قبيلة “تشادية” تقرر سحب أبنائها من ميادين القتال في السودان
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس كشفت مصادر سودانية عن عقد اجتماع عاصف بمنزل وزير الدولة ومستشار رئيس النظام التشادي الخاص، الفريق الركن، بشارة عيسى جاد الله، بالعاصمة التشادية إنجمينا.
وبحسب موقع أصداء سودانية فقد ناقش الاجتماع سحب أبناء قبيلة الماهرية التشاديين (أولاد منصور) من كافة ميادين القتال في السودان.
وقالت المصادر إن الفريق أول في الجيش التشادي بشارة عيسى جاد الله، ابن خالة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اعترف بعدم جدوى الحرب في السودان بعد اكتشاف خسارتهم لأكثر من 20 ألف شاب إلى جانب أضعافهم من الجرحى والمعاقين.
وتشترك تشاد مع السودان في حدوده الغربية التي تبلغ أكثر من 1300 كلم، وتعتبر دولة جوار مضطرب حيث تشهد عدم استقرار سياسي منذ اغتيال الرئيس السابق إدريس ديبي عام 2021،.
وبحسب “اليوم نيوز” فإن زعماء قبيلة الماهرية في تشاد (أولاد منصور) قرروا سحب أبناء القبيلة من كافة ميادين القتال في السودان.
الدعم السريعبشارة عيسى جاد اللهتشادالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع تشاد فی السودان
إقرأ أيضاً:
بدء سريان العقوبات الأمريكية على السودان لاستخدامه “الكيماوي”
المناطق_متابعات
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية بدء سريان العقوبات على السودان، بدءاً من الجمعة، بعد توجيهها اتهامات للجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع المسلح ضد “قوات الدعم السريع”.
وأشارت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، إلى أنها تمتلك أدلة دامغة وموثوقة أكدت قيام حكومة السودان باستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية قاتلة ضد المواطنين في انتهاك فاضح للقانون الدولي.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان 27 يونيو 2025 - 12:01 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (800) سلة غذائية في محلية الجبل بولاية الخرطوم في السودان 25 يونيو 2025 - 11:31 مساءًوتشمل العقوبات المفروضة بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية قطع المساعدات عن السودان باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة، ووقفاً فورياً لبيع وتمويل الخدمات الدفاعية الأمريكية، ومنع السودان من الحصول على أي مساعدات مالية من أي وكالة أميركية، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد. وتشمل العقوبات حظر تصدير السلع والتكنولوجيا المرتبطة بالأمن القومي إلى السودان.
وتستثني العقوبات، المساعدات الإنسانية الطارئة إلى السودان، وتتطلب إجراء مراجعات لكل حالة على حدة، كما تستثني تلك المتعلقة بالصادرات الأميركية لشركات الطيران المدني والشركات الأمريكية العاملة في السودان.
وتظل العقوبات سارية لمدة عام حتى إشعار آخر. وقد أشارت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الشهر الماضي، إلى أن الولايات المتحدة خلصت إلى قيام حكومة السودان باستخدام الأسلحة الكيماوية خلال عام 2024، وأبلغت الكونغرس قبل إقرار العقوبات.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة السودانية أو قيادة الجيش تعقيباً على الخطوة الأميركية، لكن السودان رفض تلك العقوبات حين الإعلان عنها، الشهر الماضي.
ووصفت وزارة الإعلام وقتها الاتهامات بأنها باطلة و«ابتزاز سياسي لا يستند إلى أي دليل».
وأشارت إلى أن «التدخلات الأمريكية تفتقر إلى الأساسين: الأخلاقي والقانوني، وتُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة».