دمشق-سانا

بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، مع القائم بأعمال السفارة البولندية في دمشق روبرت روكتسكي، والقنصل في السفارة بواجيه ليس، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، ولا سيما الصناعية منها بين البلدين.

وشهد الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة اليوم، مناقشات حول فرص التعاون المشترك، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في كلا البلدين لتعزيز التبادل التجاري، وتنظيم زيارة لوفد صناعي من سوريا إلى بولندا، بهدف التواصل مع الشركات الرائدة التي يمكن أن تبرم عقوداً واتفاقيات مع الشركات السورية.

وعرض المهندس المولوي تفاصيل حول حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأهم المنتجات التي تم استيرادها من بولندا خلال العام 2024، كما قدم الجانب البولندي أرقاماً وإحصاءات حول الصادرات البولندية لدول العالم، بالإضافة إلى عرضه مادة فيلمية قصيرة تبرز فرص الاستثمار في بولندا.

من جانبه، أوضح المولوي أن الزيارة المرتقبة للوفد الصناعي إلى بولندا، ستكون فرصة مهمة للاطلاع على الصناعة البولندية، والفرص الاستثمارية المتاحة لكلا الجانبين، والتعرف على الصناعة والاقتصاد هناك.

بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة البولندية، على أهمية اللقاء مع نخبة الصناعيين السوريين، واعتبره مؤشراً إيجابياً لمستقبل سوريا الاقتصادي، وأضاف: “إن تاريخ سوريا الصناعي الغني هو أساس قوي يمكن البناء عليه لتحقيق مستقبل مزدهر، والتعاون وتبادل الخبرات بين الصناعيين في البلدين، يمكن أن يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية وفتح آفاق جديدة”.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قطاع التصدير الألماني يتطلع لفرص التجارة مع شرق أوروبا

في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي، يرى قطاع التصدير الألماني إمكانات كبيرة في التجارة مع دول شرق وجنوب شرق أوروبا.

وبحسب لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا في برلين، حققت الأعمال التجارية الألمانية مع بولندا على وجه الخصوص أداء استثنائيا، حيث ارتفع حجم التجارة الألمانية-البولندية بمقدار 4.6 مليار يورو في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي تجاوز 90 مليار يورو - ما يعادل زيادة قدرها 5.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبينما ارتفعت الصادرات الألمانية إلى بولندا بمقدار يزيد عن 2.6 مليار يورو (5.7 بالمئة)، نمت الصادرات البولندية إلى ألمانيا بمقدار ملياري يورو (5.2 بالمئة). وبحسب البيانات، أصبحت بولندا ال ن خامس أهم شريك تجاري لألمانيا، بعد فرنسا مباشرة.

وظلت الولايات المتحدة الأميركية أهم شركاء ألمانيا التجاريين في النصف الأول من عام 2025، متقدمةً على الصين وهولندا. وتجاوزت الصادرات الألمانية إلى بولندا (49.4 مليار يورو) صادراتها إلى الصين (41.4 مليار يورو).

ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، لم يكن للرقابة الحالية على الحدود الألمانية-البولندية تأثير سلبي حتى الآن على الميزان التجاري.

ومع ذلك، دعا الاتحاد الألماني للخدمات اللوجستية إلى وضع لوائح خاصة لتخليص إجراءات الشاحنات لضمان وصول الإمدادات إلى السكان والاقتصاد.

ووفقا لإحصاءات رسوم الطرق، سُجلت أكثر من 9.7 مليون عملية دخول وخروج لشاحنات ملزمة بدفع رسوم عبر المعابر الحدودية الألمانية-البولندية في عام 2024 وحده.

وقالت كاترينا كلاس-مولهويزر، رئيسة لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا: "ألمانيا وبولندا حققتا معا قصة نجاح رائعة منذ توسع الاتحاد الأوروبي عام 2004. ويجب أن نتعلم من ذلك أن نواصل مناقشة القضايا الثنائية بهدوء، ونواصل تطوير الاتحاد الأوروبي معا بتعاون وثيق".

مقالات مشابهة

  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأوغندي
  • عاجل | مصدر حكومي سوري للجزيرة: وفد من قوات سوريا الديمقراطية يصل دمشق لجولة مباحثات جديدة تستكمل اتفاق 10 آذار
  • وزير الطوارئ السوري يبحث مع القائم بأعمال السفارة اليونانية التعاون عند وقوع أي كارثة
  • المشهداني يؤكد على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا
  • قطاع التصدير الألماني يتطلع لفرص التجارة مع شرق أوروبا
  • موسكو على الخط.. ترتيبات سودانية روسية لتعزيز الاستثمار في التعدين
  • اجتماعات أردنية سورية أمريكية مرتقبة في عمّان لبحث تطورات الملف السوري
  • أيمن زيدان يشارك بمسرحية سورية في موسم الرياض
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التركى
  • ألمانيا تجدد التزامها بوحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة