العالم يفتح دفاتر المحاسبة للاحتلال.. وفرنسا تقاضي جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
لم تعد إسرائيل قادرة على إخفاء فظائعها في غزة خلف خطابها التقليدي، فصور الجثث تحت الأنقاض، وأصوات الأطفال الجوعى، وشهادات الجنود عن الإعدامات الميدانية، كلها دفعت العالم إلى لحظة مواجهة أخلاقية وقانونية. اليوم، تدان إسرائيل تدان ليس فقط في شوارع العواصم المتضامنة، بل في أروقة المحاكم الأوروبية، وقاعات الأمم المتحدة، ومنصات الإعلام الدولي.
المشهد بات واضحًا: العالم بدأ يلفظ إسرائيل سياسيًا وقانونيًا بعد أن تجاوزت حربها على غزة حدود الاحتمال والسكوت.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها، تقدمت منظمات حقوقية فرنسية ودولية، بينها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان الفرنسية، بدعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي ضد جنديين إسرائيليين يحملان الجنسية الفرنسية، متهمين بارتكاب "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين في غزة.
وكشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن هذه الشكوى التي تستند إلى تحقيق ميداني تضمن مقابلة مصورة مع الجندي الأمريكي الإسرائيلي دانيال راب من وحدة القنص "وحدة الشبح"، تحدث خلالها عن إطلاق النار على مدنيين عزل قرب مستشفيي ناصر والقدس في خان يونس، ما بين نوفمبر 2023 ومارس 2024.
وجمعت المنظمات الحقوقية أدلة مرئية وشهادات من أرض المعركة، مؤكدة أن ما تم توثيقه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، بل وذهب بعضها إلى تصنيف الجرائم ضمن إطار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مطالبة بفتح تحقيق رسمي في باريس وفق مبدأ الولاية القضائية العالمية.
ولن يكون التحرك الفرنسي هو الأخير، إذ تشير تقارير صحفية إلى أن منظمات مماثلة في ألمانيا وإيطاليا تعمل حاليًا على إعداد دعاوى ضد جنود إسرائيليين مزدوجي الجنسية، ما يشير إلى توسع غير مسبوق في ملاحقة الجرائم الإسرائيلية دوليًا.
وتزامنت التحركات القضائية مع ضغوط سياسية متصاعدة، أبرزها من النرويج، التي أعلنت على لسان وزير التنمية الدولية أسموند أوكروست، أنها تسعى بالتعاون مع شركاء أوروبيين وعرب وأفارقة لاستصدار قرار من محكمة العدل الدولية في لاهاي لإجبار إسرائيل على فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وأكد الوزير في تصريحاته أن استمرار إسرائيل في فرض آليات جديدة لتوزيع المساعدات، بعيدًا عن إشراف الأونروا، يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، ويعرض أكثر من نصف مليون إنسان للموت جوعًا، في ظل حصار شامل يفاقم المأساة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير يعلم الفرنسية للأطفال ضمن أنشطتة الصيفية
نظم المتحف المصرى بالتحرير برنامج “متحف الطفل” لتعليم اللغة الفرنسية للأطفال "10 ـ 15 عاما"، ضمن الأنشطة الصيفية التى يقدمها المتحف خلال الاجازة الصيفية لعام 2025م.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن هناك إهتمامن دوري بنشر الوعي والثقافة ، وإثراء زيارات المتحف بالبرامج التى تستهدف الأطفال ،فى إطار ترسيخ أهمية الآثر والتاريخ المصري.
عظمة وفخامة.. «فاينانشيال تايمز» تحتفي بالمتحف المصري الكبير
وزير السياحة والآثار: جاري الانتهاء واستلام متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير
السياحة تنفي تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
جدير بالذكر أن حجر أساس المتحف المصري بالتحرير وضع في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.