مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)

في خطوة صادمة كشفت حجم التوتر داخل أروقة السلطة اليمنية، اشترطت السعودية بقاء رشاد العليمي رئيسًا للمجلس الرئاسي كشرط أساسي لبقاء المجلس نفسه، ملوّحة بخيار بديل يتضمن حلّ المجلس الحالي وتشكيل سلطة جديدة برئيس ونائبين.

الشرط السعودي جاء عشية اجتماع مرتقب لأعضاء المجلس في الرياض، بدعوة من السفير السعودي محمد آل جابر، لمناقشة خلافات داخلية تفجّرت بعد مذكرة قدمها خمسة من الأعضاء تطالب بتدوير رئاسة المجلس، في ما اعتُبر محاولة لإزاحة العليمي وتمهيد الطريق لسيطرة قوى مدعومة من أبوظبي على قيادة السلطة.

اقرأ أيضاً ما لم يقله الإيرانيون من قبل.. رد غير متوقع على ترامب 28 يونيو، 2025 ترامب ينفجر غاضبًا: "خدعة نووية بـ30 مليار دولار لإيران؟ لم أسمع بها في حياتي" 28 يونيو، 2025

مصادر مطلعة أكدت أن السفير السعودي أبلغ الأعضاء بشكل واضح أن المجلس "لن يبقى بدون العليمي"، وهو الموقف الذي دعمه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، بتغريدة قال فيها: "المجلس الرئاسي برئاسة العليمي طوق نجاة".

هذه التطورات تأتي وسط صراع صامت بين الرياض وأبوظبي على النفوذ داخل المجلس، ويُنظر إلى الشرط السعودي الأخير كـ رسالة تحذيرية ضد أي محاولات لإعادة تشكيل السلطة بعيدًا عن الرؤية السعودية، ما يجعل مستقبل المجلس الرئاسي معلقًا بخيط التوافق أو المواجهة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

«مصيرنا واحد» تطالب باجتماع عاجل مع وزير الصحة |تفاصيل

طالبت حملة «مصيرنا واحد» الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بضرورة عقد اجتماع لاستعراض توابع اللائحة المالية والإدارية المؤحدة في شأن صندوق تحسين الخدمة بمستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان، والصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 220 لسنة 2025، وعرض سلبيات ومعوقات تقديم خدمات الصحة النفسية وطرح ملفات تم اهمالها في قطاع الصحة النفسية على مدار السنوات الماضية، وذلك لتفادي الكوارث المؤكدة حال الاستمرار على نفس النهج.

وأشارت الحملة، فى بيان لها اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، أن اللائحة تم تطبيقها فعليا بالمستشفيات بدءا من الأول أغسطس الجاري، وبدراسة بنودها تبين أن تكاليف الإقامة فقط للمريض النفسي تتراوح بين 4500 جنيه إلى 16500 جنيه شهريا حسب درجة الإقامة، وأن تكاليف الأدوية والفحوصات الطبية إضافة إلى هذه الأسعار حسب ما ورد بقائمة الأسعار المرفقة باللائحة.

وأكدت الحملة، أن أسعار الإقامة فقط باهظة ويستحيل على المرضى النفسيين وأهاليهم تحملها، بينما غالبية المرضى الذين يحتاجون للحجز بالمستشفيات لا يتمتعون بتغطية تأمينية، في حين أن قرارات العلاج على نفقة الدولة لا يتم تطبيقها داخل مستشفيات الصحة النفسية فضلا عن صعوبة تطبيق قواعدها واجراءتها على المريض النفسي.

وأشارت إلى أن كل ما سبق سيؤدي إلى عزوف وانصراف المرضى النفسيين والإدمان عن العلاج، مما سيفجر العديد من الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.

وتنوه حملة مصيرنا واحد أن الالتفات إلى أهمية خدمات الصحة النفسية كان إثر حادثة مدوية عندما تسبب مريض بمستشفى الخانكة للصحة النفسية في مقتل سائحين أجانب بميدان التحرير عام 1997، صدر بعدها قرار رئيس الجمهورية رقم 331 لسنة 1997 بإختصاص وزير الصحة دون المحافظين بمستشفيات الصحة النفسية وعليه صدر القرار الوزاري 32 لسنة 1998 بإنشاء أمانة الصحة النفسية وتحديد اختصاصاتها، وشهد بعدها قطاع الصحة النفسية تطورات إيجابية منها صدور قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009.

وتشير حملة مصيرنا واحد أن منظمة الصحة العالمية والجمعيات العلمية الطبية المصرية والعالمية، أصدرت توصيات على مر السنوات بالاهتمام بخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ليس فقط للمردود الصحي والاجتماعي ولكن أيضا للعائد الاقتصادي، حيث قادت منظمة الصحة العالمية دراسة أظهرت أن 10% تقريبا من سكان العالم يتضررون من الاضطرابات النفسية، وقامت الدراسة بحساب تكاليف العلاج في 36 دولة تشمل منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الدخل وذلك على على مدى 15 عاما بدء من 2016 حتى 2030.

ووجدت الدراسة أن التكاليف المقدرة للتوسع في العلاج تبلغ 147 مليار دولار أمريكي، ولكن أكدت الدراسة أن العائدات تفوق التكاليف، فتحسين مشاركة القوى العاملة وانتاجيتها بنسبة 5% فقط تعود بنحو 399 مليار دولار بينما تحسين الصحة يضيف إلى ذلك 310 مليار دولار أخرى، ما يعني أن العائد للدولة من التوسع في خدمات الصحة النفسية يمثل 5 أضعاف ما تصرفه على هذا التوسع.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسين مدير رعاية حقوق المرضى بالأمانة العامة للصحة النفسية سابقًا، منسق حملة مصيرنا واحد، أن التوصيات والدراسات العالمية المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، تتوافق مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بهذا القطاع، هذه التوجيهات التي أشار إليها وزير الصحة والسكان في مؤتمر معرض الصحة بدبي يناير الماضي، وتناولتها وزيرة التضامن الاجتماعي نوفمبر الماضي أثناء الإعلان عن مبادرة " صحتك سعادة ".

ولفت أن المجتمع المصري فوجئ بصدور اللائحة المالية لمستشفيات الصحة النفسية، تخالف توجيهات رئيس الجمهورية والخطة الاستراتيجية المعلنة من الحكومة، مفسرا ذلك بأنه خلل في التطبيق وغبن في المعلومات التي تدعم القرار إضافة إلى اختلاف أهداف بعض التنفيذين بقطاع الصحة النفسية.

وحمل منسق حملة مصيرنا واحد المسؤولية لمن شارك في إعداد هذه اللائحة وطرحها على وزير الصحة مطالبا بمساءلتهم.

وأكد منسق الحملة على أن تطبيق هذه اللائحة المشار إليها، ستكون ردة إلى عصور الظلام التي عاش فيها المريض النفسي منبوذا معزولا ومحروما من اهتمام المجتمعات والحكومات.

حملة «مصيرنا واحد» هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها، و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل «المسئولية الطبية»و «الإعتداء على المستشفيات»و «التوعية بالأمراض النادرة».

وكانت «الأسبوع» نشرت في وقت سابق، تفاصيل اللائحة المالية والإدارية الجديدة للخدمات المقدمة بمستشفيات الصحة النفسية، وارتفاع الأسعار بالمستشفيات وتأثيرها على الخدمات المقدمة للمرضى.

ومن جانبها فقد أكدت وزارة الصحة والسكان، أن هذه اللائحة تخص فقط القسم الاقتصادي بالمستشفيات وليس المجاني، ووصفت زيادة الأسعار بأنها رمزية بالنسبة للتكاليف.

اقرأ أيضاًحذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟

الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام السعودية تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي
  • السلطة الفلسطينية تدين مخططًا استيطانيًا جديدًا في الضفة الغربية| تفاصيل
  • «مصيرنا واحد» تطالب باجتماع عاجل مع وزير الصحة |تفاصيل
  • السعودية.. إصابات خطيرة وطلب توقف فوري عن قيادة طرازات من سيارات BMW
  • مجلس القضاء يناقش ترتيبات إحياء المولد النبوي ويقر نقل عدد من اعضاء النيابة
  • ناقش ترتيبات إحياء المولد النبوي.. مجلس القضاء يستعرض خطة مشاريع السلطة القضائية للعام 1447هـ
  • بعد تكليف صدام نائبًا لوالده.. اللافي: التعيينات العسكرية اختصاص الرئاسي فقط
  • الدكتور فايز الربيع يستضيف رؤساء وأعضاء المجلس المركزي والمكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية للميثاق بحضور رئيس مجلس النواب
  • اللافي: استحداث المناصب داخل الجيش اختصاص تشريعي وندعو لاجتماع عاجل للمجلس الرئاسي
  • عمومية الإسماعيلى تحسم مصير مجلس نصر أبو الحسن اليوم