مايتم من خروج عن القانون فى الطرق السريعة فى مصر – شيىء لايمكن تصديقه – إلا بالرؤية  والمشاهدة !! ففى الطرق التى نسميها سريعة -  مثل الدائرى – والصحراويات – والزراعيات – كل هذه الطرق – تموج بعبث قانونى – يؤدى إلى الموت – لكل من لم يتسم حظه بالسرور والنجاة – من رحلتة فى مثل هذه الطرق – وخاصة بعد غروب الشمس عن المحروسة – سيارات نقل محملة – بكميات من مواد البناء ( ظلط ورمل ) دون غطاء  " يلفح" الهواء ماتسطحه على متنها – لكى يضرب فى زجاج السيارات المارة أو الغير محظوظة ولامجال للشرح أو التفسير – عن تطاير الظلط والحصى – وشرخ زجاج واجهات السيارات الأخرى – سيارات نقل – بمقطورة – وكان هناك قرارات وزارية على أعلا مستوى – بعدم سير المقطورات فى الطرق السريعة – ولكن – مثل أى قرار أخر "ذهب مع الريح " – ومازالت المقطورات تتراقص خلف السيارات النقل – وتبحث عن فرصة للأنفصال – لتذهب كيفما تشاء لتقتل خلق الله دون إذن إلا من العلى القدير الذى يسبب الأسباب !! 
سيارات نقل من كل الأنواع كبيرة وصغيرة – تفتقد لعناصر السلامة – وأهمها الأضائة – لايوجد بها أضائة – خلفية وأمامية – أقسم بالله كتلة متحركة فى الظلام ينبعث منها دخان أسود تسير فى منتصف الطريق – ليس يمينا أو شمالاَ تتراقص بين الخطوط البيضاء على الطريق 
– تتحدى أى مغامر- لكى يخطوها – وتجد هذا المنظر على الطريق الدائرى فى القوس الغربى بين القطامية والمعادى – وأكاديمية مبارك للأمن – حيث تكدس العربات النقل المحملة بكل شيىء خارج وداخل إطار العربات – وكلها فى طريقها إلى طريق السويس والإسماعيلية – هربًا من طريق القطامية – العين السخنة – لوجود رسوم مرور على هذا الطريق المحترم !!
شيىء أخر – سيارات تسير عكس الأتجاة تخرج من وسط الطريق – قاطعة الأتجاة المعاكس لكى توفر (يوتيرن ) طولة لايزيد عن ربما مائة متر – لكن أستهتار مابعده أستهتار – شيىء أخر جاء ذكره فى حوادث كثيرة – عربات النقل يقوم ( التباع ) مساعد السائق بإعداد 
( الجوزة ) وهى لمن لا يعرف هى بديل ( الشيشة ) بالمعسل – لكى يضبط السائق ( دماغة ) أثناء القيادة – وهذا منتشر جداّ فى الطريق الزراعى مصر إسكندرية وضواحيه واخرها طريق منوف المسمى بطريق الموت والذى راح ضحيته فتيات فى عمر الزهور لم يروا الحياة بعد رحمهم الله – وكذلك طريق الصعيد – وحتى لاأستمر فى ذكر – الخروج عن القانون – فى الشارع المصرى – من 
( ميكروباصات ) هائمة كالجراد – وسائقين شبة متشردين وأشياء لاتسر عدو ولاحبيب – أجد السؤال هو – أين ( كونستابل زمان ) – هذا السيد الرشيق على ( الدراجة النارية ) "الموتوسيكل" كان هو ضابط حركة المرور فى الطرق السريعة وكان  بلباسه "الكاكى" – "وكابه ذو الحزام على الرأس والرقبة – يمثل الرعب لكل خارج عن القانون – وكانت السيارات النقل تحسب له ألف حساب –وكان زميله ( عسكرى الدرج ) هو صاحب 
( أهه من هناك ؟) يحمى أمن المناطق السكنية – أين هؤلاء الشرطيين المحترمين لدى شعب المحروسة – سوف نسمع أن هناك أمناء شرطة – وهناك عساكر دورية بالسيارات – وكلام كثيرة جداَ فى هذا الأتجاة – ولكن لم يثبت جدواه – الخروج عن القانون فى الشارع المصرى لاحدود له – نريد تغيير إلى الخلف – نريد أن نعود للوراء – من فضلكم أعيدوا ( الكونستابلات ) المحترمين إلى شوارع المحروسة السريعة أو ماتسمى بالسريعة !! لأنها أثبتت سرعتها فقط فى أخذ أرواح المصريون !! 
لا شك بأن الشارع المصرى –فى أشد الإحتياج إلى إنضباط مرورى –ربما لن يستطيع تعديل قانون المرور من ضبط إيقاع الشارع المصرى دون البنية الأساسية المطلوبة –وهى على سبيل المثال وليس الحصر –إزالة تكدسات الباعة الجائلين فى الشوارع المصرية والمتمركزين على الأرصفة –وتحت الأرصفة –مطلوب عدم سير المركبات البطيئة (سرعة 2 حمار) من الطرق ووسط المدن-مطلوب تركيب إشارات مرور عصرية –تعطى الإحساس ببيئة صالحة للمرور كأى مكان فى العالم –مطلوب شرطى فيه المواصفات الفنية القادرة على التعامل مع المخالفين –ومع المتشردين كما هو مطلوب معاملة إنسانية تحفظ للشرطى كرامته ماليًا ومظهريًا –كل هذا مطلوب من الدولة –وليس قانون المرور الجديد وحده !!
                                                        أ.

د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشارع المصرى عن القانون فى الطرق

إقرأ أيضاً:

الفيلم السعودي "تشويش" يواصل حصد الجوائز عالميًّا

يواصل الفيلم السعودي "تشويش" تحقيق نجاحات متتالية على الساحة السينمائية العالمية، بعد تتويجه مؤخرًا بجائزة أفضل إنتاج دولي في مهرجان قبرص السينمائي الدولي، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل فيلم دولي في الأرجنتين، في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة السينما السعودية كقوة صاعدة في المشهد الفني العالمي.

 

وشارك الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية المرموقة، حيث تم اختياره ضمن قائمة الفيناليست في مهرجان بارزيما السينمائي في إيطاليا، ومهرجان الأناضول في تركيا، ومهرجان السينما الإسلامية في أستراليا، ومهرجان لولوا السينمائي في السويد، ومهرجان قبرص السينمائي الدولي، كما يستعد الفيلم للمشاركة في مهرجان كوستا براڤا الإسباني، ليُكمل سلسلة نجاحاته العالمية.

 

الفيلم من إنتاج شركة روايتي للإنتاج الفني، وبطولة عزيز بحيص، مراد محمد، صالح الخلاقي، نزار سليماني، ومن مصر أحمد صيام ومها سلامة، وتُصاغ موسيقاه التصويرية بإبداع الموسيقار خالد حماد، والعمل من تأليف سعيد حسين الزهراني، ومن إنتاج يوسف حسين الزهراني، وإخراج أحمد البابلي، ويُصنّف ضمن نوعية السايكو دراما التي تمزج بين الغموض والإثارة والتحليل النفسي في قالب درامي مشوّق.

 

تدور أحداث "تشويش" في إطار "السيكودراما" الذي يجمع بين الدراما كفن وعلم النفس كتحليل، حول قصة طالب مبتعث لدراسة الطب في دولة قيرغيزستان، يجد نفسه متورطاً في أحداث غريبة تقلب موازين حياته.

 

ويتناول الفيلم موضوعات إنسانية عميقة تتعلق بالصراعات النفسية والداخلية التي يواجهها الإنسان في ظل الظروف القاسية، ما يجعله تجربة سينمائية تتجاوز حدود الترفيه لتلامس مشاعر الجمهور وتثير تساؤلاته، كما يتميّز "تشويش" بإخراجه المتقن وتصويره السينمائي اللافت، والموسيقى التصويرية المؤثرة التي تعزّز من جرعة التشويق والإثارة.


المخرج أحمد البابلي: النجاح والتكريم وتجربة الموسيقى الفريدة

أعرب المخرج أحمد البابلي عن سعادته الكبيرة بالإنجازات التي حققها الفيلم، مؤكداً أن هذه الجوائز تمثل ثمرة جهد فريق العمل وإيمانهم برسالة السينما السعودية الحديثة، وأضاف أنه فخور بوصول "تشويش" إلى هذه المكانة المرموقة، مشيراً إلى أن العمل واجه تحديات كبيرة خلال التنفيذ، لكن الإصرار على تقديم تجربة فنية حقيقية جعل النتيجة مبهرة بكل المقاييس.

 

وأشار البابلي إلى تجربته الخاصة أثناء رحلته إلى قيرغيزستان مع الموسيقار خالد حماد، قائلاً:"أثناء رحلتنا إلى قرغيزستان أنا والموسيقار خالد حماد، قمنا بتسجيل الموسيقى باستخدام الآلات التقليدية الخاصة بالبلد، حتى نعكس روح المكان وننقل حالته الحقيقية، لا مجرد موسيقى عادية. وقد حققت هذه الموسيقى نجاحًا كبيرًا لدرجة أنها أصبحت تُتداول على تيك توك سواء في الاحتفالات أو مباريات كرة القدم هناك كأنها نشيد وطني".

 

كما عبّر البابلي عن سعادته البالغة بتكريمه في مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، معتبرًا هذا التكريم وسام تقدير لمسيرته الفنية ونجاح فيلم "تشويش" في تمثيل المملكة بأفضل صورة على الساحة الدولية.

 

المنتج يوسف الزهراني والمؤلف سعيد الزهراني يعبران عن فخرهما بالنجاحات العالمية للفيلم

 

عبّر المنتج يوسف حسين الزهراني عن فخره الكبير بما حققه "تشويش" من نجاحات عالمية، مشيراً إلى أن هذه النتائج تؤكد أن السينما السعودية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وأن العمل الجماعي بين المخرج والمؤلف والممثلين كان سرّ التميّز الحقيقي، وأكد أن "تشويش" لم يكن مجرد مشروع سينمائي، بل تجربة فنية إنسانية عميقة تم تنفيذها بروح الإبداع والمسؤولية.

 

كما أعرب المؤلف سعيد حسين الزهراني عن سعادته البالغة بهذا النجاح، كونه شابًا سعوديًا يؤمن بالفكرة ويسعى إلى تقديم فيلم يليق بالمملكة قدر المستطاع، موضحًا أنه بذل جهدًا كبيرًا ليقدّم عملاً متميزًا، والحمد لله جاءت النتيجة مُرضية حيث حصد الفيلم جائزة عن أفضل صوت وصورة وجودة إنتاجية، وأضاف أن تحويل الفيلم إلى مسلسل يوناني مستوحى من أحداثه يُعد اعترافًا عالميًا بجودة المحتوى السعودي، ورسالة فخر لكل المبدعين الشباب في المملكة.


الموسيقار خالد حماد: سعادة ونجاح الموسيقى وتأثيرها العالمي

عبّر الموسيقار خالد حماد عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فيلم "تشويش"، مشيدًا بالتجربة الفريدة التي عاشها مع المخرج أحمد البابلي أثناء تسجيل الموسيقى في قيرغيزستان، وقال:"لقد سعيت لتقديم موسيقى تليق بروح الفيلم وتعكس البيئة المحلية باستخدام الآلات التقليدية، والنتيجة كانت مذهلة حيث أصبحت الموسيقى تُتداول على نطاق واسع على تيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت جزءًا من الاحتفالات والأحداث الرياضية هناك".

 

ولم تتوقف إنجازات "تشويش" عند الجوائز والمشاركات، إذ حصل مؤخرًا على دعم إنتاج (Fund) لتصوير بايلوت لمسلسل يوناني مستوحى من أحداثه، والمقرر تنفيذه في اليونان خلال الفترة المقبلة، في خطوة تُعد تتويجًا جديدًا لمسيرة الفيلم الناجحة، كما من المقرر مشاركة الفيلم في مهرجان الناظور الدولي بالمغرب ومهرجان في السنغال، تأكيدًا على قدرة السينما السعودية على إلهام صناعات فنية عالمية وتقديم أعمال تحمل قيمة فنية وإنسانية تُنافس في كبرى المهرجانات الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • الفيلم السعودي "تشويش" يواصل حصد الجوائز عالميًّا
  • المرور السعودي يوضح لماذا يجب الالتزام بالمسارات المحددة على الطريق
  • رئيس مدينة دمنهور يتابع أعمال تمهيد طريق المطراوي
  • استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة طريق العاشر من رمضان بجنوب بورسعيد|| صور
  • بالفيديو: إصابة ضابط وعنصر أمني خلال مطاردة مطلوب على طريق السعديات
  • من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع طريق شارع الثلاثين – عزة – خط مكيراس
  • تركيا.. العثور على مطلوب فر من السجن قبل 11 عاما في مخبأ سري
  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • من “طريق الإله” إلى “ممر الخطر”.. كيف تحوّل شريان قفط–القصير التاريخي إلى نقطة سوداء على خريطة الطرق؟