صحيفة بريطانية تفضح سرا يخص النووي الإيراني أخفته إسرائيل أكثر من 15 عاما
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية نقلا عن مصادر أن #إسرائيل بدأت التحضير لهجومها على #إيران عام 2010، موضحة أن مراقبة تطور #البرنامج_النووي اعتمد على #عملاء في عدة مواقع.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر استخباراتي أن “إسرائيل كانت تراقب عددا من المواقع بواسطة #عملاء_استخبارات لسنوات، وكان هناك أشخاص حاضرون في كل موقع مسبقا، وبدأت التخطيط لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناء على #معلومات_استخباراتية “.
وأضافت: “نفذت العملية الإسرائيلية بالاعتماد على معلومات استخباراتية حول مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في ثلاثة مواقع بطهران وأصفهان”.
مقالات ذات صلة إسرائيل تتوقع جولة جديدة من الحرب مع إيران رغم وقف إطلاق النار 2025/06/28وأشارت الصحيفة إلى أن “المخابرات الإسرائيلية استعانت بجواسيس لتحديد منشآت تحت الأرض وفوقها تعمل باليورانيوم في نطنز، كما استهدفت إسرائيل البنية التحتية للكهرباء، ومبنى مركز أبحاث، ومحطة محولات، وقنوات تبريد في منشأة نطنز”.
وذكرت الصحيفة أن “إيران كانت تخطط لإنتاج ألف صاروخ أرض-أرض بعيد المدى شهريا، بهدف تجميع مخزون يصل إلى ثمانية آلاف صاروخ. وبحسب خبراء، كان لدى طهران ما يفوق ألفي صاروخ باليستي وقت العملية الإسرائيلية”.
يذكر أن إسرائيل قد شنت في 13 يونيو هجوما ضد إيران دام 12 يوما لضرب برنامجها النووي، فيما ردت طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل.
ودخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة بقصف مواقع نووية إيرانية، فيما استهدفت طهران قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر ردا على الهجوم الأمريكي قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب، عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل يوم 24 يونيو 2025.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل إيران البرنامج النووي عملاء عملاء استخبارات معلومات استخباراتية
إقرأ أيضاً:
إيران تمد يدها للتعاون مع أمريكا في الملف النووي
قالت وكالة الأنباء رويترز، اليوم الخميس، إن مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي توصل إلى توافق داخلي على استئناف المفاوضات النووية لأنها ضرورة لبقاء إيران.
وأضافت قائلة أن القيادة الإيرانية ترى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر الوجودي.
وتابع :" القيادة في إيران تميل الآن نحو المحادثات النووية مع الغرب لأنها رأت تكلفة المواجهة العسكرية"
وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية الذرية، إنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.
وقال جروسي :"إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها".
وتابع :"إيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية".
وأكمل قائلاً :"على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها".
وفي وقت سابق، قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل ترفض كل أشكال السلام والاستقرار في المنطقة ولا تفهم سوى لغة القوة.
وأضاف :"إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة فسيواجهون رداً قوياً وحازماً".
وتابع قائلاً :"طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل سلكت طريق المنطق والقانون".
وأردف بالقول :"نقف دائما إلى جانب الشعب السوري وندافع عن وحدة وسلامة أراضيه".
وأكمل :"دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم إسرائيلي".
وفي سياق متصل، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني.
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، قال عراقجي إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي.
وأضاف: "القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات".
وتابع عراقجي قائلًا: "يجب على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات".
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلًا عن مصادرها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.
وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال: "نُفضل حلًا دبلوماسيًا، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".