اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى الدولي  الموسوم بـ”جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”.

وقد أعرب  المؤتمرون عن عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على رعايته الكريمة لفعالية الملتقى.

ولقد خلص المؤتمر الدولي إلى  إنشاء وحدة بحث على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر سنة 1954، تعنى بتوثيق جرائم الاستعمار، وإنجاز دراسات متعددة التخصصات حولها.

وكذا استغلال الوسائط الالكترونية ومواقع التواصل لإعداد مضامين إعلامية تفاعلية، من أجل عرض السردية التاريخية الوطنية، بعيدا عن السردية الاستعمارية المشوهة للحقائق.
إضافة إلى  إطلاق مشاريع ودراسات قانونية. تختص بتكييف التشريعات الوطنية موضوعيا وإجرائيا مع المبادئ المكرّسة في الصكوك والمعاهدات الدولية في مجال تجريم الاستعمار والجرائم ضدّ الإنسانية. وجرائم الحرب مع منح القضاء الجزائري اختصاصا عالميا للجرائم الدولية، كما هو حال بعض الأقضية الأخرى في أوروبا.

تجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمه

كما خلص الملتقى إلى  الدعوة إلى تجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمه.وإدراج الأضرار البيئية الناجمة عن الجرائم الاستعمارية -لاسيما الأضرار الناجمة عن التفجيرات النووية- ضمن الأجندة المناخية العالمية.

وكذا ضرورة التأكيد على مبدأ حقّ الشعوب في تقرير مصيرها كمبدأ مقدس وغير قابل للتصرف. في ظل ّتعرّض الشعبين الفلسطيني والصحراوي للجرائم الاستعمارية نفسها.

انشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسية

ومن أهم التوصيات أيضا  إنشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسية: دعوة الجزائر إلى احتضان منتدى دولي دائم يجمع ممثلي دول الجنوب والنخب الفكرية والقانونية، من أجل بناء خطاب متكامل حول العدالة التاريخية على أن يكون هذا المنتدى منصّة لصياغة مبادرات دولية، قانونية وسياسية، لمناهضة بقايا الاستعمار الجديد.

وكذا صياغة ميثاق دولي للإنصاف التاريخي: المبادرة إلى إعداد ميثاق دولي للعدالة التاريخية. يعترف بالجرائم الاستعمارية كجرائم دولية دائمة لا تسقط بالتقادم مع تقديم الميثاق إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين لاعتماده كمرجعية قانونية وإنسانية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استيتية لشباب ايل : العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب الأردني

صراحة نيوز- قال نايف استيتية وزير العمل السابق والمؤسس لمركز تطوير الأعمال- BDC خلال لقاءه بالشباب والمجتمع المحلي في قضاء ايل ضمن محافظة معان على أن الريادة والابتكار هي فرصة للشباب لخلق وظائف في مجتمعاتهم وهي تأتي كجزء من مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص العمل للشباب وتمكينهم اقتصاديًا.
وأشار إلى ضرورة توجه الشباب للتدريب المهني ودخول قطاعات عمل جديدة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد في أهمية التشغيل والتشغيل الذاتي والتوجه للتدريب المهني والتقني وتزويد الشباب بالمهارات لدخول سوق العمل.
جاء ذلك خلال اختتام التدريب المكثف في “ريادة الأعمال والإدارة المالية والابتكار” لمجموعة من شباب قضاء ايل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي لخلق فرص التشغيل الذاتي أحد برامج مركز تطوير الأعمال BDC المدعوم من اليونيسيف، والذي تم تنفيذه في بلدية ايل، بهدف تمكينهم من افتتاح مشاريعهم الخاصة للحد والتخفيف من نسب البطالة العالية من خلال البحث في الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تعود بالنفع الايجابي على أصحابها.
فيما أشار استيتية إلى أهمية دعم الشباب للانخراط في التدريب المهني والتقني لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل وبناء مساراتهم الوظيفية، إضافة إلى أهمية تعزيز مفهوم الريادة والإبداع والتوجه للتشغيل الذاتي وخلق مشاريع تسهم في التنمية الاقتصادية، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
  • كمرحلة تجريبية.. استحداث برامج ثانوية مهنية تخصصية في ذمار و4 محافظات
  • هذه مخرجات الملتقى الدولي “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني”
  • استيتية لشباب ايل : العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب الأردني
  • موسكو تخطف الأضواء في منتدى بطرسبورغ الدولي بأحدث ابتكارات النقل والذكاء الاصطناعي
  • البصمة الاستعمارية في الخليج والتغيير!
  • الاستعمار الرقمي ودروس العدوان على إيران
  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي حول جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني بالعاصمة
  • إسرائيل: قراءة الزمن الطويل