عاجل.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين سوريا وإسرائيل، في خطوة غير مسبوقة تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحولات جذرية في مواقف النظام السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الاثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل سوريا ولبنان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هضبة الجولان المحتلة ستظل "تحت السيادة الإسرائيلية" ضمن أي اتفاق سلام محتمل.
وفي تصريحات سابقة لقناة "آي نيوز 24"، أوضح ساعر أن بقاء إسرائيل في الجولان يعد شرطا أساسيا لأي عملية تطبيع مع دمشق، مشددا على أن الاعتراف السوري بـ"السيادة الإسرائيلية" على المرتفعات يشكل بندا لا غنى عنه.
وأضاف: "إذا سنحت فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا مع ضمان بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فإن ذلك سيمثل تطورا إيجابيا لمستقبل الإسرائيليين".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام بين الجانبين قد يويع قبل نهاية عام 2025، ويتضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من المناطق التي احتلتها بعد توغلها في المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق يتضمن تحويل الجولان إلى "حديقة سلام"، مع الإبقاء على ملف السيادة النهائية مفتوحا لحوارات لاحقة.
يعد هذا التحول جزءا من سياسة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي أكد في تصريحات حديثة أن حكومته تعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة عبر مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية.
كما التقى الشرع وجهاء وأعيان منطقتي القنيطرة والجولان في خطوة وصفت بأنها تمهيد لتسوية أوسع تشمل البعد المحلي ضمن خطة المصالحة الوطنية.
وبحسب مصادر متقاطعة، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق المرتقب تركز على تفاهمات أمنية وعسكرية، تشمل احترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974 ووقف الهجمات الجوية المتبادلة.
ووفقا للتقارير، تشترط دمشق انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد، ووقف الغارات الجوية بشكل كامل.
كما تطالب بضمانات أمنية دولية في الجنوب السوري، إلى جانب دعم سياسي واقتصادي أمريكي يضمن إعادة تأهيل سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
ومن المتوقع أن تتوسع هذه التفاهمات لاحقًا لتشمل قضايا أكثر تعقيدا، على رأسها مصير الجولان والعلاقات الدبلوماسية الكاملة.
ويعد هذا التحول في موقف دمشق غير مسبوق، إذ كانت تشترط تاريخيا استعادة الجولان كاملا قبل أي انفتاح على إسرائيل.
بحسب التقارير فأن الولايات المتحدة تلعب دورا محوريا في هذه المفاوضات، إذ تمارس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مبعوثه الخاص لسوريا توم باراك، ضغوطا مكثفة على الطرفين لدفعهما نحو تسوية شاملة.
ويرى ترامب أن الاتفاق المرتقب يمثل تتويجا لرؤيته السياسية في الشرق الأوسط، والتي تقوم على "تطبيع شامل وتصفية بؤر الصراع القديمة"، على حد تعبير مسؤولين أمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب سوريا أحمد الشرع رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي: ترامب فوجيء بحديث نتنياهو عن الجولان
علق الصحفي والناقد الرياضي حسن المستكاوي، على كلمة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي.
وكتب المستكاوي عبر إكس: "ملاحظة مش عابرة عندما قال نيتنياهو في خطابة في الكنيست انه يشكر ترامب علي موافقته علي السيطرة علي الجولان بدا لي أن ترامب فوجيء بهذا الكلام وتقريبا اشمأنط (لا تترجم)".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته اليوم بالكنست: “هذه أحد المعجزات التي قدمتها إسرائيل للعالم، وقمنا بالتخلص من كل التحديات التي تقف أمام هذا الحب، وما قمتم به هو معجزة، وإنكم أمنون وأقوى الأن ويحترمكم الكل الأن أكثر من أى وقت أخر فى كل تاريخ إسرائيل".
وأضاف: “قمنا بنشر السلام وتغيير الإتجاهات المختلفة، وسنستمر فى دعم قيمنا وسيري العالم أننا قمنا بإيقاف هذا الصراع الذي أستمر كل هذه السنوات، والشعب الأمريكي يتمني لكم التوفيق ونحن بجانب إسرائيل ونشارككم التفوق والنجاح والنصر".
وتابع: “كنا نتحمل الكثير من الأعباء وقت الحرب والأن نخلق السلام معا وأرجعنا المحتجزين مرة أخري، وأعرب عن شكري على هذا اللقاء الرائع وأحب إسرائيل وأريدها أن تكون أقوي وأعظم".