مدينة تركية بلا بحر تنافس العالم بصادراتها.. إليك التفاصيل المذهلة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نجحت مدينة قيصري، رغم موقعها غير الساحلي، في أن تصبح أحد أبرز مراكز تربية الأحياء المائية في تركيا، حيث تصدّر سمك السلمون التركي المُستزرع إلى 49 دولة حول العالم، تشمل إنجلترا واليابان وروسيا.
اقرأ أيضاتصريحات نارية ونفي قاطع.. ماذا يجري داخل حزب الشعب الجمهوري…
الأحد 29 يونيو 2025سدود تتحوّل إلى موانئ إنتاج
تعتمد قيصري في هذا الإنجاز على المرافق المقامة في سدي يامولا وبهجيليك، في منطقتي بينارباشي وكوتشاسينان، حيث يتم إنتاج سمك السلمون وسمك التروت الصغير وبيض الأسماك.
إنتاج يغطي السوق المحلي والعالمي
صرّح مدير الزراعة والغابات الإقليمي، بولنت ساكلاف، أن المدينة أصبحت في طليعة الإنتاج المائي، رغم افتقارها للسواحل، موضحًا:
“ننتج سمك السلمون في 40 مشروعًا داخل منطقتي بينارباشي وكوكاسينان، حيث بلغ إنتاج العام الماضي 6,655 طنًا، مما يجعلنا في المرتبة الرابعة على مستوى تركيا في تربية الأسماك الداخلية.”
وأضاف أن قيصري تغطي 37% من احتياجات تركيا من سمك التروت وبيض الزريعة، مشيرًا إلى أنها تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال.
98% من الإنتاج يذهب للتصدير
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إنتاج محلي الزراعة التركية الصادرات التركية تركيا الآن سمك السلمون قيصري
إقرأ أيضاً:
تجمع أوبك بلس يبحث إقرار زيادة جديدة في إنتاج النفط
فيينا "د ب أ": قالت مصادر مطلعة إن تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط يعتزم دراسة إقرار زيادة جديدة كبيرة في الإنتاج خلال اجتماعه الشهر المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية لزيادة حصتها من السوق العالمية.
ويذكر أن 8 دول رئيسية عضو في تجمع أوبك وافقت على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في كل اجتماع من اجتماعات التجمع الثلاثة السابقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن عدد من المندوبين في التجمع دون الكشف عن هويتهم، القول إن دولهم مستعدة للتفكير في إقرار زيادة مماثلة في الإنتاج اعتبارا من أول أغسطس خلال اجتماع التجمع المقرر في 6 يوليو.
ووجهت الرياض منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي تضم 13 دولة من دول تجمع أوبك+ لتسريع وتيرة زيادة إنتاجها ، على الرغم من تراجع الطلب ووفرة المعروض، وهو ما يمثل انقلابا مفاجئا دفع أسعار النفط خلال فترة وجيزة من أبريل الماضي إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
وشهدت أسواق النفط الخام تقلبات حادة منذ آخر اجتماع للتجمع في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر متجاوزة 80 دولارا للبرميل في لندن هذا الأسبوع بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، لتتراجع مجددا مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ورد إيران المحدود على القصف الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي للنفط العالمي بنحو 68 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الفائت.
وكان هناك أيضا تحول ملحوظ من جانب روسيا، شريكة المملكة العربية السعودية في قيادة تجمع أوبك+، والتي قادت ضغطا قصيرا في الاجتماع السابق ضد إقرار زيادة أخرى سريعة في الإنتاج اعتبارا من أول يوليو. وقال مصدر مطلع على موقف موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن موسكو أصبحت الآن أكثر تقبلا لزيادة جديدة في الإمدادات إذا قرر التجمع ذلك.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ردا على سؤال حول إمكانية زيادة أخرى: "سننظر في الأمر خلال الاجتماع"، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في العاصمة البيلاروسية (روسيا البيضاء) مينسك : "إن الإنتاج يزداد فقط بالقدر الذي اتفقنا عليه في إطار أوبك+ وهذا مصمم لتلبية الطلب المتزايد، وخاصة في فصل الصيف.