ترزح هايتي منذ سنوات تحت وطأة أزمات اقتصادية وأمنية وسياسية متداخلة. وفاقم اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 2021 الوضع بشدة، وتمكنت العصابات من تشديد سطوتها.

أفادت الشرطة في هايتي الإثنين أن رجال إحدى العصابات في بور أو برنس أطلقوا النار، على أبناء رعية كنيسة معمدانية خلال تنظيمهم مسيرة احتجاج، ضد أعمال العنف الإجرامية في منطقتهم.

 ولا يزال عدد قتلى الاعتداء الذي وقع السبت، وهو الأحدث ضمن موجة من أعمال العنف في المدينة، غير معروف حتى الآن.

اعلان

ونظم المسيرة القس ماركو زيدور، رئيس كنيسة بيسين دي بيثيسدا المعمدانية، وقد جمع أتباعه الذين حملوا المناجل والعصي وسار بهم نحو المنطقة، التي يسيطر عليها أفراد عصابة كنان شمال العاصمة.

وفتح رجال العصابة المفترضين النار من أسلحة أوتوماتيكية عند وصول المحتجين. وتظهر مقاطع فيديو بثتها العصابة بعض الجثث المتناثرة.

وقال مسؤول في كنيسة بيسين دي بيثيسدا في اتصال مع وكالة فرانس برس، إنه "ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بأي معلومات في الوقت الحالي". ودانت الشرطة الهايتية في بيان "المأساة المؤسفة"، قائلة إن عناصرها حاولوا تجنيب المنطقة حمام دم. وتعهدت الشرطة بمحاسبة الذين دفعوا بمئات الأتباع على حمل المناجل والعصي ضد عناصر العصابة، لا لشيء إلا ليلقوا حتفهم.

وذكر البيان أن الشرطة ضربت طوقا أمنيا وحاولت إقناع أبناء الرعية بالتراجع، "من أجل تجنب سفك الدماء على أيدي قطاع طرق بحوزتهم ترسانة من الأسلحة الحربية...لكن المتظاهرين تجاوزوا الترتيبات الأمنية (...) ووصلوا إلى المناطق المعنية لمواجهة أفراد العصابة".

عنف العصابات في هايتي يفاقم سوء تغذية الأطفالتفاصيل مروعة عن أعمال قتل واغتصاب في هايتي.. تقرير يدق ناقوس الخطر بشأن عنف العصابات2400 قتيل على الأقل.. حصيلة جرائم العصابات في هايتي خلال العام 2023

وكشفت الشرطة أن المواجهة "أسفرت عن مقتل عدد من المتظاهرين بالرصاص وإصابة عدد آخر. واحتُجز بعض المؤمنين رهائن".

وكان من بين الناجين القس زيدور الذي استدعاه المدعي العام روزفلت زامور إلى المحكمة الإثنين، للرد على اتهامات بأنه قاد أتباعه إلى حتفهم.

ودعت مؤسسة جي كلير الحقوقية المدعين العامين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين، مشيرة إلى أن "التحريض على العنف في الخطب الدينية هو عمل إجرامي، بموجب القانون الجنائي الهايتي الذي يعاقب عليه".

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إن أكثر من 2400 شخص قتلوا في هايتي، منذ مطلع العام جراء عنف العصابات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غابالا الموسيقي.. مزيج من الفن والثقافة والمواهب الشابة بعد أن كان معقلا للهيبيين..حي كريستيانا في كوبنهاغن يريد وضع حد للاتجار بالمخدرات بكين وواشنطن تتفقان على تشكيل مجموعة عمل للمسائل التجارية جريمة اختراق القانون قتل هايتي كنيسة جريمة منظمة اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا اليابان الاحتباس الحراري والتغير المناخي روسيا الصين السيارات فضاء جمهورية السودان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا اليابان الاحتباس الحراري والتغير المناخي روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: جريمة قتل هايتي كنيسة جريمة منظمة فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا اليابان الاحتباس الحراري والتغير المناخي روسيا الصين السيارات فضاء جمهورية السودان فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا اليابان الاحتباس الحراري والتغير المناخي روسيا فی هایتی

إقرأ أيضاً:

موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.

 

وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.

 

وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل. 

 

وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.

 

وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعلم للآن عن البحث وتقفي أثر المسلح بإطلاق النار بجامعة براون؟
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • عاجل| أسوشيتد برس عن مصدر: مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح في إطلاق النار بجامعة براون بولاية رود آيلاند
  • موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
  • عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء تزرع الرعب في حي سكني وتحاول اقتحام منزل أسرة آمنة بسلا
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • كشف شبكة التسول.. استغلال الأطفال يفضح العصابة بالكامل
  • في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم