تركيا تكشف استراتيجيتها لمواجهة إغلاق هرمز
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أدلى وزير المواصلات والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو بتصريحات مهمة خلال مقابلة مباشرة على قناة CNN Türk، تناول فيها تطورات الأوضاع الإقليمية وتأثيرها على النقل والطاقة، خاصة في حال إغلاق مضيق هرمز، كما تحدث عن مشروع “طريق التنمية” الاستراتيجي.
تأثير التوترات الإقليمية على المجال الجوي
قال الوزير أورال أوغلو:
“الظروف التي نعيشها في منطقتنا، سواء وصفناها بنزاع أو حالة حرب قصيرة، لها تأثير مباشر على حركة الطيران.
وأضاف:
“خلال الأيام الماضية، وبعد أن استهدفت إيران القاعدة الأمريكية في قطر، أغلقت فعليًّا بعض أجواء الدول في شبه الجزيرة العربية، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات. وحتى الآن، لا تزال معظم الأجواء الإيرانية مغلقة، باستثناء ممرات العبور العليا فوق منطقة مطار مشهد تقريبًا. هذه الظروف أثّرت أيضًا على الحركة السياحية، لا سيما من إيران وبعض الدول العربية، لكن الأمور بدأت تعود تدريجيًّا إلى طبيعتها.”
هل سيؤثر إغلاق مضيق هرمز على تركيا؟
أجاب الوزير:
“مجرد الحديث عن إغلاق مضيق هرمز أدى إلى تقلبات في أسعار النفط وصلت إلى 15%. إذ إن نحو 30% من النفط العالمي يمر عبر هذا المضيق. ومن الطبيعي أن تتأثر تركيا أيضًا، لكننا تواصلنا مع وزير الطاقة وناقشنا البدائل المتاحة لنا.”
وأوضح:
“تركيا تمتلك مصادر بديلة من العراق، أذربيجان، وروسيا، إلى جانب سعة تخزين جيدة. لذلك، على المدى القصير، لن تتأثر تركيا بشكل كبير. وإذا تم فعلاً إغلاق المضيق، ستحدث بعض الاضطرابات، لكن بفضل بدائلنا يمكننا تلبية احتياجاتنا، وإن كان ذلك بتحديات أكبر.”
تحذير رسمي في إسطنبول.. سلوك يومي شائع قد يكلّفك غرامة…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأزمة الخليجية الاقتصاد التركي الطاقة في تركيا النفط العالمي طريق التنمية عبد القادر أورال أوغلو مضيق هرمز وزير المواصلات التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإعداد خطة لمواجهة الحوثيين كإيران
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن تل أبيب ستتعامل مع الحوثيين في صنعاء مثل طهران مشيرا إلى أنه أمر الجيش بإعداد خطة ضد الجماعة المدعومة من طهران.
وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي كبير ومتحدث باسم المسلحين الحوثيين إن الجماعة غير ملزمة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال محمد البخيتي لصحيفة وول ستريت جورنال إن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر “حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار”.
وظل الحوثيون، حلفاء إيران، على هامش الحرب التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وأرسلوا بعض الصواريخ إلى “إسرائيل”.
وأوقفت إدارة ترامب في مايو/أيار حملة قصف استمرت شهرين ضد الحوثيين قائلة إنهم وافقوا على وقف حملتهم ضد السفن البحرية في البحر الأحمر التي أطلقتها ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وشنت “إسرائيل” حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وساندت الولايات المتحدة إسرائيل بتنفيذ ضربة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر الأحد، ثم أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من صباح اليوم، وأعلنت “إسرائيل” الموافقة عليه، فيما قالت طهران إنها ستلتزم به ما لم تخرقه “إسرائيل”.