الركراكي: فوز حكيمي بالكرة الذهبية صعب
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الرباط «د.ب.أ»: أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن نتائج المنتخب خلال السنوات الثلاث الماضية تعكس عملا متواصلا وناجحا، مشيراً إلى أن استقرار ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هو دليل واضح على هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء الدفاعي والهجومي المتميز الذي بصم عليه الفريق.
وفي تصريحاته عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البنيني على أرضية ملعب فاس الكبير، والتي انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف نظيف حمل توقيع أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، شدد الركراكي على أهمية النتيجة رغم الأداء المتذبذب في بعض الفترات.
وقال الركراكي: "كان بإمكاننا أن نكون أفضل هجوميا، لكن الأهم هو تحقيق الفوز أمام منتخب صعب، سبق أن أرغمنا على التعادل وايجاد متاعب لمنتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا خلال تصفيات كأس العالم 2026".
واعتبر الركراكي أن الحصيلة إيجابية للغاية، مستشهدا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف وحيد، في إشارة إلى أن بعض المباريات لا تقاس بجمالية الأداء بل بفعالية النتائج. كما أبدى فخره بسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزا، رغم صعوبة فترة نهاية الموسم الكروي. واعترف بأن بعض اللاعبين لجأوا إلى الاستعراض الفردي خلال المباراة من أجل إثبات الذات وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولو على حساب الانضباط الجماعي، لكنه شدد على أن الروح داخل المجموعة تبقى قوية، وأن الأجواء في المعسكرات: "تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو إنساني"، في إشارة إلى الانسجام الكبير بين عناصر الفريق الوطني وغياب أي توتر أو مشاكل في السنوات الأخيرة، وعبر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح أشرف حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن: "العقبات التي تواجهه لا تتعلق بكفاءته، بل بموقعه في الملعب كلاعب ظهير، وانتمائه الإفريقي، وكذا النظرة القاسية أحيانا التي يواجهها اللاعبون الأفارقة من بني جلدتهم". وأضاف أن حكيمي يملك كل المقومات التي تخول له المنافسة على الجائزة، خاصة بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وترقب مشاركته في مونديال الأندية. وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يظل هو الفوز بكأس أمم إفريقيا، مشددا على أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون التحضير الجاد لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره من قبل الجماهير المغربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه البنين في ثاني اختبار ودي قبيل نهائيات "كان 2025"
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البنيني، اليوم الإثنين 9 بونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة مساء، بملعب بالمركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصيفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار لمواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية، حيث سيتمكنوا من الوصول إلى الفوز 12، لتكون بذلك أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب الوطني المغربي، بعدما كانت مسجلة باسم وحيد خاليلوزيتش، بما مجموعه 11 فوزا.
ويطمح المنتخب الوطني المغربي كذلك إلى الفوز على البنين، للاقتراب أكثر من الرتبة العاشرة والتاسعة عالميا، في التصنيف المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يحتل أسود الأطلس حاليا المركز 11 بما مجموعه 1697.28، على بعد 2.18 من كرواتيا العاشر، و3.52 عن إيطاليا التاسع، حيث من المنتظر أن يتغير الترتيب، في حالة ما انهزم رفاق مودريتش أمام جمهورية التشيك، والطاليان أمام مولدوفا.
وينتظر أن يقوم الناخب الوطني وليد الركراكي، بالعديد من التغييرات في التشكيلة الرسمية، مقارنة بتلك التي خاضت لقاء تونس، حيث يتوقع أن يقحم منير المحمدي، في حراسة المرمى مكان ياسين بونو، مع الاعتماد على أيوب الكعبي، ومروان سنادي، منذ البداية، نظير ما قدماه خلال مباراة نسور قرطاج، خصوصا وأن معظم اللاعبين سيتوجهون مباشرة لفرقهم للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الصدد، قال وليد الركراكي في تصريحات تلفزيونية عشية ودية بنين: « بعض الإصابات الطارئة من جهة والإرهاق الذي طال اللاعبين بعد موسم شاق من جهة أخري، والتزام عدد من لاعبينا بمونديال الأندية سيدفعني للتغيير أمام بنين ».
وتابع: « لقد أرحنا إبراهيم دياز رغم أنه تدرب مع المجموعة، نزولا على الاتفاق مع ريال مدريد، وخشية حدوث مضاعفات غير محمودة، وهذا يخدم علاقتنا مع هذه الأندية ومثل هذه المباريات تتيح أمامي اكتشاف لاعبين جدد، ما يهمنا هو الانتصار معنويا، وكل لاعب سينال فرصته، وسيكون عند حسن الظن ».
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين