حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن مياه شبه الجزيرة الكورية تطفح "بخطر حرب نووية"، داعيا إلى تعزيز قدرات القوات البحرية لمواجهة التهديدات المحيطة ببلاده.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الثلاثاء، أن كيم استنكر تنامي التعاون الثلاثي بين من وصفهم بـ"زعماء العصابات"، مشير إلى إلى قمة كامب ديفيد التي جمعت قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في آب /أغسطس الجاري.



وفي كلمة ألقاها خلال زيارته مقر القيادة البحرية، قال كيم إن "الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أعلنوا عن تدريبات عسكرية مشتركة". كما وصف واشنطن بأنها باتت "أكثر هياجا من أي وقت مضى"، وفقا للوكالة الكورية.

وكالة الأنباء الرسمية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور القيادة البحرية للجيش مع ابنته ويدعو إلى تعزيز القوات البحرية، مؤكداً أن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي.#Q_Street_Journal pic.twitter.com/syjv4r7a1G — Q Street Journal (@qstreetjournal) August 29, 2023

وفي أول قمة مستقلة بين زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، اتفق الثلاثة على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي في إطار سعيهم إلى إظهار الوحدة في مواجهة قوة الصين المتنامية والتهديدات النووية لكوريا الشمالية.

وقال كيم بمناسبة يوم البحرية: "بسبب التحركات المواجهة المتهورة للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، وهي المياه الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية".

وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن "تحقيق النجاحات من خلال التطوير السريع للقوة البحرية أصبح مسألة ملحة للغاية في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء".

كما نشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية صورا تظهر كيم رفقة ابنته الصغيرة أثناء تفقده قيادة قوة البحرية والتقاط الضباط الصور معه.

والثلاثاء، أطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، مناورات بحرية مشتركة بهدف مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.



وجرت التدريبات  قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية شاركت فيها مدمرات مجهزة بأنظمة رادار من الدول الثلاث، بحسب البحرية الكورية الجنوبية.

وكانت كوريا الجنوبية بدأت الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة، مناورات عسكرية سنوية تعرف بـ"درع الحرية أولتشي"، تهدف لتعزيز ردودهما المشتركة على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، التي طالما نددت بهذه المناورات ووصفتها بأنها "بمثابة تدريبات لغزو أراضيها".

والأسبوع الماضي، أعلنت الوكالة الكورية الشمالية أن كيم زار  أحد أساطيله البحرية المتمركزة في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان، وشاهد الطاقم أثناء قيامه بتجربة لإطلاق صاروخ كروز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية بحر اليابان امريكا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ اون بحر اليابان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كيم جونغ أون يستعرض سلاح كوريا الشمالية الجديد.. ما هو؟

(CNN)-- استعرضت كوريا الشمالية صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت وصواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBM) جديدة في عرض عسكري أقيم، مساء الجمعة، احتفالاً بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.

وكان سلاح "هواسونغ-11ما"، فائق السرعة وصاروخ هواسونغ-20 الباليستي العابر للقارات، الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "أقوى نظام أسلحة نووية استراتيجية في كوريا الشمالية"، من بين ترسانة أسلحة كورية شمالية عُرضت في العرض العسكري الذي أقيم ليلاً في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ.

وجاء هذا الاحتفال بعد شهر من تحقيق الزعيم، كيم جونغ أون، انتصاراً دبلوماسياً كبيراً بسفره إلى بكين لحضور عرض عسكري صيني ضخم، حيث أتيحت له فرصة نادرة للوقوف إلى جانب شخصيات عالمية بارزة على الساحة العالمية، وبالتحديد الزعيم الصيني، شي جينبينغ والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وخرج كيم من الزيارة بعلاقات استراتيجية أعمق وصداقة متجددة مع الصين، الراعي السياسي والاقتصادي القديم لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى عزم متزايد على مواصلة برنامجه الصاروخي والنووي.

ومنذ ذلك الاجتماع في بكين، نشرت وسائل الإعلام الرسمية تقارير عن أنظمة أسلحة كورية شمالية جديدة أو مُحسّنة - من بينها صاروخ هواسونغ-11ما، المزود برأس حربي فرط صوتي قابل للمناورة، وصاروخ هواسونغ-20.

وشوهد صاروخ هواسونغ-11ما لأول مرة في معرض عسكري في بيونغ يانغ قبل أسبوع.

وأسلحة سلسلة هواسونغ-11 هي صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM) مبنية على صواريخ إسكندر الروسية، والتي استُخدمت على نطاق واسع في الضربات الروسية المدمرة على أوكرانيا.

ويبدو أن كوريا الشمالية زوّدت طراز 11Ma الجديد برأس حربي محمول على مركبة انزلاق معززة، وهي في الأساس مركبة انزلاقية مسطحة ذات زعانف تُمكّن الرأس الحربي من اتخاذ مسار عشوائي نحو هدفه، مما يُصعّب على المدافعين رصدها وإصابة الصواريخ الدفاعية.

ويُطلق عليه اسم "أسرع من الصوت" لأنه قادر على القيام بهذه المناورات أثناء تحليقه بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • كيم جونغ أون يستعرض سلاح كوريا الشمالية الجديد.. ما هو؟
  • فوز ساحق للبرازيل على كوريا الجنوبية
  • لمواجهة التهديدات الأمريكية.. زعيم كوريا الشمالية يتعهّد بتحويل بلاده لـ«جنة»
  • المغرب يهزم كوريا الجنوبية ويتأهل إلى ربع مونديال الشباب
  • كيم جونغ أون يتعهد بتحويل كوريا الشمالية لأفضل “جنة اشتراكية”
  • كيم يتعهد بتحويل كوريا الشمالية إلى جنة اشتراكية
  • زعيم كوريا الشمالية يشكر الفنانين الروس شخصيًا على الحفل الموسيقي في العاصمة
  • مدفيديف يشيد بدعم كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يشيد بـالحزب الحاكم أثناءالاحتفال بذكرى الـ80 لتأسيسه