الثورة نت /..

أكدت “منظمة هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، أن منع الكيان الصهيوني إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة يعد أداة للقتل والتهجير القسري.

وجاء في بيان المنظمة الحقوقية: إنه منع “إسرائيل” دخول الوقود إلى مستشفيات غزة يعني الموت الحتمي لمعظم المرضى، ويمثل سياسة منظمة تهدف إلى التدمير المتعمد للنظام الصحي.

وأضاف البيان: إنه يتعمد الكيان الصهيوني منع إدخال الوقود إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بهدف إجبار السكان، وخاصة المرضى وعائلاتهم، على الهجرة جنوباً.

وتابع قائلا: إننا نشهد انتشارا سريعا لبعض الأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب السحايا، نتيجة انهيار القطاع الصحي وعدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي.

وصرح البيان: إن “إسرائيل” قتلت عشرات المدنيين في غزة يوميا نتيجة لسياسات الحصار والحرمان التي تنتهجها. هؤلاء المدنيون غير مسجلين رسميا كضحايا حرب لأنهم لم يستشهدوا في غارات عسكرية.

ودعت المنظمة الحقوقية في بيانها منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إلى التحرك الجماعي والعاجل بكل الطرق الممكنة لوقف جرائم “إسرائيل” في قطاع غزة.

وبحسب بيان المنظمة الحقوقية، فإنه يتوجب على كافة الدول القيام بمسؤولياتها القانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية في القطاع عبر كافة التدابير الممكنة.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 191 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الوقود إلى

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن قرار 5 دول أوروبية -هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا وبولندا- الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد يمثل تراجعا خطيرا يعرّض المدنيين لمخاطر طويلة الأمد.

وأوضحت المنظمة أن دول البلطيق الثلاث أودعت وثائق انسحابها لدى الأمم المتحدة في 27 يونيو/حزيران 2025، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في غضون 6 أشهر، في حين وافق برلمان فنلندا وبولندا على الانسحاب، وتجري إجراءات الإيداع.

وقالت ماري ويرهام، نائبة مديرة الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن "انسحاب هذه الدول الأوروبية يقوض سنوات من التقدم في القضاء على هذه الأسلحة العشوائية، ويعرّض شعوبها للخطر، رغم الخبرة المريرة التي عانت منها المنطقة جراء الألغام".

وبيّنت المنظمة أن الألغام المضادة للأفراد أسلحة عشوائية تقتل وتصيب دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، وتظل تشكّل خطرا لسنوات حتى بعد انتهاء النزاع.

وتلزم معاهدة حظر الألغام الموقعة عام 1997 الدول الأعضاء بتدمير مخزوناتها وتنظيف المناطق الملوثة بها ودعم ضحايا الألغام، وانضمت لها حتى الآن 166 دولة.

مقالات مشابهة

  • الجوع كسلاح حرب: كيف يوظف الاحتلال الإسرائيلي التجويع للسيطرة والتهجير القسري؟
  • رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة
  • “الفاو”: 4.6 بالمئة فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعة
  • هيومن رايتس ووتش: خطة ترامب الضريبية تهدد حياة ملايين الأميركيين
  • الأورومتوسطي .. منع إسرائيل دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري
  • صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تصعّد وتيرة التهجير القسري في غزة
  • “صفر ” تعرفة فرق أسعار الوقود لشهر تموره على
  • مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني