«شرطة دبي» تواصل فعاليات معرضها التوعوي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
واصلت القيادة العامة لشرطة دبي، فعاليات المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات، والذي تنظمه بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات على مدار 3 أيام في «دبي فستيفال سيتي»، تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، بمشاركة جهات عدة.
وأكد العميد خالد بن مويزه، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن تنظيم المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات يؤكد التزام شرطة دبي الراسخ بحماية المجتمع، وتعزيز أمنه وسلامته، من خلال تعزيز التوعية بأضرار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وذلك ضمن منظومة تشاركية تضم المؤسسات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني.
خدمات التأهيل والدمج للمتعافين من الإدمان
واستعرض بدر الحوسني، رئيس قسم رعاية وتأهيل المدمنين وأسرهم، الخدمات التي تقدمها هيئة تنمية المجتمع، والتي تتضمن خدمات التأهيل والدمج والتمكين لفئة المتعافين من الإدمان وأسرهم، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي. كما تطرق للخدمات الاستشارية التي تقدمها «الهيئة» على مدار 24 ساعة، من خلال الخط الساخن 800988 للرد على الاستفسارات المتعلقة بالإدمان.
وقدمت الاختصاصية موزة آل علي، من مستشفى الأمل التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، شرحاً حول الخدمات العلاجية والطبية التي يقدمها المستشفى للمدمنين، والتي تشمل مراحل العلاج المختلفة، بدءاً من إزالة السموم مروراً بالجلسات العلاجية النفسية سواء فرية أو جماعية، وصولاً إلى الأنشطة الرياضية المختلفة التي يقدمها للمرضى التي لمساعدتهم على التعافي.
وقدم الملازم رياض الظبياني شرحاً حول خدمة عين الشرطة في تطبيق شرطة دبي الذكي وموقعها الإلكتروني ومراكز الشرطة الذكية، والتي يُمكن للمتعامل الإبلاغ من خلالها عن أي ظاهرة سلبية، حيث يتم استقبال المعلومات بكل سرية من خلال أربعة طرق، وهي: التسجيل الصوتي أو كتابة نصية أو مقطع فيديو أو تحميل صورة من دون الحاجة إلى إدراج بيانات مقدم الطلب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي مكافحة المخدرات المخدرات لمکافحة المخدرات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مُبادرات مضيئة لعلاج الإدمان
باتت آفة المخدرات خطرًا يُداهم المجتمعات لاستهدافها فئة الشباب، الذين يمثلون ركائز المجتمع وقادته في المستقبل؛ إذ لا يقتصر هذا الخطر على الشخص المُدمن فقط؛ بل يمتد الأثر إلى أسرته ومجتمعه ووطنه؛ الأمر الذي يُهدد الاستقرار الاجتماعي، ويتسبب في انتشار الجريمة.
ولذلك، تتضافر جهود مؤسساتنا الوطنية لمحاربة هذه الآفة الخبيثة والدخيلة على مجتمعاتنا، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية والمجتمعية، فالجميع يبذل قصارى جهده للحفاظ على أبناء الوطن من الضياع في غياهب المواد المخدرة.
ولقد سعدنا بافتتاح "مركز مسقط للتعافي" في ولاية العامرات بمسقط؛ باعتباره مركزًا مُتخصِّصًا في تقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان؛ ليُجسِّد ترجمة عملية للتوجُّه الوطني نحو تعزيز خدمات الصحة النفسية والأهلية وتوفير منظومة متكاملة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان.
ومن اللافت، أن المركز يعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال التعافي من الإدمان، من خلال خطة علاجية متدرجة تبدأ بمرحلة إزالة السموم تحت إشراف طبي متخصص، تليها مرحلة التأهيل القصير التي تُعنى بالدعم النفسي وتعزيز الاستقرار الذاتي، ثم تأتي مرحلة التأهيل طويل الأمد التي تستهدف إعادة بناء نمط حياة صحي ومستقر.
إنَّنا نحتاج إلى مزيد من المبادرات الداعمة لشبابنا الذي وقع في فخ الإدمان ويسعى للتعافي، كما نأمل المزيد من الجهد لإعادة دمج هؤلاء في نسيج المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم للعودة إلى الحياة السويّة مرة ثانيةً دون تمييز أو وصمة عار تُلاحقهم؛ بما يضمن تعزيز الأمن المجتمعي والاستقرار النفسي لأفراد المجتمع.