موقع 24:
2025-05-25@07:47:20 GMT

كيف تستعد حكومات العالم لاحتمال عودة ترامب؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كيف تستعد حكومات العالم لاحتمال عودة ترامب؟

على رغم أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا تزال على مسافة أكثر من سنة، لكن الحلفاء والخصوم في أنحاء العالم بدأوا فعلاً يتحسبون -وحتى يخططون– لاحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

احتمال عودة ترامب يتطلب من أوروبا توسيع إنتاجها من الأسلحة

وترى صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه بالنسبة إلى العديد من العواصم، يشكل إمكان عودة ترامب لولاية ثانية مصدر قلق، وهناك حلفاء من باريس إلى طوكيو يعتبرون ترامب زعيماً يصعب التكهن بمواقفه ولا يهتم كثيراً بتأسيس علاقات لمواجهة التوسعين الروسي والصيني.

وهناك آخرون، على غرار بكين وموسكو، يرون فوائد محتملة من ترامب، الذي ينظرون إليه كزعيم من عالم المقاولات ربما يكون راغباً في إبرام اتفاقات، من أجل تخفيف التوترات في النقاط الساخنة، مثل أوكرانيا وتايوان، وفق المحللين.. كما أن السياسيين القوميين والشعبويين يؤيدون طموحات ترامب.

ويتردد صانعو القرار في الإدلاء بتصريحات علنية من الممكن أن تثير استياء الإدارة الحالية أو أية إدارة مقبلة، لكن سياسيين أجرت وول ستريت معهم مقابلات يتشاركون الأفكار حول ما تعنيه عودة ترامب إلى المسرح العالمي، بالنسبة إلى القضايا الجيوسياسية. 

I dream for it for nothing other than the entertainment value https://t.co/q3PouYBFQH

— Jebus.eth (@jebus911) August 29, 2023

وأكثر المخاوف شيوعاً هي أن ترامب سيشعل حرباً تجارية عالمية، وهدد الرئيس السابق في حملاته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية جديدة، على كل المواد التي تورد إلى الولايات المتحدة -سواء بالنسبة إلى الأصدقاء والخصوم على حد سواء- وهي خطوة من شأنها زرع الانقسامات في العلاقات عبر الأطلسي في زمن الحرب.

كما أن ترامب هدد أيضاً بالانسحاب من معاهدة حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة قال حليفه السابق جون بولتون إنه شبه متيقن من أنه سيقدم عليها في حال انتخابه مجدداً.

المساعدة لأوكرانيا

وتسعى بعض الحكومات لتأمين المساعدة العسكرية لـ أوكرانيا لتعزيز الأمن هناك في حال خفض ترامب الدعم الأمريكي بعد انتخابه، وتحاول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التوصل إلى اتفاقات ثنائية مع كييف لتزويدها بالأسلحة بما يتماشى مع معايير الناتو.

وقال النائب الفرنسي بنيامين حداد من حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "يوجد احتمال قوي لإعادة إنتخاب ترامب.. إنه يجبرنا نحن الأوروبيين على قراءة المكتوب على الجدار وتحمل مسؤولية أكبر".

وبحسب المدير التنفيذي لبرنامج المحيطين الهندي والهادئ في صندوق مارشال الألماني في الولايات المتحدة بوني غلاسر، فإن "ترامب يعطي قيمة أقل لحلفاء الولايات المتحدة، ولذلك تتوقع بكين تصدع التحالفات والإئتلافات التي أقامتها الولايات المتحدة، وتالياً تخفيف الضغط على الصين".

U.S. allies and adversaries around the world have already begun to contemplate—and even plan for—the return of Donald Trump to the White House https://t.co/DFrHTfIYvd

— The Wall Street Journal (@WSJ) August 28, 2023

هذه السيناريوات تجعل القشعريرة تسري في العمود الفقري لأوروبا ومنطقة الهادئ.

وعملت إدارة بايدن على جمع حلفاء في آسيا، وتعزيز التعاون العسكري والمساعدة على رأب الصدع بين اليابان وكوريا الجنوبية، كما أن واشنطن أرسلت مليارات الدولارات على شكل مساعدات عسكرية وإنسانية إلى أوكرانيا، ما أتاح لكييف الصمود في الميدان ضد روسيا.

إنتاج الأسلحة

وحذر مسؤولون فرنسيون الحلفاء الأوروبيين من أن احتمال عودة ترامب يتطلب من القارة أن توسع إلى حد كبير إنتاجها من الأسلحة، من المدافع إلى أنظمة الدفاع الجوي، بحيث تتمكن من تزويد أوكرانيا بنفسها.

كما أن بلدان أوروبا الشرقية وفرنسا تدفع الحلفاء إلى قبول عضوية أوكرانيا في الناتو، وهي خطوة من شأنها رفع المخاطر مع روسيا من خلال تزويد كييف بضمانات أمنية.

وقال ماكرون مؤخراً في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية: "لقد كنا محظوظين بوجود إدارة أمريكية ساعدتنا.. هل يمكننا جعل أوكرانيا تخسر وروسيا تربح؟ الجواب هو كلا.. علينا الصمود مع مرور الوقت".

ويعمد مسؤولون من الأحزاب الألمانية الثلاثة الحاكمة بقيادة أولاف شولتس، إلى القيام بزيارات متكررة للولايات المتحدة منذ تسلم السلطة في 2021، تشمل اجتماعات مع مسؤولين في الحزب الجمهوري ومع مساعدين لترامب.

ويقوم ولفغانغ شميدث، المساعد الرئيسي لشولتس، بزيارات منتظمة لواشنطن وينسج علاقات مع جمهوريين رئيسيين، وفي سبتمبر (أيلول) ستقوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بزيارة للولايات المتحدة تستمر عشرة أيام، بينها رحلة مطولة إلى تكساس، معقل الحزب الجمهوري، من أجل التواصل مع الحزب.

أوربان

وهناك بعض الحكومات التي ترحب باحتمال عودة ترامب، وكرر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يحتفظ بعلاقات صداقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعارض إرسال أسلحة غربية إلى أوكرانيا، في أكثر من مناسبة أنه يتمنى فوز ترامب في الانتخابات المقبلة، حتى مع تزايد المشاكل القانونية في وجهه.. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي موجهاً كلامه لترامب: "واصل القتال.. أيها الرئيس نحن معك".

وفي الشرق الأوسط، يتمتع ترامب بشعبية واسعة لدى الرأي العام الإسرائيلي وهو حليف لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، التي تعتبر الأكثر يمينية وتديناً في تاريخ إسرائيل.. لكن ترامب انتقد نتانياهو لتهنئته بايدن على فوزه في 2020.

وفي مقابلة هذا الصيف، أشاد نتانياهو بترامب، من دون أن يفصح عما إذا كان على تواصل قريب معه.

وبالنسبة لإيران، فإن ترامب هو الذي انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015.. ولذلك، يرى مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط أليكس فاتانكا أن طهران تحاول عبر اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن مؤخراً مقابل الإفراج عن ودائع إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، "الحصول على ما تستطيع من تنازلات من فريق بايدن"، تحسباً لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الولایات المتحدة عودة ترامب کما أن

إقرأ أيضاً:

“حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم “القبة الذهبية” بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية.

وقال ترامب في البيت الأبيض “خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا” مضيفا “يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة”. وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى “حوالى 175 مليار دولار” عند انجازه.

وأضاف ترامب: “سيكون لدينا أفضل نظام دفاعي في العالم”، مشيرا إلى أن القبة الذهبية لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية.

وتابع ترمب ( “القبة الذهبية” ستتولى الدفاع عن الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وكل شيء في “القبة الذهبية” سيكون مصنوعاً في أميركا، و”القبة الذهبية” ستكون أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل في “القبة الحديدة”، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أميركا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي بلادنا بنسبة 100% ).

وأكمل ترمب “هدف “القبة الذهبية” هو حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء، ومن المتوقع أن تعمل “القبة الذهبية” بنهاية فترتي الرئاسية”.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
  • أعداد قياسية من الأمريكيين تطلب الجنسية البريطانية منذ عودة ترامب للحكم
  • الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا
  • الولايات المتحدة تعلن بناء 10 مفاعلات نووية جديدة… تفاصيل
  • ترامب يطلق خطة نهضة نووية لتعزيز إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • ترامب يهدد بفرض رسم جمركي 25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
  • تايمز: أوكرانيا تواجه تحديا صعبا بعد سريان اتفاق المعادن مع ترامب
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»