السعودية تحسم مصير مجلس القيادة بشخص واحد.. تفاصيل خطيرة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة صادمة كشفت حجم التوتر داخل أروقة السلطة اليمنية، اشترطت السعودية بقاء رشاد العليمي رئيسًا للمجلس الرئاسي كشرط أساسي لبقاء المجلس نفسه، ملوّحة بخيار بديل يتضمن حلّ المجلس الحالي وتشكيل سلطة جديدة برئيس ونائبين.
الشرط السعودي جاء عشية اجتماع مرتقب لأعضاء المجلس في الرياض، بدعوة من السفير السعودي محمد آل جابر، لمناقشة خلافات داخلية تفجّرت بعد مذكرة قدمها خمسة من الأعضاء تطالب بتدوير رئاسة المجلس، في ما اعتُبر محاولة لإزاحة العليمي وتمهيد الطريق لسيطرة قوى مدعومة من أبوظبي على قيادة السلطة.
مصادر مطلعة أكدت أن السفير السعودي أبلغ الأعضاء بشكل واضح أن المجلس "لن يبقى بدون العليمي"، وهو الموقف الذي دعمه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، بتغريدة قال فيها: "المجلس الرئاسي برئاسة العليمي طوق نجاة".
هذه التطورات تأتي وسط صراع صامت بين الرياض وأبوظبي على النفوذ داخل المجلس، ويُنظر إلى الشرط السعودي الأخير كـ رسالة تحذيرية ضد أي محاولات لإعادة تشكيل السلطة بعيدًا عن الرؤية السعودية، ما يجعل مستقبل المجلس الرئاسي معلقًا بخيط التوافق أو المواجهة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الدغاري: الرئاسي والحكومة يتحملان مسؤولية غياب سلطة أمنية قوية بطرابلس
ليبيا – وصف عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، الوضع الأمني في العاصمة طرابلس بأنه “مختطف من الميليشيات”، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية عن غياب سلطة أمنية قادرة على فرض الاستقرار.
طرابلس تحت سيطرة التشكيلات المسلحة
الدغاري أوضح في تصريحاته لموقع “الجزيرة نت” أن كل مربع في العاصمة يخضع لسيطرة تشكيل مسلح مختلف، قائلاً إن طرابلس لم تنعم بأي استقرار حقيقي منذ سنوات، بسبب غياب الإرادة الحقيقية لتجفيف منابع الفوضى.
الانفلات الأمني مرتبط بالصراع السياسي
وأضاف أن المعضلة الأمنية ليست منعزلة، بل ترتبط بصراع سياسي أعمق مستمر منذ 12 عاماً، يتمثل في التنازع على السلطة والمال بين مختلف الأطراف.
المجالس تتصرف بشكل منفرد
وفي السياق ذاته، انتقد الدغاري أداء كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيراً إلى أنهما يتصرفان بشكل فردي ودون التزام فعلي بالاتفاقات السياسية، الأمر الذي يزيد المشهد تعقيداً ويعيق الوصول إلى تسوية حقيقية.