الغمري: الإخوان ساعدت أمريكا لإسقاط سوريا.. والرئيس السيسي حذر من تدمير الجيوش العربية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الإعلامي حسام الغمري أن ما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية يُعد نموذجًا مكتملًا لحروب الجيل الرابع، حيث تم تدمير الجيش العربي السوري دون أن تخسر إسرائيل أو أمريكا نقطة دم واحدة، مشيرًا إلى أن الخطر لم يكن فقط من الخارج، بل من أدوات داخلية إعلامية وتنظيمات إرهابية كانت تعمل بالوكالة.
. فيديو
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل من حذروا من خطورة حروب الجيل الرابع، والتنبه لمخططات أجهزة المخابرات المعادية التي تستهدف تفكيك الجيوش الوطنية، مؤكداً أن ما حدث في سوريا كان ترجمة حرفية لهذه المخططات.
وأضاف أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 3 تريليونات دولار في إطار مشروع تفكيك الدولة السورية، وأن إسرائيل كانت تحلم بإسقاط سوريا لكنها لم تكن لتنجح دون استخدام أدوات ناعمة وأبواق إعلامية تخريبية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ضمن هذه الأدوات، من خلال أبواقها الإعلامية التي شاركت في حملات التشويه الممنهجة ضد الجيش السوري، ودفعت بالرأي العام إلى الانقسام والفوضى، مضيفًا: الإخوان لا يهمهم سوى تنفيذ أجندات الخارج، حتى لو سقطت الجيوش العربية واحدًا تلو الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغمري أحمد موسى الاخوان
إقرأ أيضاً:
مصادر إعلامية: 3 دول تموّل بـ 1.25 مليار دولار مخططاً سرياً لإسقاط مصر
كشف الإعلامي والنائب المصري مصطفى بكري عن وجود ميزانية ضخمة تقدر بـ1.25 مليار دولار تُصرف سنوياً من ثلاث دول لصالح الجناح الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابية منذ 2013، بهدف زعزعة الاستقرار في مصر وإسقاط الدولة.
وأوضح بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” أن هذه الأموال تُستخدم في تشغيل قنوات تلفزيونية، ومواقع على منصات التواصل الاجتماعي، ولجان إلكترونية، ومراكز أبحاث وتدريب، تستهدف تشويه سمعة الدولة وقياداتها، ونشر الشائعات والمعلومات المضللة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء.
وأكد بكري أن هناك 138 شخصاً يُعتقد أنهم يقفون خلف هذه الحملة الإعلامية، التي تسعى إلى فصل القوات المسلحة عن الدولة وتشويه صورة الشرطة والقضاء، وتصوير القضاء على أنه يخضع للقرارات السياسية.
وأشار إلى أن الجماعة تستغل أحداث “طوفان الأقصى” لتجنيد عناصر جديدة وترويج أفكارها في محاولة لإعادة نشاطها داخل المجتمع المصري، مستعينة بشخصيات ليبرالية وسياسية.
وشدد بكري على أن هذه الحملة الممنهجة تهدف إلى تقويض الاستقرار الوطني وتشويه رموز الدولة كافة، عبر حملة إعلامية منظمة ومنسقة.