عبد الله المزيعل بعد فوزه بالجائزة الكبرى في «آيتكس 2025»: رفضت عروضًا عالمية لأجل وطني
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
حقق الطالب السعودي عبد الله المزيعل إنجازًا علميًا بارزًا بفوزه بالجائزة الكبرى في معرض آيتكس 2025 الدولي للابتكارات، وذلك بعد ابتكاره طلاءً دفاعيًا مخصصًا للطائرات يعمل على حمايتها من أنظمة التتبع، في خطوة تعزز حضور المملكة في مجالات الابتكار والتقنيات الدفاعية.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، كشف المزيعل عن رفضه عروضًا من جهات عالمية لتبني اختراعه، مفضلًا الاحتفاظ به داخل المملكة، وقال: "رفضت عروضًا دولية للحفاظ على الاختراع في المملكة، لأنني مؤمن بأن هذا النجاح يجب أن يكون خدمة لوطني أولًا.
وأشار المزيعل إلى أن هذا التتويج يأتي تتويجًا لمسيرة علمية بدأها منذ عام 2018، حيث شارك خلالها في عدد من المسابقات الدولية وحقق أكثر من 10 جوائز عالمية في مجالات متعددة.
وأضاف أن جامعة الملك خالد لعبت دورًا محوريًا في مسيرته، مؤكدًا أنها استقطبته عبر برنامج استقطاب الموهوبين، ووفرت له البيئة الداعمة للإبداع والعمل البحثي.
وأوضح المزيعل أنه يركز في أبحاثه ومجالات ابتكاره على التقنيات الدفاعية، لما لها من أهمية استراتيجية في دعم قدرات المملكة في مجالات الأمن والدفاع.
رفضت عروض عالمية للحفاظ على الاختراع في المملكة..
الطالب عبد الله المزيعل يحقق الجائزة الكبرى في معرض #آيتكس2025 بابتكار طلاء دفاعي للطائرات يحميها من التتبع#برنامج_اليوم pic.twitter.com/7qPEsWGvM6
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية آيتكس 2025
إقرأ أيضاً:
علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.
يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].
وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك.
وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].
زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.
كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض) [تفسير ابن كثير].