الأمم المتحدة تطلق برنامجا لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA”، عن اختيار المشاريع المقدمة من دول بوليفيا وغواتيمالا والأردن ونيبال لإطلاق أقمارها الصناعية المكعبة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الفضاء كجزء من مبادرة “الوصول إلى الفضاء للجميع”.
وأكد البيان الصادر عن المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي، من مقره في العاصمة النمساوية فيينا، تنامي الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الفضاء، والحاجة إلى توفير فرص إطلاق الأقمار الصناعة أمام الدول الناشئة والصاعدة في مجال الفضاء، موضحا أن برنامج “الوصول إلى الفضاء للجميع”، يتضمن عمليات إطلاق ممولة بالكامل لكل مهمة فضائية في إطار المبادرة.
وأفاد البيان بأن المشاريع المقدمة من الدول الأربع تهدف إلى بناء الخبرات وتعزيز أولويات التنمية، وتعزيز القدرات الفضائية الوطنية من خلال التطبيقات العملية، والإسهام في مجتمع الفضاء العالمي.
وأعطى المكتب الأممي نبذة مختصرة عن مشاريع الدول الأربع، وأوضح أن بوليفيا تطلق أول قمر صناعي صغير الحجم “نانوي”، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات متعددة الأطياف لجمع بيانات تدعم البحث والتطوير الفضائي وقطاع الصناعة، فيما تختبر غواتيمالا ثاني أقمارها الصناعية المزود بتقنيات جديدة لكشف السحب وتنفيذ الخروج الآمن من المدار، وإجراء تجارب تعليمية في تكنولوجيا الفضاء، وتطلق الأردن قمرًا صناعيًا لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض من خلال رصد وتتبع الأجسام المتحركة، لا سيما في المحميات النائية، وتبني نيبال قمراً صناعياً لرصد الكوارث وإدارتها، خاصة رصد الفيضانات ومؤشرات الزلازل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير الدكتور سعيد أبو علي، أن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عملها، لحماية الوكالة وتجديد التفويض الدولي لها لمواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أبو علي خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، التي بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
وجدد أبو على مطالبة جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وكل الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف جميع أشكال الدعم والتعاون السياسي والعسكري المقدم إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو علي عن تقديره البالغ لدور وجهود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي في نصرة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل كل حقوقه المشروعة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وكل قراراته، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.