الحرية المصري: 30 يونيو ملحمة شعبية أنقذت الدولة وحددت ملامح بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى مثلت مرحلة مهمة فى تاريخ الوطن، أعادت فيه مصر هويتها الوطنية واستعادت فيه الدولة المصرية تماسكها، لتبدأ رحلة بناء جمهورية جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد رفض لحكم استبدادى فاشى، بل كانت ثورة وعى شعبى، وانتصارا لهوية مصر الحضارية، ورسالة واضحة بأن هذا الشعب الأصيل قادر على رسم مستقبله بإرادته الحرة، وإسقاط كل من يحاول العبث بثوابته أو تهديد مؤسساته.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري في بيان رسمى، أن هذه الثورة أعادت للدولة المصرية هيبتها، ولشعبها ثقته، بعد أن واجهت مصر أخطر مخطط استهدف تمزيقها وهويتها الوطنية، وقد تصدت قواتنا المسلحة، بوطنيتها الراسخة وانحيازها الكامل لإرادة الشعب، لمحاولة اختطاف الدولة، لتبقى درع الوطن وسيفه في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أن 30 يونيو كانت بداية لميلاد الجمهورية الجديدة، التى لفظت الفاشية الدينية، وفضحت التنظيمات الإرهابية التى اتخذت من الدين ستارا لجرائمها، وسعت لإسقاط الوطن تحت شعارات زائفة، مؤكدا أن الثورة دشنت مسارا جديدا يرتكز على بناء دولة قوية، تنحاز للمواطن، وتؤمن بأن التنمية والعدالة هما أساس الاستقرار والتقدم.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن السنوات الماضية شهدت تحولات تاريخية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تمثلت فى انطلاق مشروع وطنى غير مسبوق لإعادة بناء الدولة المصرية، من خلال مشروعات قومية كبرى طالت كل القطاعات الحيوية، بما يعكس ملامح الجمهورية الجديدة، التى تُعلي من قيمة الإنسان وتستثمر في مستقبله.
وأكد أن ما تحقق خلال العقد الأخير ليس فقط إنجازات تنموية، بل هو تجسيد لإرادة أمة قررت أن تنهض رغم التحديات، وأن تكتب فصلا جديدا من تاريخها على أسس الحداثة، واحترام القانون، وصون الكرامة، مشيدا بالبعد الاستراتيجي في رؤية الرئيس السيسى وقدرته على إدارة ملفات الداخل والخارج بحكمة ومسئولية وطنية خالصة.
واختتم رئيس حزب الحرية المصرى بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل والثابت للقيادة السياسية، من أجل استكمال مسيرة التنمية والارتقاء بحياة المصريين، وبناء مستقبل يليق بتضحيات هذا الشعب وتاريخه المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى الشعب المصري التنمية الشاملة الإرهاب حزب الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الإرهاب
أكد النائب محمد نشأت العمده عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، إذ خرج فيها الشعب المصري بالملايين ليستعيد إرادته الحرة، وينقذ وطنه من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى إسقاط مؤسسات الدولة، وجر البلاد نحو الفوضى والانقسام.
وقال نشات العمده، في تصريح صحفي له اليوم، إن حكم جماعة الإخوان لم يكن سوى عام من الخراب السياسي والتدهور الاقتصادي، وارتكاب الجرائم بحق الوطن والمواطن، من خلال محاولاتهم المستميتة لاختطاف الدولة وتغيير هويتها الوطنية، وإقامة نظام ظلامي قائم على الإقصاء والعنف والتحريض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المصريين في 30 يونيو 2013 قالوا كلمتهم بوضوح ورفضوا الاستسلام لمخططات التنظيم الدولي للجماعة، وقرروا الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة الباسلة التي لبّت نداء الشعب، وأنقذت البلاد من مصير مجهول كان ينتظرها تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعرف معنى الوطن.
وأشار نائب مستقبل وطن، إلى أن الجماعة الإرهابية لم تتوان عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب المصري، من اغتيالات، وتفجيرات، ومحاولات نشر الفوضى، إلا أن صمود الدولة المصرية ويقظة مؤسساتها أفشل كل تلك المخططات، بفضل وعي الشعب المصري، ودعم القيادة السياسية التي وضعت أسس بناء الجمهورية الجديدة على دعائم الاستقرار والتنمية.
وشدد نائب الصعيد، على أن ما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات بعد ثورة 30 يونيو، من إصلاح اقتصادي، وتنمية عمرانية، ومشروعات قومية عملاقة، يؤكد أن الثورة لم تكن مجرد احتجاج، بل كانت بداية حقيقية لمسار وطني جديد يعيد لمصر مكانتها ويحقق تطلعات أبنائها.
واختتم النائب محمد نشأت العمده حديثه، بالتأكيد على أن ذكرى ثورة 30 يونيو، ستظل ملهمة للأجيال القادمة، ودافعًا لمزيد من العمل والتكاتف من أجل حماية الوطن من أعدائه في الداخل والخارج، واستكمال مسيرة البناء تحت راية القيادة الوطنية الحكيمة.