متابعات ـ تاق برس- قال السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، إن الاستثمارات الروسية في السودان، خاصة في مجال التعدين تُعد من أنجح التجارب الاستثمارية بين البلدين.

وأشار إلى الدور المحوري للشركات الروسية العاملة في استكشاف وإنتاج المعادن في السودان.

وكان وزير المعادن السوداني، نور الدائم طه، عقد اجتماعا، اليوم الأحد، بمقر الوزارة مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى السودان، أندريه تشيرنوفول.

وتناول الاجتماع آفاق تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مع التركيز على فرص التعاون في قطاع التعدين.

وأكد السفير الروسي متانة العلاقات الاقتصادية بين الخرطوم وموسكو.

كما بحث الجانبان سبل دفع أعمال اللجنة الوزارية السودانية – الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، التي يترأس الوزير الجانب السوداني فيها، بما يسهم في تطوير الشراكات الاستثمارية وزيادة المشروعات المشتركة.

ويأتي هذا اللقاء في وقت يسعى فيه السودان إلى توسيع قاعدة شركائه الدوليين في قطاعات الطاقة والتعدين، فيما تواصل روسيا تعزيز حضورها الاقتصادي في القارة الأفريقية كجزء من استراتيجيتها لتأمين موارد الطاقة والمعادن

الاستثمار في المعادنالسودانروسيا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاستثمار في المعادن السودان روسيا

إقرأ أيضاً:

تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة

تثير محاولات واشنطن لخنق تدفق النفط الروسي إلى الهند تساؤلات بشأن مصير ملايين البراميل التي كانت تتجه يومياً إلى شبه القارة الهندية.

تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يومياً أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.

تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحاً لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقاً من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.

إجراءات ضد النفط الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوّح أيضاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات النفط الروسي إلى الصين، رغم أن بكين تُعد الدولة الوحيدة التي تمتلك الثقل الاقتصادي والنفوذ الكافي، من خلال موارد مثل المعادن النادرة، لمقاومة الضغوط الأميركية.

قال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities SA): "إذا كان هناك من يستطيع فعل ذلك، فالصينيون قادرون. لكن إذا بدأ ترمب بالتصعيد ضد الصين بسبب شرائها للنفط الروسي، فما قيمة الحصول على المزيد من النفط بالنسبة للصين؟ لست متأكداً".

في حال تعذر تصريف كميات كبيرة من الخام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في المعروض العالمي، ما يرفع أسعار النفط. وتوقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" (Capital Economics) أن يؤدي هذا السيناريو إلى زيادة تتراوح بين 10 و20 دولاراً في سعر البرميل، استناداً إلى التحركات التي شهدتها السوق عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.

طباعة شارك الهند روسيا لنفط موسكو النفط الروسي الصين النفط

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة تأمين التعدين يستقبل وزير المعادن في زيارته التفقدية للادارة
  • مواصلة لجولاته الإفريقية الناجحة.. عقار يصل جوبا وفي جيبه ملفات سودانية ساخنة
  • وزير المعادن يلتقي السفير الروسي لدى السودان
  • السعودية تبحث ع فرص الاستثمار في الذهب
  • توافق مصري تركي لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة
  • تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
  • المكتب التجاري في موسكو يعقد لقاءات مع أبرز الجهات ودوائر الأعمال الروسية
  • روسيا تفكك خلية إرهابية لتجنيد مهاجرين في موسكو
  • صحيفة روسية: واشنطن تدفع نيودلهي دون قصد نحو التقارب مع موسكو وبكين