مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار و"مطار"يطلقان ثلاث فرص ابتكارية لإيجاد حلول لتحديات صناعة الطيران والاستدامة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن برنامج قطر للابتكار المفتوح (QOI)، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن ثلاث فرص ابتكار جديدة بالتعاون مع الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات "مطار" لإيجاد حلول لثلاثة تحديات تواجه صناعة الطيران والاستدامة.
ودعا المجلس والشركة، الأطراف المهتمة، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، إلى تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، علما بأن الموعد النهائي لتقديم المقترحات ذات الصلة بالتحديات الثلاثة هو 6 أكتوبر 2023.
وشركة "مطار" تلعب دورا مهما في إدارة وتشغيل مطار حمد الدولي منذ إنشائه عام 2014، ولازالت تواصل الارتقاء بصناعة الطيران من خلال خططها التشغيلية الاستراتيجية واستثماراتها المتنوعة.
ويدعو التحدي الأول إلى تقديم مقترحات لتطوير أداة تحديد مسار التنقل الداخلي لتحسين إمكانية الوصول وتقليل الضغط على الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يساعد الأفراد الذين يعانون من إعاقات حركية أو اضطرابات عقلية أو قلق أو ضعف سمعي على التنقل في المواقع المعقدة، مثل مراكز المؤتمرات ومراكز التسوق والمطارات.
ويبحث التحدي الثاني عن مقترحات لتطوير نظام توصية يتنبأ بالوقت الذي يجب فيه استبدال أصول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والأصول الكهربائية، والإلكترونية والميكانيكية وغيرها، مع مراعاة موثوقية الأصول والتوافر والمعايير الرقمية الاقتصادية وحالة الأصول النوعية، والمعايير التنظيمية التي تؤثر على استراتيجيات استبدال الأصول، وذلك لتحسين استخدام الأصول وتحسين إدارتها في مختلف الصناعات، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والتعدين وشركات النفط والغاز.
ويركز التحدي الثالث والأخير على تطوير حل لا يعمل باللمس، وبدون أوراق، وبدون استخدام نقود، لتعزيز تجربة العملاء أثناء استخدام مرافق مواقف السيارات في الأماكن العامة والتجارية. بما يعمل على تخفيف الإزعاج المتعلق بأنظمة إصدار التذاكر وتحسين كفاءة تشغيل مواقف السيارات والاستدامة البيئية.
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر، على دعم المجلس للإدارة المستدامة لمنظومة الابتكار في قطر من خلال البحث والحلول التكنولوجية، مشيرة إلى توافق رؤية المجلس مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية في إنشاء منظومة للبحوث والتطوير والابتكار بإمكانيات وطنية وارتباطات عالمية، من أجل إحداث نقلة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر.
وعبرت عن استعدادها للتعاون مع الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات "مطار" من خلال الإعلان عن التحديات الثلاثة، والتي تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز تجربة العملاء في مرافق مواقف السيارات، وتمكين قدرات الإدارة التنبؤية للصناعات كثيفة الأصول. قائلة "معا، نعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقا وشمولية في دولة قطر وخارجها".
من جانبه، قال السيد سهيل كامل قادري، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في مطار حمد الدولي، "نحن نقف على تقاطع الابتكار الرقمي، ونصنع مستقبلا يرتقي بالصناعة وتجربة العملاء. من خلال تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تتوافق رؤيتنا مع التزام قطر بالتقدم، ويتماشى سعينا وراء التقنيات المتطورة والحلول الرقمية والممارسات الرائدة مع الرؤية الوطنية للدولة 2030، مما ينسج قصة التميز والشمولية ويقود تحولا يحتضن قوة الابتكار لتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع".
ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
أميرة خالد
فصل الصيف يحمل معه الكثير من المناسبات والعطلات، إلى جانب الأطعمة الشهية مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية، إضافة إلى الوجبات الجاهزة أثناء السفر والتنقل. ورغم الأجواء الممتعة، يواجه كثيرون صعوبة في التحكم بشهيتهم خلال هذا الموسم.
من أبرز العوامل التي تزيد الشهية في الصيف هو فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، مما يسبب جفافاً قد يفسره الدماغ على أنه شعور بالجوع.
لذا، يعتبر شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً لتقليل هذا الشعور الزائف، ويُفضل حمل زجاجة ماء والارتواء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.
مع ارتفاع درجات الحرارة، يقل الإقبال على الوجبات الدسمة، لكن ذلك قد يدفع البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة غير الصحية. لذلك، من الأفضل اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، لتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
وتغيير الروتين اليومي خلال الإجازات أو السفر قد يؤدي إلى تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات، مما يربك إشارات الجوع والشبع في الجسم.
لذا، من المهم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام، بدءاً بفطور متوازن خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، يليه الغداء والعشاء بفواصل زمنية متقاربة.
النشاط البدني يعد من أفضل الطرق للتحكم في الشهية، خصوصاً إذا تم في الهواء الطلق. ممارسة المشي، ركوب الدراجة، أو تمارين بسيطة في الحديقة تضيف حيوية وروحاً جديدة للروتين، فضلاً عن تحسين اللياقة والمزاج العام. التنويع في التمارين يحافظ على الحماس ويحفز الجسم لتحقيق نتائج أفضل.
النوم الجيد ضروري جداً لدعم جهود التحكم بالوزن، حيث تؤثر قلة النوم سلباً على معدل حرق السعرات وعلى إشارات الجوع، مما يزيد من احتمالية الإفراط في الأكل. يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على توازن صحي وتحقيق نتائج مرضية.