الأنبا باخوم يفتتح المؤتمر الإيبارشي التكويني السادس لخدام وخادمات التربية الدينية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
افتتح اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، المؤتمر الإيبارشيّ التكويني السادس لخدام وخادمات التربية الدينية، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي الافتتاحي للمؤتمر، بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي.
شارك أيضًا منشطو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، الأخ محسن مجدي، والأخ فادي إدوارد، والأخ فادي عادل، وخدام وخادمات مختلف كنائس الإيبارشيّة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "يسوع معلم التربية الدينية"، موضحًا للخدام والخادمات بعض المفاهيم الخاصة، حتى يكونوا معلمي ومعلمات للتعليم المسيحي بطريقة صحيحة وفعالة.
سر التوبة والمصالحةوعقب القداس الإلهي، ألقى الأنبا باخوم المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر الإيبارشيّ التكويني السادس لخدام وخادمات التربية الدينية حول "سر التوبة والمصالحة"، حيث تضمنت المحاضرة فتح باب المناقشات والحوار بين نيافته، والحاضرين.
وفي الختام، قدم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية هدية تذكارية، إلى نيافة الأنبا باخوم، لحرصه على افتتاح المؤتمر الإيبارشيّ التكويني السادس لخدام وخادمات التربية الدينية.
تُقام فعاليات المؤتمر الإيبارشيّ التكويني لخدام وخادمات التربية الدينية، للمرة السادسة، بإشراف وتنظيم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، بقيادة الأب يونان شحاتة، في الفترة من الثالث، وحتى الخامس من يوليو الجاري، تحت شعار "QAVAH"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "في اسمه تجعل الأمم رجاءها". ( مت 12 : 21)، تزامنًا مع عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تعيشه الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بمصر، والعالم أجمع هذا العام، تحت عنوان "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيافة الأنبا باخوم القداس الإلهي التربية الدينية
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
مفهوم التكفير في الأصلوأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.