أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

 

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو.

وقال "نأمل في التوصل الى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل".

 كان ترامب صرّح، يوم الجمعة، بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا". لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

 وأعلنت إسرائيل، يوم الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصا، وفقا للدفاع المدني.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

‌‏ ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع

يمن مونيتور/ وكالات

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن “أمله في أن يتم التوصل لاتفاق لوقف النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع المقبل”.

وأشار ترامب، في تصريحات له، إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملفي إيران وغزة، في الوقت الذي بدأ فيه ترامب تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية، للتوسط من أجل اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

من جهته، أوضح نتنياهو، أنه سيناقش عددا من الملفات مع الرئيس ترامب، قبل التوصل لاتفاق التجارة، إضافة إلى أمور أخرى، مضيفًا أن “استثمار النجاح الذي حققته إسرائيل في الحرب على إيران، هو جزء لا يقل أهمية من تحقيق النجاح نفسه”.

وكشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد الماضي، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة، يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار.

لكن في الوقت ذاته، أفادت أنباء من إسرائيل، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزراءه بـ”انعدام أي تقدم في المفاوضات”، ما يلقي بظلال من الشك على إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي، اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكدًا أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت “العدوان على القطاع دون مبرر”.

وأضاف وزير الخارجية المصري أن “هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار”، محذرًا من أن “أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”.

وأشاد عبد العاطي بـ”التفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن “تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير (الماضي)”، وأعرب عن تقديره لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تركز على “استدامة الهدنة كخطوة نحو تسوية شاملة”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد”.

وكشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة، دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى “تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، أن الحرب البرية في قطاع غزة “على وشك النفاد”، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن للخطر.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يقول إنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزة
  • ترامب يأمل التوصل إلى هدنة في القطاع خلال الأسبوع المقبل
  • ترامب يسعى لوقف الحرب في غزة الأسبوع المقبل.. سأكون حازما مع نتنياهو
  • ‌‏ ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع
  • ترامب: توقعات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
  • ترامب يسعى لـهدنة في غزة الأسبوع المقبل.. سأكون حازما مع نتنياهو
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يزور واشنطن خلال أيام وترامب يؤكد أن وقف إطلاق النار الأسبوع القادم
  • مصادر: ترامب يضغط لإتمام صفقة شاملة بين إسرائيل وحماس