طهران تلوّح برفع التخصيب إلى 90%.. والأمم المتحدة تعبر عن قلقها من تعليق التعاون مع الوكالة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء قرار طهران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تزامنت مع تصريحات لافتة من مسؤولين إيرانيين عن قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع أسلحة نووية. اعلان
في السياق عينه، وفي مقابلة بثها التلفزيون الإيراني، قال علاء الدين بروجردي، العضو البارز في لجنة الأمن القومي في البرلمان، إن إيران "ستقوم في المستقبل بتخصيب اليورانيوم وفقًا لاحتياجاتها، بأي مستويات كانت، دون التقيد بأي شروط".
وأضاف أن طهران تملك القدرة التقنية على التخصيب بنسبة 90%، مبررًا ذلك بالحاجة إلى وقود لتشغيل سفينة بحرية، ومؤكدًا أن الخط الأحمر الوحيد هو إنتاج القنبلة الذرية.
وقد نقل موقع "إيران إنترناشيونال" البريطاني عن بروجردي وصفه مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف التخصيب كليًا بـ"الوهم".
تحولات في في المشهد الدبلوماسيهذه التصريحات تأتي بعد الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، ما دفع طهران إلى تبني موقف أكثر تشددًا. حتى اللحظة، لا إيران ولا الولايات المتحدة أبدتا اهتمامًا بإجراء محادثات دبلوماسية فورية، ما يفتح الباب أمام تسارع محتمل في وتيرة تطوير البرنامج النووي الإيراني، رغم أن مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية تحت الأرض لا يزال غير واضح حتى الآن.
قدّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران باتت قريبة من مستوى التخصيب البالغ 90%، إذ إنها تخصب حاليًا بنسبة 60%. وأعربت الوكالة كذلك عن مخاوف متزايدة إزاء أنشطة ومواد نووية غير معلنة، واتهمت طهران بعدم التعاون في تنفيذ اتفاق الضمانات المرتبط بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
في المقابل، اتهم البرلمان الإيراني الوكالة بالتحيز السياسي، ودعا إلى تعليق التعاون مع مفتشيها، فيما تواصل طهران التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية.
وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد صرّح سابقًا أن تطوير الأسلحة النووية محظور شرعًا. وكرّر المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، هذا الموقف يوم الاثنين، قائلًا: "لم يكن هناك أي تخصيب في إيران بمستوى يستخدم لصناعة الأسلحة النووية. يمكنكم الرجوع إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن وجدتم دليلاً واحدًا على انحراف البرنامج عن الأغراض السلمية، فليُكشف للعلن".
ورغم التلميحات بتسريع وتيرة البرنامج النووي، فإن قدرة إيران على تنفيذ ذلك تبقى رهينة حجم الأضرار التي لحقت بمنشآتها، واحتمال تعرضها لهجمات إضافية. في هذا السياق، تتحرك سلطنة عمان وإيطاليا، اللتان استضافتا في السابق جولات من المفاوضات بين طهران وواشنطن، في مسعى جديد لإحياء المسار الدبلوماسي المتعثر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تخصيب اليورانيوم إيران الأمم المتحدة إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل دونالد ترامب إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة النزاع الإيراني الإسرائيلي سوريا فرنسا حروب الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
#سواليف
نقلت إذاعة “كان” العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في #جيش_الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في #طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن #إيران تعمل على إعادة بناء قدرات #جماعة_أنصار_الله في #اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد #حزب_الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة “كان” تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”توسع” التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.