#سواليف
كشفت محطة CNN الأمريكية تفاصيل جديدة عن #المحادثات بين #الولايات_المتحدة و #إيران والتي عرضت فيها إدارة ترامب وفقًا للتقرير على #طهران استثمارات أجنبية تتراوح بين 20 و30 مليار دولار في برنامجها النووي المدني الجديد.
إلى جانب ذلك، عُرض على الإيرانيين أيضًا تخفيف #العقوبات والإفراج عن حوالي 6 مليارات دولار كانت عالقة في محادثات استمرت خلف الكواليس حتى أثناء الهجوم الإسرائيلي في الجمهورية الإسلامية، والتي بلغت ذروتها بهجوم الولايات المتحدة على منشأة فوردو النووية.
وفقًا لشبكة CNN، صرّح مسؤولون في إدارة ترامب بأن عدة مقترحات “مبدئية وأخرى قيد التطوير” مطروحة على الطاولة، ومطلب واحد: وقف #تخصيب_اليورانيوم تمامًا من قِبل إيران، التي رفضت حتى الآن الالتزام به. كما تم الحصول على مسودة مقترح، وفقًا للشبكة
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينسف مباني شمالي خان يونس 2025/06/27تم الكشف عن بعض التفاصيل في اجتماع سري بين المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومسؤولين من دول الخليج – في اليوم السابق للهجوم الأمريكي على فوردو
وفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية، لم يكن من المفترض أن تأتي أموال الاستثمار في البرنامج النووي المدني الإيراني مباشرةً من الولايات المتحدة، التي سعت إلى أن يدفع حلفاؤها العرب ثمنها.
وصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN: “الولايات المتحدة مستعدة لقيادة المحادثات، وسيتعين على جهة ما دفع تكاليف بناء البرنامج النووي. لن نلتزم بذلك”
من الأفكار الأخرى التي طُرحت الأسبوع الماضي، والتي تُدرس حاليًا، أن يتحمل حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية، في خطة لا تشمل تخصيب اليورانيوم.
وأشارت شبكة CNN إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع الذي ستُشيده بنفسها، كما أنه من غير الواضح مدى جدية دراسة هذا المقترح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحادثات الولايات المتحدة إيران طهران العقوبات تخصيب اليورانيوم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأ
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية. كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، أعلن ماكرون عن نيّته إجراء سلسلة من المحادثات مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، في محاولة لتفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من التوتر النووي. وقال الرئيس الفرنسي إنه تحدث بالفعل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن "الاتصالات ستستمر خلال الأيام المقبلة" مع باقي قادة الدول دائمة العضوية، بما في ذلك الصين وروسيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انهيار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة بعدما صوت البرلمان الإيراني على قانون يقضي بتعليق التعاون الفني والتقني مع الوكالة عقب الضربات العسكرية.
تتزامن هذه التحذيرات مع تصاعد المخاوف في أوروبا من انجرار المنطقة إلى صراع واسع النطاق بعد موجة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي أسفرت عن استهداف منشآت حيوية في عمق الأراضي الإيرانية، وردود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية من الجانب الإيراني.
وفي ظل هذا التصعيد، تحاول الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وألمانيا، الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية مع طهران والضغط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. إلا أن مواقف الولايات المتحدة من جهة، وتصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية من جهة أخرى، تعرقل المساعي الأوروبية الرامية إلى احتواء الموقف.