رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
فجع الوسط الثقافي والإعلامي اليمني، فجر الجمعة، بخبر وفاة الشاعر المعروف فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 47 عامًا.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة في إسطنبول، دون أن تُفصح العائلة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مرضه.
ويُعد الحميري واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في اليمن خلال العقود الأخيرة. برز اسمه بقوة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، من خلال قصائده الثورية وخطبه المُلهمة التي لامست قلوب الناس، وجعلته رمزًا من رموز الكلمة الحرة.
كما تولّى خلال مسيرته منصب نائب وزير الإعلام، وأسهم بشكل فعال في إثراء المشهد الثقافي من خلال أعماله المتنوعة في الشعر، والصحافة، والمسرح السياسي، فضلًا عن زاويته الأسبوعية الشهيرة “المقامات الحميرية” التي لاقت تفاعلًا واسعًا.
خلف الحميري إرثًا غنيًا من الدواوين والمقالات التي عبّرت عن قضايا الوطن والمواطن، وارتبط اسمه بالدفاع عن الكرامة والحرية، فكان صوتًا شعبيًا صادقًا وضميرًا نابضًا بالشجاعة والصدق.
وقد تفاعل العشرات من الأدباء والناشطين والسياسيين مع نبأ وفاته، معبّرين عن بالغ حزنهم لفقدان “شاعر الثورة” و”صوت الضمير اليمني”، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة فادحة للساحة الثقافية والوطنية.
رحم الله الشاعر فؤاد الحميري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حقيقة رحيل الشناوي عن الأهلي فى يناير
أكد الإعلامي أمير هشام، أن محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، علم بجلوسه بديلا أمام مودرن سبورت خلال المحاضرة الأخيرة، لكنه يتحمل دوره كاملًا كقائد للفريق، ويتحدث معهم ويحفزهم بصفة دائمة خلال لقاء الأمس.
وقال هشام، عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار: الشناوي لم يطلب الرحيل مطلقا في يناير كما يتردد، وتداول تلك الأخبار شئ غريب للغاية.. محمد الشناوي هو قائد الفريق وله تاريخ كبير داخل القلعة الحمراء، وكان حريص على دعم زميله مصطفى شوبير قبل وبعد اللقاء.
وأضاف: العلاقة بين الشناوي ومصطفى شوبير رائعة للغاية، وكان حريص بصفة دائمة على دعم زملائه، والثنائي سوف يحرسان المرمى خلال الموسم الحالي، ومن الوارد أن يعود الشناوي لقيادة الفريق مستقبلا، وكل شئ وارد.