استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأحد، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، في لقاء حضره وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
واكتفت الوكالة بالإشارة إلى انعقاد اللقاء دون الكشف عن تفاصيله أو المداولات التي جرت خلاله.
وكان بيدرسون قد أدلى في وقت سابق من الشهر الماضي بتصريحات لافتة انتقد فيها بشدة ما وصفه بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية"، مؤكدًا أنها "غير مقبولة ويجب أن تتوقف". كما شدد على أهمية احترام وحدة وسلامة وسيادة واستقلال سوريا، معربًا عن رغبته في تعزيز التعاون مع الحكومة السورية وتقديم الدعم اللازم لها في مساعيها لتحقيق الاستقرار.

سوريا .. سقوط مسيرتين في محيط تل الجابية جراء
الحرب الإسرائيلية الإيرانية

الإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا

الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين

قوات الاحتلال تعتقل عناصر من حماس في
جنوب سوريا

مصر تجدد دعمها لوحدة
سوريا وتدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية

أكسيوس: نتنياهو يسعى للتفاوض مع سوريا

ضحايا جدد لمخلفات الحرب في سوريا.. مصرع اثنين إثر انفجارات ألغام

غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين

نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر

الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
ملف الساحل السوري وفي السياق ذاته، أشار المبعوث الأممي إلى استمرار عمل لجنة تقصي الحقائق التي شكّلتها الحكومة السورية للتحقيق في "أحداث الساحل"، والتي لم توضح التقارير الرسمية حتى الآن ماهيتها.
وأضاف أن الرئيس السوري أحمد الشرع شدد خلال لقاء سابق على أهمية التعايش باعتباره جزءًا أصيلًا من تراث البلاد، مؤكدًا على ضرورة التصدي لخطاب الكراهية، وخاصة في ضوء التحديات الاجتماعية والطائفية التي تفاقمت خلال سنوات الحرب.
ملف "قسد" وتسوية شمال شرق سورياوتطرق بيدرسون إلى قضية الشمال الشرقي من سوريا، لافتًا إلى أن اتفاقًا مبدئيًا بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد يشكّل فرصة واعدة لتسوية هذا الملف الشائك. وأوضح في تصريحاته أن الأمم المتحدة تدعم التوصل إلى اتفاق يضمن وحدة الأراضي السورية واحتكار السلاح بيد الدولة فقط، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن وخصوصًا القرار 2254.

سوريا .. سقوط مسيرتين في محيط تل الجابية جراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية

الإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا

الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين

قوات الاحتلال تعتقل عناصر من حماس في جنوب سوريا

مصر تجدد دعمها لوحدة سوريا وتدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية

أكسيوس: نتنياهو يسعى للتفاوض مع سوريا

ضحايا جدد لمخلفات الحرب في سوريا.. مصرع اثنين إثر انفجارات ألغام

غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين

نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر

الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا

طباعة شارك سوريا الشرع أحمد الشرع المبعوث الأممي لسوريا دمشق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
سوريا
الشرع
أحمد الشرع
المبعوث الأممي لسوريا
دمشق
فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن
الجديد برس| خاص| عبرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء، مساء الثلاثاء، عن أسفها ورفضها لإحاطة
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن، معتبرةً أن الإحاطة تدور في “حلقة مفرغة” وتغفل الأسباب الجذرية للأزمة اليمنية. وأكدت
الوزارة في بيان نشرته وكالة سبأ بصنعاء، أن الحديث عن السلام والاستقرار يبقى ناقصًا دون الإشارة إلى
العدوان العسكري السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني والإسرائيلي المستمر، إضافة إلى الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات. ووصفت الإحاطة بأنها تفتقر إلى الدقة والحياد، ما يجعلها تبدو وكأنها تسوّي بين الضحية والجاني. وردًا على ما ذكره المبعوث بشأن التصعيد العسكري، شددت الوزارة على أن العمليات العسكرية
اليمنية هي رد مشروع على خروقات الطرف الآخر- فصائل التحالف-، وأن تعزيز المواقع الدفاعية في الحديدة حق سيادي لحماية الأراضي والبنية التحتية الحيوية. وأشارت إلى أن تجزئة الاقتصاد اليمني ناتجة عن قرارات أحادية لـ”البنك المركزي في عدن” المدعوم من دول العدوان، فيما أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة صنعاء تهدف لحماية الاقتصاد الوطني. وطالبت الوزارة وفق بيانها ” المبعوث الأممي إلى تحمل مسؤوليته بحيادية والحديث صراحةً عن الإجراءات الأحادية التي يمارسها المرتزقة وتهدد بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية ومنها إصدار بطاقة شخصية جديدة في خطوة تهدف لتكريس الانفصال السياسي وتقويض النسيج الوطني اليمني، بالإضافة إلى الإجراءات الأحادية الرامية التضييق على المواطن بوضع عراقيل أمام عملية التصديقات للوثائق الدراسية والصحيفة الجنائية وشهادة مزاولة المهن الطبية وغيرها”. وجدد البيان التأكيد على أن الدعم للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب هو تضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وليس جزءًا من الصراع الداخلي، محذراً من ربط العمليات بالعدوان على اليمن. كما استنكرت الوزارة تجاهل الإحاطة للاعتداءات المباشرة على الموانئ والمطارات اليمنية، وعدم معالجة معاناة الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر للعلاج، مما أدى لوفاة بعض المرضى. واختتم البيان بدعوة المبعوث ومجلس الأمن لاعتماد موقف حيادي وموضوعي يركز على وقف العدوان ورفع الحصار، محذراً من احتمال إعلان إنهاء عمل المبعوث إذا استمر في تمثيل طرف واحد وتنفيذ أجندة الدول المعتدية.