نائب: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي– حين كان وزيرًا للدفاع– مثّل لحظة تاريخية فاصلة في مسيرة الدولة المصرية، وأعاد رسم ملامح الجمهورية الجديدة على أسس وطنية خالصة.
وأكد خليل، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الخطاب التاريخي لبّى إرادة الملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، رافضين حكم الجماعة التي حاولت اختطاف الوطن وتفكيك مؤسساته.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة، وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، شكّل خارطة طريق لإنقاذ الدولة واستعادة هيبتها ومكانتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن خطاب السيسي لم يكن مجرد إعلان لإجراءات انتقالية، بل كان انطلاقة فعلية لمشروع وطني شامل، أعاد لمصر هويتها، ووضع لبنات بناء دولة مدنية حديثة ترتكز على القانون والمؤسسات واحترام التنوع والتعددية.
وأشار النائب، إلى أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت بعد 30 يونيو قامت على استعادة الأمن وتثبيت الاستقرار وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، إلى جانب إحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وهو ما عكسته المشروعات القومية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوّه عبد الوهاب خليل، إلى أن مشاركة ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والشباب والمجتمع المدني في مشهد إعلان 3 يوليو أكدت أن ما جرى كان تعبيرًا عن إرادة وطنية جامعة، وليس كما ادعت بعض الأطراف المغرضة، مضيفًا أن تلك اللحظة الفارقة كانت تجسيدًا لوحدة المصريين خلف هدف إنقاذ الوطن.
وشدّد نائب مستقبل وطن. على أن روح خطاب 3 يوليو ما زالت حية ومتجددة، ويجب البناء عليها في مواجهة التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، داعيًا إلى الحفاظ على التلاحم بين القيادة السياسية والشعب ومؤسسات الدولة، باعتباره الضمانة الحقيقية لعبور مصر إلى مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا وعدالة.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه، بالتأكيد أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو هو ثمرة وعي شعبي عظيم، وقيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة، استطاعت أن تنتشل الدولة من الفوضى، وتضعها على طريق الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من تطور، وكرامة، وسيادة وطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن النائب عبد الوهاب خليل مجلس النواب الدولة المصرية الجمهوریة الجدیدة عبد الوهاب خلیل الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 30 يونيو ملحمة شعبية أنقذت الدولة وحددت ملامح بناء الجمهورية الجديدة
وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى مثلت مرحلة مهمة فى تاريخ الوطن، أعادت فيه مصر هويتها الوطنية واستعادت فيه الدولة المصرية تماسكها، لتبدأ رحلة بناء جمهورية جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد رفض لحكم استبدادى فاشى، بل كانت ثورة وعى شعبى، وانتصارا لهوية مصر الحضارية، ورسالة واضحة بأن هذا الشعب الأصيل قادر على رسم مستقبله بإرادته الحرة، وإسقاط كل من يحاول العبث بثوابته أو تهديد مؤسساته.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري في بيان رسمى، أن هذه الثورة أعادت للدولة المصرية هيبتها، ولشعبها ثقته، بعد أن واجهت مصر أخطر مخطط استهدف تمزيقها وهويتها الوطنية، وقد تصدت قواتنا المسلحة، بوطنيتها الراسخة وانحيازها الكامل لإرادة الشعب، لمحاولة اختطاف الدولة، لتبقى درع الوطن وسيفه في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أن 30 يونيو كانت بداية لميلاد الجمهورية الجديدة، التى لفظت الفاشية الدينية، وفضحت التنظيمات الإرهابية التى اتخذت من الدين ستارا لجرائمها، وسعت لإسقاط الوطن تحت شعارات زائفة، مؤكدا أن الثورة دشنت مسارا جديدا يرتكز على بناء دولة قوية، تنحاز للمواطن، وتؤمن بأن التنمية والعدالة هما أساس الاستقرار والتقدم.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن السنوات الماضية شهدت تحولات تاريخية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تمثلت فى انطلاق مشروع وطنى غير مسبوق لإعادة بناء الدولة المصرية، من خلال مشروعات قومية كبرى طالت كل القطاعات الحيوية، بما يعكس ملامح الجمهورية الجديدة، التى تُعلي من قيمة الإنسان وتستثمر في مستقبله.
وأكد أن ما تحقق خلال العقد الأخير ليس فقط إنجازات تنموية، بل هو تجسيد لإرادة أمة قررت أن تنهض رغم التحديات، وأن تكتب فصلا جديدا من تاريخها على أسس الحداثة، واحترام القانون، وصون الكرامة، مشيدا بالبعد الاستراتيجي في رؤية الرئيس السيسى وقدرته على إدارة ملفات الداخل والخارج بحكمة ومسئولية وطنية خالصة.
واختتم رئيس حزب الحرية المصرى بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل والثابت للقيادة السياسية، من أجل استكمال مسيرة التنمية والارتقاء بحياة المصريين، وبناء مستقبل يليق بتضحيات هذا الشعب وتاريخه المجيد.