“سلام للتواصل الحضاري” يعلن انطلاق التسجيل في النسخة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلن مشروع “سلام للتواصل الحضاري” عن بدء التسجيل اليوم، في النسخة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، ويستمر حتى نهاية يوم الجمعة 23 / 1 / 1447هـ الموافق 18 / 7 / 2025م.
ويُعدُّ برنامج تأهيل القيادات للتواصل العالمي أحد المبادرات الوطنية المساهمة في دعم رؤية المملكة 2030، ويعنى بتأهـيل المقبولين وتمكينهم من التواصل الحضاري الفعّال، والحضور الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة، لإبراز الصورة الحضارية عن المملكة, من خلال استهداف فئة الشباب السعودي من الجنسين ما بين عمر 20 حتى 32 سنة، ممن لديهم المعرفة والمهارة والرغبة في تمثيل المملكة في المحافل الدولية، وممن يجيدون اللغة الإنجليزية بطلاقة أو أكثر من لغة.
وأكّد المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد السيد، أن البرنامج يواصل في نسخته الثامنة تحقيق أهدافه المتمثلة في الإسهام بإعداد قيادات شبابية مؤهلة، وتمكينهم من التواصل مع الثقافات العالمية، وتوسيع نطاق جهود التواصل الحضاري للمملكة مع المجتمعات والشعوب المختلفة، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية تشهد تفعيلًا لمنصة التعلم الإلكتروني التي أُطلقت بنهاية العام 2024م، التي تتيح للمشاركين الاستفادة من محتوى معرفي وتدريبي متكامل ضمن بيئة تفاعلية حديثة.
أخبار قد تهمك الإدارة العامة لأندية منسوبي وزارة الداخلية وجمعية المسؤولية المجتمعية توقعان اتفاقية تعاون 30 يونيو 2025 - 8:39 مساءً أمير تبوك يستقبل وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 30 يونيو 2025 - 5:33 مساءًوأعرب عن شكره وتقديره لمعالي رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأعضاءها على ما يقدمونه من دعم وتمكين للمشروع، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر يُعدُّ ركيزة أساسية في نجاح برامج سلام وأنشطته، وفي مقدمتها برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يعزز تطلعات المملكة في بناء جسور للتواصل مع العالم والشعوب المختلفة.
ودعا “سلام” الراغبين بالانضمام للبرنامج الاطلاع على شروط القبول والتقديم عبر الموقع الإلكتروني للمشروع: https://salam4cc.org/programmes/5.
مما يذكر أن البرنامج منذ انطلاقه في عام 2018م أسهم في تخريج 430 شابًا وفتاة، شارك منهم 278 شابًا في 129 محفلًا دوليًا، مثلوا المملكة في لقاءات ومحافل دولية، وفعاليات ثقافية، ومؤتمرات متعددة التخصصات والمجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 مشروع سلام للتواصل الحضاري برنامج تأهیل القیادات للتواصل العالمی
إقرأ أيضاً:
“لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن”.. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل
سوريا – كشف “واينت” تفاصيل جديدة، زعم أنها تخص المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا، مشيرا إلى أن تقدما حصل بالأسابيع الأخيرة بشأن اتفاق محتمل وأن سوريا تتطلع لانسحاب إسرائيلي من أراضيها.
ونقل الموقع العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إنه “من المستبعد جدا أن يوافق الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع، الملقب سابقا بأبو محمد الجولاني) على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية”.
ووفقا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة “على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات”.
ولفت موقع “واينت” إلى تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” بوقت سابق والذي نقلت فيه عن “مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية” قولها إن “مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين – برعاية إقليمية ودولية – سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل”.
وفق “واينت” استبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يعرف باتفاقات إبراهيم، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعول على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل لوقف الهجمات”.
وهنا أضاف تقرير “واينت” قائلا، إن الرئيس السوري يريد بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابا إسرائيليا سريعا من نقاط داخل الأراضي السورية، لكن تل أبيب تعارض الأمر، وفي إطار المحادثات، تدرس إمكانية تأجيل الانسحابات أو تعديلها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أمس الأحد، تعليقا على احتمال تطبيع سوريا للعلاقات مع إسرائيل بأنه رفع العقوبات عن دمشق لمنحها فرصة للتقدم والتطور.
وكانت وسائل إخبارية عبرية أفادت السبت الماضي، بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025.
ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر سوري مطلع أن “إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025″، مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
ووفقا للمصدر، ستطبع هذه الاتفاقية التاريخية العلاقات بين البلدين بشكل كامل، كما تشير إلى أن مرتفعات الجولان ستكون “حديقة سلام”.
المصدر: واينت