المناطق_متابعات

أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من مبادرة إعادة تدوير الأجهزة “دوّر جهازك” التي تستهدف الأفراد وقطاع الأعمال، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني لإدارة النفايات وأرامكو ومجموعة روشن ومبادرة السعودية الخضراء والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وسرك والقطاع الخاص؛ وتهدف إلى دعم جهود الاستدامة البيئية، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، وتقليل النفايات والانبعاثات، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية، ومبادئ التكافل لتمكين الأسر المستحقة من الحصول على الخدمات التقنية.

وخصصت الهيئة منصة إلكترونية توضح آلية تسليم الأجهزة، وأنواعها المستهدفة التي تشمل أجهزة الهاتف الثابت والهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية والمودم والطابعات والحاسب الآلي المكتبي والمحمول، مشيرة إلى أن مبادرة إعادة التدوير تشمل مسارين، ويختص المسار الأول بإتلاف الأجهزة والتبرع بإيراد المواد الأولية الناتجة عنها، فيما يستهدف المسار الثاني إصلاح الأجهزة والتبرع بها للأسر المحتاجة، مع التأكيد على مسح جميع بياناتها بما لا يتيح أي احتمالية لاسترجاع البيانات، مؤكدة التزامها بضمان حماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم.

أخبار قد تهمك استمرار الجهود الميدانية لفرق هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين الشريفين 17 مارس 2025 - 12:46 صباحًا هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعقد جلسة حوارية عن الابتكارات الرقمية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة 17 مايو 2024 - 5:35 مساءً

يذكر أن الهيئة أطلقت النسخة الأولى من المبادرة عام 2022 بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني لإدارة النفايات “موان” وعدد من الجهات من القطاع الخاص، وبلغ عدد الأجهزة المتبرع بها أكثر من (100) ألف جهاز بقيمة سوقية تقدر بأكثر من (30) مليون ريال، مما شكل خطوة ملموسة نحو تقليل النفايات الإلكترونية، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز استدامة الاقتصاد الرقمي في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء هیئة الاتصالات والفضاء والتقنیة

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية

إسرائيل – كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يتضمن ملحقا سريا يفعّل في حال تعذر تنفيذ بنود تبادل الأسرى في موعده المحدد.

وبحسب التقرير، فإن أحد السيناريوهات المحتملة هو عدم قدرة حركة الفصائل على تسليم جميع الأسرى، أحياء أو أمواتا، خلال الـ72 ساعة المقررة.

وفي حال تحقق هذا السيناريو، يدخل البند السري حيز التنفيذ، ما يشكل في جوهره تهديدا مباشرا لححركة الفصائل، ويلزم الحكومة الإسرائيلية بالموافقة عليه كجزء لا يتجزأ من الاتفاق. وينظر إلى هذا الملحق كضمانة إسرائيلية لمنع استغلال الحركة للثغرات الزمنية أو اللوجستية في تنفيذ الصفقة.

إلى جانب ملف الأسرى، يواجه الاتفاق تحديات عملية أخرى، أبرزها دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ابتداء من الغد، وسط مخاوف إسرائيلية من ظهور عناصر كتائب القسام أثناء مرافقتها للقوافل، وهو ما يثير جدلا أمنيا داخل إسرائيل.

كذلك، تبرز قضية فتح معبر رفح كنقطة خلاف حساسة. وبحسب المصادر، سيتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) مراقبة المعبر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية غير المباشرة على حركة الأشخاص والبضائع، حتى في ظل وجود رقابة دولية.

وفي مقال تحليلي نشره الكاتب الإسرائيلي جزيرة جيور على موقع “واللاه”، حذر من أن ما وصفه بـ”الفرح الوطني” المتوقع عقب عودة الأسرى قد تعكره ثلاث قضايا جوهرية:

أولًا: مصير الـ28 رهينة المتوفين. فحتى الآن، يستبعد أن تتمكن حركة الفصائل من تسليم جميع جثثهم في الوقت المحدد أو حتى في المستقبل القريب نظرا لغياب الحافز لديها، إذ إن “القيمة التفاوضية” تتركز في الأسرى الأحياء. ورغم تشكيل آلية دولية (بمشاركة قطر ومصر وتركيا) للبحث عن جثث الأسرى، فإن جيور يشكك في جدية ذلك.

ثانيا: الفجوة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني. فخطة ترامب الأصلية، التي نشرت قبل 11 يوما، تنص بوضوح على أن المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تشمل نزع سلاح حركة الفصائل بالكامل ونقل السلطة في غزة إلى هيئة مدنية غير عسكرية. لكن جيور يرى أن “لا طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديه مصلحة حقيقية في الضغط على حركة الفصائل لتسليم سلاحها”، ما يهدد ببقاء الحركة كقوة عسكرية فاعلة، ويبقي الجيش الإسرائيلي في حالة احتكاك دائم على ما يسمى “الخط الأصفر المعدل”.

ثالثًا: خطر إعادة الإعمار دون نزع السلاح. ويؤكد الكاتب أن “إسرائيل ليس لديها أي مصلحة في إعادة إعمار غزة”، إلا إذا تزامن ذلك مع تفكيك كامل للبنية العسكرية لحركة الفصائل، بما في ذلك الأنفاق ومصانع الصواريخ. ويشير إلى أن مؤتمرا دوليا يعقد اليوم في باريس لجمع التمويل لإعادة الإعمار، محذرا من أن “إعادة بناء غزة تحت سيطرة حركة الفصائل المسلحة سيعيد إنتاج الظروف التي أدت إلى حرب 7 أكتوبر”.

ويخلص جيور إلى أن “ميزة إسرائيل الوحيدة في هذه المرحلة هي السيطرة على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك رفح”. ويدعو الحكومة إلى عدم التنازل عن هذا الورقة، والتشديد على أن “أي عملية إعمار يجب أن تكون مشروطة بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب”.

ويختم مقاله بتحذير صريح: “إذا انتهت الحرب مقابل عودة الأسرى فقط، دون نزع سلاح أو تغيير في الواقع الأمني، فسيطرح السؤال: ما الذي حققته الحكومة برفضها صفقة مماثلة منذ أكثر من عام؟ عشرات الجنود قتلوا، وحالة الأسرى تدهورت، وبعض الجثث دفنت تحت أنقاض لن ترفع”.

أما إذا نجحت إسرائيل في فرض تنفيذ المرحلة الثانية، فيمكنها حينها أن تدعي أنها حققت “إنجازا استراتيجيا لم يكن ممكنا في الماضي”.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + موقع “واللاه” العبري

مقالات مشابهة

  • “طراد للتطوير العقاري” تطلق 3 مشاريع سكنية جديدة في دبي
  • نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
  • بالتزامن مع “عام المجتمع”… مبادرة “10 رحلات” تمنح مبتوري الأطراف من 8 دول خطوة جديدة نحو الحياة
  • مسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية
  • وزير الاتصالات يترأس وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • “مانجا العربية” تطلق مبادرة “واعد” بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
  • وزير الاتصالات يفجر مفاجأة بشأن “بيانات الدولة” وخطوات واعدة لتعزيز التحول الرقمي
  • اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية