكامل.”
وقال خامنئي :”الرئيس الأمريكي بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة فمواقعنا النووية لم تتعطل وسنكرر استهداف القواعد الأميركية إن شنت هجمات علينا.”
وأضاف خامنئي: “ترامب كشف الحقيقة وهي أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران والاستسلام أمر لن يحدث أبدا فأمتنا قوية.”
ويأتي الإعلان، عقب تقارير دولية تحدثت عن غموض يلف غياب خامنئي لأكثر من أسبوع، وسط أنباء عن ارتباك في الشارع الإيراني.
وبحكم منصبه كمرشد أعلى، يملك خامنئي الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة الرئيسية؛ وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يُتوقّع منه الموافقة على أي قرار عسكري مهم، مثل الهجوم على القاعدة الأمريكية أو اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي طلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تم التوصل إليه على ما يبدو بسرعة، إلا أن كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين كانوا متحفّظين بشأن ما إذا كانوا قد التقوا أو تحدثوا مع خامنئي في الأيام الأخيرة.
وأدى صمت المرشد العلني إلى موجة من الشكوك والتساؤلات، بشأن “ما مدى تدخّل خامنئي في القرارات الأخيرة، بالنظر إلى الصعوبات أو التأخيرات المحتملة في التواصل معه؟” و”هل لا يزال يُشرف على البلاد يوميًا؟” و”هل هو مصاب أو مريض أو حتى على قيد الحياة؟”.
وقال حمزة صفوي، المحلل السياسي وابن الجنرال يحيى صفوي، قائد الحرس الثوري والمستشار العسكري لخامنئي، إن مسؤولي الأمن الإيرانيين يعتقدون أن إسرائيل قد تحاول اغتيال خامنئي، حتى خلال وقف إطلاق النار. “ولذلك، فإنهم يطبقون إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تقييد التواصل مع العالم الخارجي”.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها إلى أن بعض أنصار خامنئي ينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُخبرون بعضهم بعضًا عبر الرسائل النصية، أنهم لا يستطيعون الشعور بأن إيران قد انتصرت في الحرب ضد إسرائيل إلا بعد رؤية المرشد أو سماعه.
وقال أربعة مسؤولين إيرانيين كبار، مطّلعين على مناقشات السياسة الحالية في الحكومة: “في غياب خامنئي، كان السياسيون والقادة العسكريون يُشكّلون تحالفات ويتنافسون على السلطة؛ إذ تختلف رؤى هذه التيارات بشأن كيفية مضي إيران قدمًا في برنامجها النووي، ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة، والأزمة مع إسرائيل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برشلونة يعلن عودة شارة القيادة لـ شتيجن
أعلن نادي برشلونة أن مارك-أندريه تير شتيجن سيعود كقائد للفريق الأول، بعد أن أعلن أن حارس المرمى قد أذن للنادي بإرسال تقريره الطبي إلى رابطة الدوري الإسباني.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي تحدث فيه تير شتيجن عن "صعوبة" الأشهر القليلة الماضية، وانتقد فيه التلميحات إلى مسؤوليته عن عدم قدرة برشلونة على تسجيل لاعبين جدد، مؤكدًا أن النادي وافق بالكامل على جراحة ظهره وجدول تعافيه.
أدى الخلاف إلى تجريد تير شتيجن، البالغ من العمر 33 عامًا، من شارة القيادة يوم الخميس. لكن الوضع تغير يوم الجمعة.
وأعلن برشلونة في بيان: "يعلن النادي أن اللاعب مارك-أندريه تير شتيجن قد وقّع على التفويض اللازم لإرسال التقرير الطبي المتعلق بجراحته إلى رابطة الدوري الإسباني". وأضاف: "تم إغلاق القضية التأديبية، وعاد اللاعب لقيادة الفريق الأول بأثر فوري".
كان النادي قد فتح تحقيقًا تأديبيًا ضد حارس المرمى يوم الثلاثاء بعد تباينات حول مدة تعافيه من جراحة أسفل الظهر التي خضع لها تير شتيجن بنجاح الأسبوع الماضي.
كان برشلونة بحاجة إلى توقيعه على تقرير الإصابة لإرساله إلى الدوري الإسباني لإفساح المجال أمام سقف الرواتب، وتمكين النادي من تسجيل لاعبين آخرين بسهولة أكبر دون انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وقال تير شتيغن في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لي، جسديًا وشخصيًا. كأي لاعب، بعد التعرض لإصابة، كانت أولويتي الوحيدة دائمًا هي العودة إلى الملعب في أسرع وقت ممكن، مدفوعًا فقط برغبتي في مساعدة الفريق والقيام بما أحبه أكثر من أي شيء آخر: المنافسة".
وأضاف أن ما قيل عنه في الأسابيع الأخيرة "لا أساس له من الصحة على الإطلاق"، لذلك رأى أنه "من الضروري التعبير عن روايتي للأحداث باحترام، ولكن أيضًا بوضوح".
وقال: "اتخذ قرار الخضوع للجراحة بعد التشاور مع الأطباء المتخصصين، ووافق عليه النادي تمامًا". أعلنتُ علنًا عن فترة التعافي المُقدّرة، والتي حدّدها لي خبراء طبيون رفيعو المستوى، وبالتنسيق الدائم مع النادي.
صرّح تير شتيغن قبل الجراحة أن فترة التعافي ستستغرق حوالي ثلاثة أشهر. لم يُعلن النادي عن جدول زمني رسمي لعملية التعافي، مكتفيًا بالقول إن العملية كانت "ناجحة" وأن "تعافيه سيُحدّد موعد عودته".
وقال: "لم أكن لأتخيّل في أي لحظة أن وضعي المُؤسف - خضوعي لعملية جراحية أخرى - كان ضروريًا لتسجيل زملاء آخرين في الفريق أحترمهم بشدة وأتطلع إلى مُشاركة غرفة الملابس معهم لمواسم عديدة". "أي تفسير آخر يبدو لي مُجحفًا وغير دقيق".
وقّع النادي مع حارس مرمى إسبانيول خوان جارسيا في يونيو. وحراس المرمى الآخرون هم المخضرم فويتشيك تشيزني وإيناكي بينيا.
وقال: “طوال مسيرتي المهنية، حرصتُ دائمًا على التحلّي بالاحترافية والاحترام والالتزام بشعارات النادي الذي أمثّله، أُكنّ محبةً عميقةً لنادي برشلونة، لهذه المدينة، ولأهلها، الذين دعموني على مرّ السنين، لا يزال التزامي بهذه الألوان راسخًا”.
غاب تير شتيجن عن معظم الموسم الماضي بسبب تمزق في وتر ركبته، وفي عام ٢٠٢٣ غاب عن الملاعب لشهرين تقريبًا بسبب خضوعه لعملية جراحية أخرى في الظهر، بدأ بينيا وتشيزني، البالغ من العمر ٣٥ عامًا، المباراة بدلًا من تير شتيغن الموسم الماضي.
عاد برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني، إلى إسبانيا يوم الثلاثاء بعد انتهاء جولته التحضيرية في آسيا.
سيواجه نادي كومو الإيطالي في مباراته التحضيرية الأخيرة يوم الأحد في برشلونة، وستكون مباراته الأولى في الدوري أمام مايوركا السبت المقبل.