أعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا أن 16 مليون شخص يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية بسبب تدهور الخدمات ونقص التمويل، وذلك عقب ختام زيارة قادت وفدا أمميا رفيعا إلى مناطق في سوريا على مدى يومين.

وأطلق الوفد الأممي الذي زار محافظتي إدلب وحلب، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي لزيادة الاستثمار في سوريا من أجل تلبية الاحتياجات التي وصفت بـ"الهائلة" للأطفال والأسر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقةlist 2 of 2رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيينend of list

وسجل المكتب أن الوفد الأممي التقى بمحافظي حلب وإدلب لمناقشة الأولويات واستكشاف سبل تعزيز الشراكات والتعاون لمساعدة سوريا على إعادة البناء والتعافي مما يقرب من 14 عاما من الأزمة.

وجدد الوفد الأممي التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الحكومة المؤقتة والشعب السوري في الوقت المحوري الذي تعيشه البلاد.

والتقى أعضاء الوفد الأممي النازحين والعائدين من داخل سوريا وخارجها لـ"معرفة المزيد عن التحديات التي يواجهونها، والحاجة إلى إعطاء الأولوية لاستعادة سبل العيش والخدمات الأساسية لضمان عودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة".

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى "لقد شاهدت بنفسي الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر، ولكن ألهمني أيضا صمودهم وتصميمهم على إعادة البناء والتعافي من سنوات الحرب نحو مستقبل أفضل".

وأضاف عبد المولى أن الشعب السوري يستحق "كل الدعم الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي"، مؤكدا أن الوقت الراهن هو وقت العمل.

وأشار إلى أن الاستثمار في الشعب السوري يعني "مستقبلا أكثر إشراقا للملايين الذين عانوا كثيرا لفترة طويلة"، معتبرا أن الشعب السوري ينظر إلينا بـ"أيدٍ مفتوحة وقلوب مليئة بالأمل"، متعهدا بعدم خذلانهم.

وشددت المنظمة على أن سوريا لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وأشارت إلى أن البنية التحتية الأساسية للبلاد دمرت ما أدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الأساسية.

إعلان

وختمت مكتب الأمم المتحدة في سوريا بالتحذير من أن انخفاض نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى نتائج "كارثية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات الأمم المتحدة الوفد الأممی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، إن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، كونها "لا تقدم سوى التجويع والرصاص" للمدنيين بالقطاع.

وأوضح لازاريني في تدوينة على منصة "إكس"، أن "أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (للمساعدات بقطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة، ومن بينها الأونروا ، تستند إلى القانون الإنساني الدولي".

وأشار إلى أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" لأنها "لا تُقدم سوى التجويع وإطلاق النار" على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

ولفت إلى أنه منذ انطلاق مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" في 27 مايو/ أيار الماضي، "قُتل 500 جائع على الأقل وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء استماتتهم للحصول على الغذاء".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة ومنزل ووقف العمل في 5 منازل وخط مياه بالخليل وزارة الصحة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة مكتب نتنياهو: إسرائيل حققت كافة أهداف الحرب على إيران  الصليب الأحمر تعلن استشهاد متعاون خامس معها في قطاع غزة الأمم المتحدة تصف قتل إسرائيل للمجوعين في غزة بـ "المذبحة" صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بسقوط صاروخ إيراني في بئر السبع  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وفدد أممي يدعو المجتمع الدولي لزيادة حجم الاستثمارات في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة حجم الاستثمارات في سوريا
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • الأمم المتحدة: تضاؤل ​​المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لحماية البشر من فوضى المناخ
  • تخفيضات ترامب للمساعدات تهدّد بكارثة إنسانية: 14 مليون وفاة محتملة بحلول 2030
  • لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص