بعد توجيه ملكي سعودي يخص الحجاج الإيرانيين.. الداخلية تعلن إتمام مهامها بمغادرة آخر قافلة لإيران
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، مغادرة آخر قافلة حجاج إيرانيين للأراضي السعودية بعد التوجيهات الملكية الصادرة عن العاهل السعودي، الملك سلمان بناء على ما رفعه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان لتقديم كامل التسهيلات للحجاج الإيرانيين العالقين في المملكة بسبب الظروف التي شهدتها بلادهم.
ونشرت الداخلية السعودية لقطات من الخدمات الميدانية التي قدمتها للحجاج الإيرانيين حتى مغادرة آخر قافلة.
وكان بدر العساكر، مدير مكتب الأمير محمد بن سلمان، قد كشف عن توجيهات أمر بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد ما عرضه ولي العهد، والتي جاءت خلال تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل وما تخلل ذلك من إعلان إغلاق المجال الجوي للبلدين ودول مجاورة.
وحينها نشرت تدوينة لبدر العساكر على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "نظرًا للظروف الجارية التي تمر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد وزارة الحج والعمرة بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية الأمير محمد بن سلمان الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان الحج الحرم المكي الداخلية السعودية الكعبة المشرفة الملك سلمان بن عبدالعزيز مكة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر مواد عسكرية كانت متجهة إلى إيران من الصين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج يحتمل استخدامها في أسلحة تقليدية إيرانية، بينما أفاد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أن سُمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وفي يوليو/تموز الماضي، نفت السفارة الصينية لدى إسرائيل صحة تقارير إخبارية تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، وأكدت أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
بينما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.