انطلاق فعاليات «مهرجان خورفكان للمانجو 2025»
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، مساء أول أمس، افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان خورفكان للمانجو 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمجلس البلدي بمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا» ويستمر على مدى ثلاثة أيام في مركز إكسبو خورفكان، في نسخة هي الأبرز، بمشاركة أكثر من 33 مزارعاً وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، إلى جانب وفود مشاركة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وباكستان وأوغندا.
حضر حفل الافتتاح عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد سعيد سلطان النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد عبد الله المر النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، والمستشار عبد الوهاب الحمادي، نائب رئيس المجلس البلدي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورؤساء وأعضاء مجالس البلدية في إمارة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وحسين محمد، القنصل العام لباكستان في دبي والإمارات الشمالية، والمهندس عبد الرحمن عبد الله النقبيّ، مدير بلدية مدينة خورفكان، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وخليل المنصوري، مدير مركز إكسبو خورفكان، وسيد محمد طاهر، رئيس مجلس الأعمال الباكستاني، والدكتور محمد خلفان النقبي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان المانجو السنوي بخورفكان، وعدد من مديري الدوائر والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية في مدينة خورفكان.
وعقب الافتتاح، تجول الشيخ سعيد بن صقر القاسمي يرافقه الحضور، في أروقة المهرجان، واطلع على ما يقدمه المزارعون من كل إمارات الدولة من عرضٍ لما ما يزيد على 150 صنفاً من المانجو، كما استمع إلى شرح حول أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، والتي برهنت على التطور الكبير الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، والاهتمام المتنامي به كرافد اقتصادي مهم في إمارة الشارقة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المهرجان حقق قفزة نوعية باستقطاب مشاركات دولية تسهم في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في زراعة المانجو، مشيراً إلى أن هذا التطور يمثل انعكاساً مباشراً للرؤية الحكيمة والدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والهادف إلى تعزيز مكانة القطاع الزراعي بوصفه ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة.
وأضاف عبد الله سلطان العويس: «نعمل في هذه الدورة على ترجمة شعارنا (المانجو ثمرتنا ثروتنا) إلى واقع ملموس وذلك عبر تمكين المزارعين بالابتكار وتبني تقنيات الزراعة الذكية والمستدامة والانتقال من الاحتفاء بزيادة إنتاج المانجو إلى رفع تنافسيته وتحويله إلى رافد اقتصادي يساهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، فكل شجرة مانجو تزرع بأساليب حديثة هي خطوة نحو تعزيز اكتفائنا الذاتي وتحقيق التنمية المستدامة».
دعم المزارعين المحليين
من جهته، أشار الدكتور محمد عبدالله المر النقبي إلى التزام المجلس البلدي بدعم المزارعين المحليين، وتشجيع السياحة البيئية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تميز مدينة خور فكان، لافتاً إلى أن المهرجان يحتفي بالهوية المحلية للمدينة وطابعها التراثي الذي يتعزز من خلال استدامة الاهتمام المجتمعي بالزراعة والإسهام في جودة الحياة وتنشيط السياحة البيئية ودعم الأمن الغذائي، إلى جانب توثيق صلة الأجيال الجديدة بتراثهم الزراعي العريق الذي توارثوه أباً عن جد، ويعمق انتماءهم لأرضهم الطيبة التي أنبتت أجود أنواع المانجو وغيره من الثمار في المنطقة، مضيفاً أن المهرجان يوفر فرصاً مباشرة ومثمرة للأسر المنتجة من المزارعين والحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الاقتصاد المحلي، ويدعم الاكتفاء الذاتي للمجتمع.
منصة عرض مثالية
أشار خليل محمد المنصوري إلى أن المهرجان يشجع جيلاً جديداً من رواد الأعمال الزراعيين على استكمال مسيرة الأجداد بأدوات المستقبل، لافتاً إلى أن النجاح في جذب الزوار والمهتمين من خارج الدولة يرسخ مكانة خورفكان والمنطقة الشرقية وجهة سياحية زراعية فريدة، مما يثبت أن الحفاظ على موروثنا يمكن أن يكون بحد ذاته دافعاً قوياً للنمو والازدهار، موضحاً أن فرق العمل في «إكسبو خورفكان» حرصت على توفير بنية تحتية متكاملة ومنصة عرض مثالية تستوعب النمو الكبير في عدد المشاركين، خاصة مع التوسع لاستقبال عارضين من خارج الدولة وعملت على الإعداد الجيد لتقديم نسخة استثنائية هذا العام تليق بسمعة الحدث ومكانة مدينة خورفكان التي تحتضن العديد من الفعاليات الزراعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية، ومهرجان المانجو أحد أبرزها.
فرص عديدة
يشارك في المهرجان عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الزراعي التي تعرض أحدث تقنياتها، إلى جانب الحضور المميز للمزارعين والأسر المنتجة، ويتيح الحدث لزواره فرص اقتناء أفضل شتلات المانجو والشتلات الزراعية، والتعرف على استخدامات هذه الثمرة في صناعات غذائية متنوعة كالعصائر والآيسكريم. يبرز دوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن إسهامه في صون التراث الثقافي للدولة وتشجيع الاهتمام بشجرة المانجو، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهة سياحية وزراعية رائدة، وتحفيز الشباب على الانخراط في القطاع الزراعي الواعد.
مسابقات وأجواء تنافسية
يتضمن الحدث الذي يأتي بشراكة استراتيجية مع قناة الشرقية من كلباء، وهيئة الإنماء السياحي والتجاري ومعهد الشارقة للتراث وشركة بيئة ودائرة الخدمات الاجتماعية، باقة غنية من الفعاليات والمسابقات والعروض التراثية الحية، وورش العمل التثقيفية التي يقدمها خبراء زراعيون، بالإضافة إلى تخصيص مساحة واسعة للأنشطة العائلية والأركان التعليمية والتجريبية المخصصة للأطفال.
وشهد اليوم الأول انطلاق «مسابقة أفضل ركن للمزارعين» والتي تستمر طوال أيام الحدث وتعتمد على تقييم الجمهور، وتشترط عرض 5 أصناف من المانجو على الأقل في الركن المشارك، كما شهد اليوم الأول تنظيم مسابقة «مزاينة المانجو» ومسابقة «أكبر ثمرة مانجو» في أجواء تنافسية بين المزارعين، فيما يشهد اليوم السبت تنظيم مسابقة «أجمل سلة من المانجو» للعوائل، وتخصص فعاليات اليوم الأخير للأطفال من خلال «مسابقة أجمل مقطع فيديو زراعي»، الموجهة للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً.
ويمنح المهرجان الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة جوائز قيمة للفائزين في مسابقاته، ويوفر لزواره فرصة الفوز من خلال سحوبات يومية على جوائز متنوعة، ويواصل فتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4:30 مساءً حتى الساعة 10:00 ليلاً، ويوفر باقة غنية من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وعروضاً للفرق التراثية الشعبية، ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة، مما يجعله وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المانجو أوغندا إكسبو خورفكان سعيد بن صقر القاسمي سلطنة عمان الإمارات السعودية باكستان المجلس البلدی مدینة خورفکان أن المهرجان عبد الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
حَضَر حفل مريام فارس متخفياً.. تنظيم كارثي لموازين يورط أحيزون رئيس “مغرب الثقافات”
زنقة 20 | الرباط
أجمع عموم المتتبعين أن النسخة الحالية من مهرجان موازين كارثية بامتياز و تعد أضعف نسخة على الإطلاق.
و السبب هو العشوائية و عدم المهنية و التنظيم الكارثي لأغلب فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات برئاسة عبد السلام أحيزون.
ومنذ انطلاقة المهرجان، رافقته انتقادات و استياء فئة عريضة من الجمهور خاصة فيما يتعلق برفض فنانين حمل العلم الوطني ، و إقدام فنانات على التخلص منه في مظهر غير مسبوق.
بالإضافة إلى الإشراف الكارثي و غير المهني للجهة المكلفة بالتواصل و الإعلام ، لدرجة أن صحافيين خرجوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد وجبات الغداء التي تقدم لهم و الطريقة غير المهنية التي يخاطبون بها و المنع الذي طالهم لحضور عدد من الحفلات آخرها حفلة كاظم الساهر، بالاضافة الى منع التصوير و التسجيل في حفلات مغنين أجانب مثل 50 CENT.
أمسية أمس بمسرح محمد الخامس كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، حينما وجد عدد من الحاضرين أنفسهم وسط فوضى عارمة و تنظيم كارثي لحفل كاظم الساهر.
مواطنون اقتنوا تذاكر بأشعار باهظة لحضور الحفل تفاجئوا بأنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة ، أما الفضيحة الكبرى فهي غياب المكيفات داخل المسرح ما حوله إلى “حمام” وفق تعليقات عدد مت الحاضرين.
هذا الأمر بالذات كان محط انتقادات من طرف فنانين سبقوا كاظم الساهر في الغناء بمسرح محمد الخامس مثل تامر عاشور الذي أحيى حفله وهو يتصبب عرقا و أيضا الفنان اللبناني زياد برجي، إلا أنه لا إدارة موازين و لا مسرح محمد الخامس عالجوا الإشكال.
فضائح النسخة الحالية من مهرجان موازين تجاوزت الحدود ، حيث وجهت أسرة عبد الحليم حافظ انتقادا حادا لإدارة مهرجان موازين بعد ظهور عبد الحليم حافظ بتقنية الهولغرام ضمن فعاليات المهرجان الاثنين الماضي دون أخذ ترخيص منها.
و منذ انطلاقه عام 2001، لم يواجه المهرجان هذا الحجم من الانتقادات الواسعة في التنظيم و الإستدعاء المفرط للفنانين الاجانب بأجور خيالية يتم التستر عليها.
أمام كل هذه الإختلالات ، اختار رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان عبد السلام أحيزون، مساء أمس الخميس، حضور حفل الفنانة ميريام فارس بمنصة النهضة وهو داخل سيارة بقبة سوداء.