صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تصعّد وتيرة التهجير القسري في غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الثورة نت/..
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا صحفيا اليوم الاثنين يصور المشهد المأساوي المتكرر لعشرات الآلاف من الفلسطينيين ممن اضطروا للفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جراء استمرار مجازر الإبادة الجماعية المتصاعدة في غزة.
وذكرت “الغارديان” أن الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جاء بعد تلقيهم تحذيرات صهيونية من هجوم عسكري وشيك “سيتصاعد ويتكثف” ويمتد غرباً نحو قلب المدينة .
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني نشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحثّ سكان مناطق مكتظة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي الساحلية، وهي بقعة ضيقة ومكتظة أصلاً ولا تتوفر فيها بنية تحتية كافية لاستيعاب مزيد من النازحين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان مشاهد الفوضى التي عمت شوارع غزة، حيث هرعت عائلات بأكملها لجمع ما تبقى لها من متاع وطعام، محمّلةً أمتعتها على عربات تجرها الحمير أو دراجات أو سيارات متهالكة، وسط أجواء يلفّها الخوف والقلق .
وقالت الصحيفة إن هذا النزوح الأخير يأتي في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية طاحنة، بلغت ذروتها بمجاعة تهدد حياة مئات الآلاف.
وتسببت جريمة الإبادة المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ 20 شهراً في تدمير شبكات الإمداد بالغذاء والمياه والدواء، ودفعت السكان إلى حافة الهلاك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت /..
دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام “إسرائيل” بالسماح لوكالات الغوث التابعة للأمم المتحدة بأداء دورها دون عراقيل.
وقالت لحبيب خلال زيارتها إلى معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، اليوم الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.
وأكدت المفوضة الأوروبية، أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود “الإسرائيلية” المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,785 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,965 آخرين، حتى الأربعاء الفائت، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.