تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دير الزور-سانا
أوضح رئيس وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية السيد محمد بدوي خلال زيارته محافظة دير الزور اليوم أن إعادة إعمار المحافظة تحتاج إلى تظافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والاستثمارات والمنح الدولية، نظرا لحجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المحافظة جراء قصف النظام البائد، والذي تجاوز الـ 60 بالمئة في الأبنية السكنية وفق التقديرات الأولية.
وأشار بدوي في تصريح لمراسل سانا خلال جولة اطلاعية لوفد الوزارة على عدد من الأحياء المدمرة بالمحافظة إلى أن دير الزور من المحافظات المنكوبة، وهدفنا اليوم هو إجراء تقييم أولي لواقع الأبنية الحكومية والسكنية والجسور وغيرها، ليصار إلى وضع خطة لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف بدوي خلال الجولة التي شارك بها محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد: تم تقييم الوضع بشكل مبدئي للمباني السكنية وجاهزية البنى التحتية في بعض المشاريع السابقة التي كانت تنفذها الوزارة ولايزال بعضها قيد الإنجاز، وأكد أن جزءا كبيرا منها مدمر وبعض الشركات والمراكز الإنتاجية التابعة للوزارة تعرضت للنهب والسرقة بسبب جرائم النظام البائد قبل تحرير محافظة دير الزور.
ويضم وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان الذي شارك بالجولة عددا من المديرين المركزيين ومديري الشركات بالوزارة.
ومنذ تحرير محافظة دير الزور وسقوط النظام البائد ورغم ضعف الإمكانيات شهدت المحافظة بعض برامج ترميم الأبنية السكنية المدمرة وإعادة تأهيل بنى تحتية من ماء وكهرباء ببعض الأحياء لدعم عودة الأهالي النازحين أو المهجرين خارج البلاد إلى منازلهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، إلا أن الاحتياجات أكبر بكثير نظرا للدمار الهائل الذي تعرضت له المحافظة على مدار 14عاما من قبل النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النظام البائد دیر الزور
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.