د.حماد عبدالله يكتب: لماذا لايعود " الكونستابل " !!
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
مايتم من خروج عن القانون فى الطرق السريعة فى مصر – شيىء لايمكن تصديقه – إلا بالرؤية والمشاهدة !! ففى الطرق التى نسميها سريعة - مثل الدائرى – والصحراويات – والزراعيات – كل هذه الطرق – تموج بعبث قانونى – يؤدى إلى الموت – لكل من لم يتسم حظه بالسرور والنجاة – من رحلتة فى مثل هذه الطرق – وخاصة بعد غروب الشمس عن المحروسة – سيارات نقل محملة – بكميات من مواد البناء ( ظلط ورمل ) دون غطاء " يلفح" الهواء ماتسطحه على متنها – لكى يضرب فى زجاج السيارات المارة أو الغير محظوظة ولامجال للشرح أو التفسير – عن تطاير الظلط والحصى – وشرخ زجاج واجهات السيارات الأخرى – سيارات نقل – بمقطورة – وكان هناك قرارات وزارية على أعلا مستوى – بعدم سير المقطورات فى الطرق السريعة – ولكن – مثل أى قرار أخر "ذهب مع الريح " – ومازالت المقطورات تتراقص خلف السيارات النقل – وتبحث عن فرصة للأنفصال – لتذهب كيفما تشاء لتقتل خلق الله دون إذن إلا من العلى القدير الذى يسبب الأسباب !!
سيارات نقل من كل الأنواع كبيرة وصغيرة – تفتقد لعناصر السلامة – وأهمها الأضائة – لايوجد بها أضائة – خلفية وأمامية – أقسم بالله كتلة متحركة فى الظلام ينبعث منها دخان أسود تسير فى منتصف الطريق – ليس يمينا أو شمالاَ تتراقص بين الخطوط البيضاء على الطريق
– تتحدى أى مغامر- لكى يخطوها – وتجد هذا المنظر على الطريق الدائرى فى القوس الغربى بين القطامية والمعادى – وأكاديمية مبارك للأمن – حيث تكدس العربات النقل المحملة بكل شيىء خارج وداخل إطار العربات – وكلها فى طريقها إلى طريق السويس والإسماعيلية – هربًا من طريق القطامية – العين السخنة – لوجود رسوم مرور على هذا الطريق المحترم !!
شيىء أخر – سيارات تسير عكس الأتجاة تخرج من وسط الطريق – قاطعة الأتجاة المعاكس لكى توفر (يوتيرن ) طولة لايزيد عن ربما مائة متر – لكن أستهتار مابعده أستهتار – شيىء أخر جاء ذكره فى حوادث كثيرة – عربات النقل يقوم ( التباع ) مساعد السائق بإعداد
( الجوزة ) وهى لمن لا يعرف هى بديل ( الشيشة ) بالمعسل – لكى يضبط السائق ( دماغة ) أثناء القيادة – وهذا منتشر جداّ فى الطريق الزراعى مصر إسكندرية وضواحيه واخرها طريق منوف المسمى بطريق الموت والذى راح ضحيته فتيات فى عمر الزهور لم يروا الحياة بعد رحمهم الله – وكذلك طريق الصعيد – وحتى لاأستمر فى ذكر – الخروج عن القانون – فى الشارع المصرى – من
( ميكروباصات ) هائمة كالجراد – وسائقين شبة متشردين وأشياء لاتسر عدو ولاحبيب – أجد السؤال هو – أين ( كونستابل زمان ) – هذا السيد الرشيق على ( الدراجة النارية ) "الموتوسيكل" كان هو ضابط حركة المرور فى الطرق السريعة وكان بلباسه "الكاكى" – "وكابه ذو الحزام على الرأس والرقبة – يمثل الرعب لكل خارج عن القانون – وكانت السيارات النقل تحسب له ألف حساب –وكان زميله ( عسكرى الدرج ) هو صاحب
( أهه من هناك ؟) يحمى أمن المناطق السكنية – أين هؤلاء الشرطيين المحترمين لدى شعب المحروسة – سوف نسمع أن هناك أمناء شرطة – وهناك عساكر دورية بالسيارات – وكلام كثيرة جداَ فى هذا الأتجاة – ولكن لم يثبت جدواه – الخروج عن القانون فى الشارع المصرى لاحدود له – نريد تغيير إلى الخلف – نريد أن نعود للوراء – من فضلكم أعيدوا ( الكونستابلات ) المحترمين إلى شوارع المحروسة السريعة أو ماتسمى بالسريعة !! لأنها أثبتت سرعتها فقط فى أخذ أرواح المصريون !!
لا شك بأن الشارع المصرى –فى أشد الإحتياج إلى إنضباط مرورى –ربما لن يستطيع تعديل قانون المرور من ضبط إيقاع الشارع المصرى دون البنية الأساسية المطلوبة –وهى على سبيل المثال وليس الحصر –إزالة تكدسات الباعة الجائلين فى الشوارع المصرية والمتمركزين على الأرصفة –وتحت الأرصفة –مطلوب عدم سير المركبات البطيئة (سرعة 2 حمار) من الطرق ووسط المدن-مطلوب تركيب إشارات مرور عصرية –تعطى الإحساس ببيئة صالحة للمرور كأى مكان فى العالم –مطلوب شرطى فيه المواصفات الفنية القادرة على التعامل مع المخالفين –ومع المتشردين كما هو مطلوب معاملة إنسانية تحفظ للشرطى كرامته ماليًا ومظهريًا –كل هذا مطلوب من الدولة –وليس قانون المرور الجديد وحده !!
أ.
[email protected] Hammad
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشارع المصرى عن القانون فى الطرق
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه بزيادة تعويضات ضحايا حادث طريق أشمون ويأمر بإصلاح شامل للطرق الدائرية
في استجابة سريعة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة باتخاذ عدد من الإجراءات الفورية عقب حادث طريق "أشمون"، الذي أثار حالة من الحزن والقلق في الشارع المصري.
وشملت التوجيهات زيادة قيمة التعويضات المالية لأسر الضحايا والمصابين، إلى جانب قرارات صارمة بشأن صيانة الطرق والإسراع في أعمال الإصلاح لضمان السلامة العامة، وخاصة على الطريق الدائري الإقليمي، الذي بات أحد المحاور الخطرة بسبب تكرار الحوادث عليه في الفترة الأخيرة.
زيادة التعويضات المالية للضحايا والمصابين
وجّه الرئيس السيسي الحكومة المصرية بزيادة مبلغ التعويضات 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، بالإضافة إلى المبالغ التي كانت مقررة مسبقًا من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، تضاف أيضًا إلى المبالغ المقررة من الوزارتين.
توجيهات رئاسية صارمة لإصلاح وصيانة الطرق
في إطار مواجهة أسباب الحوادث المتكررة، شدد الرئيس السيسي على ضرورة الإسراع في صيانة وإصلاح الطريق الدائري الإقليمي بكامل دقته، والانتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن ووضع الإرشادات والتحذيرات المرورية بوضوح في أماكن الإصلاح، لتفادي التباس السائقين وتوجيه حركة المرور بشكل آمن زتعديل مسارات الطرق بشكل واضح في مواقع الصيانة لتقليل المخاطر وإزالة العوائق والمسببات الرئيسية للحوادث فورًا دون تأخير ومراقبة سرعة المركبات على الطريق بشكل فعال، مع تعزيز وجود الرادارات وأجهزة الرصد الحديثة.
حادث أشمون
حادث طريق أشمون لم يكن الأول من نوعه، إذ تكررت الحوادث في مناطق متعددة، خاصة على الطرق السريعة والدائرية، ما يستدعي مراجعة شاملة للبنية التحتية للطرق والتأكد من جاهزيتها لخدمة الأعداد المتزايدة من المركبات والمسافرين.
ويؤكد خبراء النقل أن ضعف الإشراف على أعمال الصيانة وغياب الإرشادات الكافية في مناطق الإصلاح يشكلان عاملين رئيسيين في تفاقم حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.