وفد برلماني بيروفي يرتدي الدراعة الصحراوية تأكيدًا لدعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
زنقة 20 | الداخلة
في خطوة دبلوماسية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية البيرو، حلّ وفد برلماني بيروفي رفيع المستوى، برئاسة السيد إدواردو سالهوانا كافيديس، رئيس البرلمان البيروفي، بمدينة الداخلة، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى المغرب تمتد من 29 يونيو إلى 6 يوليوز الجاري.
وكان في استقبال الوفد، الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، حيث أُجريت مباحثات موسعة تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وتوسيع مجالات الشراكة متعددة الأبعاد، خاصة على المستويين الجهوي واللامركزي.
وفي خطوة رمزية قوية، ارتدى أعضاء الوفد البيروفي “الدراعة الصحراوية”، الزي التقليدي لأقاليم الجنوب المغربي، في تعبير واضح عن دعمهم لمغربية الصحراء، ما يشكّل تأكيدًا إضافيًا لمواقف بيرو الداعمة للوحدة الترابية للمملكة.
وقد شكلت الزيارة مناسبة لتبادل وجهات النظر حول فرص التعاون بين جهة الداخلة – وادي الذهب والمؤسسات الجهوية البيروفية، خاصة في مجالات الاستثمار، والتنمية الاقتصادية، والاستفادة من المؤهلات الغنية التي تزخر بها الجهة.
ومن المرتقب أن يعقد الوفد البيروفي سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الترابيين والمنتخبين المحليين، ضمن برنامج حافل يعكس الدينامية الجديدة للعلاقات الثنائية، وروح التعاون جنوب-جنوب التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مكانة خاصة في السياسة الخارجية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.