عضو محلية مستقبل وطن: ثورة 30 يونيو أعادت للوطن هويته الوطنية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال محمد عبد الستار، عضو أمانة المجالس المحلية بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل إحدى المحطات المفصلية في تاريخ الدولة المصرية المعاصر، بعدما انتفض ملايين المواطنين في مشهد وطني جامع، دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، ورفضًا لمحاولات الزج بالوطن في مسارات الفوضى والانقسام.
وأكد عبد الستار أن 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج على مسار سياسي منحرف، بل كانت صرخة شعب لإنقاذ الدولة من جماعة حاولت اختطاف القرار الوطني، وتنفيذ أجندات خارجية تهدد كيان الدولة واستقرارها، موضحًا أن الإرادة الشعبية آنذاك جسدت أسمى صور الانتماء الوطني والوعي الجمعي.
وأشار إلى أن السنوات التي أعقبت الثورة شهدت تحولات جذرية في مختلف القطاعات، على رأسها البنية التحتية، وتحديث الاقتصاد الوطني، إلى جانب استعادة الأمن والاستقرار، وهي خطوات تؤكد أن الدولة تسير بثبات نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم عبد الستار على أن يوم 30 يونيو سيبقى شاهدًا على قدرة الشعب المصري في اللحظات الفارقة، باعتباره خط الدفاع الأول وصاحب الكلمة العليا في حماية الدولة وتثبيت أركانها في مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو ثورة 30 يونيو حزب مستقبل وطن محمد عبد الستار الدولة المصرية ثورة 30 یونیو عبد الستار
إقرأ أيضاً:
الوفد : ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من مخطط كان يستهدف هويته ووحدته
تقدَّم الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة ، التي أنقذت الوطن من مخطط خطير كان يستهدف هويته ووحدته ومؤسسات دولته.
وأكد "يمامة" في بيان له أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول تاريخية في مسار الدولة المصرية، حيث خرج ملايين المصريين في مشهد غير مسبوق، ليعبروا عن إرادتهم الحرة في رفض حكم جماعة أرادت اختطاف الدولة باسم الدين، وتقسيم المجتمع، وزرع الفتنة والانقسام.
وأشار إلى أن تلك الثورة المجيدة لم تكن فقط رفضًا لحكم الجماعة ، بل كانت ميلادًا جديدًا للجمهورية الجديدة التي تقوم على التعددية والعدالة الاجتماعية ودولة القانون، وقد ساند فيها الجيش المصري العظيم إرادة شعبه، مجسدًا أسمى صور الوطنية والتلاحم بين الشعب وجيشه.
وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على أن حزب الوفد، بعراقته وتاريخه الوطني، كان في مقدمة الصفوف المدافعة عن الدولة المدنية الحديثة، وشارك بقوة في ثورة 30 يونيو، من خلال قيادته لجبهة الإنقاذ الوطني، التي ضمّت طيفًا واسعًا من القوى الوطنية والسياسية، للتصدي لمحاولات أخونة الدولة، وتقويض مؤسساتها.
وقال رئيس حزب الوفد: "لقد كان مقر حزب الوفد مركزًا رئيسيًا لاجتماعات جبهة الإنقاذ، ومنها انطلقت المواقف والقرارات التي ساهمت في حشد الجماهير، وكانت مسيرات الحزب في طليعة المشاركين في الثورة، إيمانًا بمسؤوليتنا التاريخية تجاه هذا الوطن".
وأضاف: "إن حزب الوفد كان وسيظل جزءًا أصيلًا من النظام السياسي الوطني الذي أفرزته ثورة 30 يونيو، ونعتز بأننا كنا شركاء في إنقاذ الدولة، وحماة لهويتها، وداعمين دائمًا لمسار الإصلاح والبناء بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي ختام تهنئته، دعا الدكتور عبدالسند يمامة جموع المصريين إلى استلهام روح ثورة 30 يونيو في كل ميدان من ميادين العمل، من خلال وحدة الصف، والعمل الجاد، والتمسك بالثوابت الوطنية، ومواصلة دعم القيادة السياسية في معركة التنمية والبقاء، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.