أحكام تقضي بترحيل مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء خارج التراب الوطني
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
نظمت سلطات اكادير عملية لتنفيذ قرارات ترحيل عدد من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء من مدينة أكادير في اتجاه الحدود المغربية – الموريتانية، وذلك عبر أربع حافلات انطلقت الخميس الماضي من المحطة الطرقية “المسيرة”.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين بالأمر صدرت في حقهم أحكام قضائية تقضي بترحيلهم من التراب الوطني، بعد استنفادهم للمساطر القانونية المعمول بها.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ مقتضيات قانون الهجرة المغربي، ووفق الضوابط القضائية والإدارية المعتمدة.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن العملية تمت تحت إشراف السلطات المختصة، وبتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، مع احترام الضوابط الأمنية والإجرائية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يواصل تدبير ملف الهجرة بما يوازن بين متطلبات الأمن الوطني والالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مع التأكيد على ضرورة احترام كرامة المهاجرين وضمان المعاملة الإنسانية في جميع مراحل المسطرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يتعهد احترام نظام الشمال رغم برود بيونغ يانغ
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، الجمعة، باحترام النظام السياسي في كوريا الشمالية والعمل على إرساء "ثقة عسكرية" بين الجانبين، رغم إعلان بيونغ يانغ، قبل يوم واحد، عدم رغبتها في تحسين العلاقات مع سيول.
ومنذ توليه السلطة مطلع حزيران/يونيو الماضي، تبنى لي، المحسوب على التيار اليساري الوسطي، سياسة تقوم على مد اليد إلى الشمال، مؤكداً أن "السلام، مهما كان ثمنه، أفضل من الحرب".
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الاستعمار الياباني، أعلن عزمه اتخاذ "إجراءات متسقة لخفض حدة التوتر بشكل كبير واستعادة الثقة" مع بيونغ يانغ.
ويصادف يوم 15 آب/أغسطس من كل عام عطلة التحرير، وهي المناسبة الوطنية الوحيدة التي يحتفل بها البلدان معاً، رغم القطيعة السياسية والعسكرية بينهما.
وأكد لي في خطابه: "نحترم النظام القائم في الشمال، ولا نخطط لأي أعمال عدائية"، معرباً عن أمله في أن ترد بيونغ يانغ إيجاباً على جهود سيول لاستعادة الحوار.
في المقابل، ألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطاباً بالمناسبة نفسها، دعا فيه بلاده إلى تجاوز "التحديات" الراهنة، لكنه خلى، على غير العادة، من أي رسائل موجهة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، أو إشارات إلى "أعداء" أو تهديدات نووية، وفق ما أفاد يانغ مو-جين، رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية في سيول.
ورغم ذلك، نفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الشمالي، صحة تقارير الجيش الكوري الجنوبي بشأن إزالة بيونغ يانغ لمكبرات الصوت الدعائية من الحدود، مؤكدة أن الشمال "لا ينوي تحسين العلاقات" مع الجنوب.
وكانت سيول قد أعلنت، في الخامس من آب/أغسطس الجاري، البدء بإزالة مكبرات الصوت كخطوة عملية لتخفيف التوتر، مشيرة بعد أيام إلى أن بيونغ يانغ بدأت إجراءً مماثلاً، وهو ما نفته كيم بشدة.